أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - علا جمال - البهائية والمعجزات ج 2














المزيد.....

البهائية والمعجزات ج 2


علا جمال

الحوار المتمدن-العدد: 3365 - 2011 / 5 / 14 - 13:34
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


في الجزء الثاني سنتطرق الى معجزة الاديان كما جاء فهمه من الدين البهائي
ورغم أن القرآن الكريم يمتاز بقوة البلاغة والفصاحة الا ان اصل اعجاز الكلمات الإلهية انما في تبديل أراضي القلوب الميتة وأحياء الموتى من قبور الضلالة والهوى والصعود بهم الى اوج الفلاح والنجاح
وفي الآية الآتية دلالة عظيمة على ذلك, فقد نزلت في حق حمزة (سيد الشهداء) الذي خرج من ظلمات الجهل الى النور المبين وابي جهل (ابو الحكم بن هشام) الذي ظل في ظلمات الجهل والضلالة
(أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها)الانعام 122

1. لو كان سبب اعجاز القرآن الكريم فصاحته وبلاغته فهذان الوصفان لا يدركهما الا علماء هذا الفن وهم قلة من العامة فالامم الكثيرة التي امنت بالاسلام والتي ليس عندها فكرة عظيمة عن الفصاحة والبلاغة والتي اصلا لا تتحدث اللغة العربية وتجد صعوبة حتى في نطق حروفها لن تدرك هذا المطلب اصلا وماذا عن البسطاء والذين يمثلون الاغلبية وماذا عن الاميين مثال بلال بن رباح وغيرهم من اعاظم المسلمين الذين فدوا بارواحهم بكل خشوع وخضوع في سبيل الحق جل جلاله.
2. لو كانت حجة القرآن الكريم هي البلاغة والفصاحة لوجب على الجميع ان يتعلموا اصول وقواعد اللغة العربية حتى يصلوا الى شاطئ بحر المعرفة ويدركوا عظمة ما انزله الرحمن في الفرقان.
3. لا يوجد في القرآن الكريم من آيات تدل على ان معجزته هو الفصاحة والبلاغة انما هي الهداية والتي هي اعظم مطلب للروح كي تصل الانسانية الى شرف المقام الذي خلقت من اجله وهو عبادة الخالق عز وجل
(لو أنزل هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله)الحشر21
(وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)سورة يوسف 111
4- البعض يقول ان معجزة القران هو النحو والصرف ولكن هذا الفن ايضا لم يتضح الا بعد سنوات طويلة من نزول القران ورغم ذلك فقد امن الكثير وفدوا بارواحهم في سبيل الله دون معرفة بهذا العلم
5-ان اعتماد الناس في اثبات احقية الرسالة الالهية على المعجزات يعني اننا لو كنا في زمن ظهور سيدنا محمد فلن نستطيع ان نؤمن وسنظل ننكر الرسالة الالهية حتى نرى معجزة الاسراء والمعراج بعدة سنوات مثلا او سنظل ننكر الرسالة المحمدية حتى نرى تحقق الاعجاز العلمي الذي ظهر بعد مئات السنين
6-لم تستطيع كل امة ان تستدل او تثبت احقية رسولها من الرسالات الالهية السابقة فادعوا المعجزات ودونوها في صحفهم وهذا مافعلته جميع الملل
لو ارسل ملك والي الى احد المقاطعات برسالة فكيف يستدل الذين يعيشون هناك على احقية ذالك الوالي الا بالفرمان الذي جاء مع السلطان
7-اكدت الرسالات الالهية على ان المعجزة ليست سببا في تصديق رسالتهم
عندما جاء الفريسيين وطلبوا من السيد المسيح اية (معجزة) فاجاب "جيل شرير وفاسق يطلب اية ولا تعطى له اية الا اية يونان النبي" متى 38-12
طلب احد اليهود من السيد المسيح ان يلقي بنفسه من فوق هيكل سليمان وقال له ان كنت انت ابن الله الحق فان الملائكة تحفظك كما مكتوب في الكتاب فاجاب السيد المسيح (مكتوب ايضا في الكتاب لا تجرب الرب الهك)
(وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله وإنما أنا نذير مبين. أولم يكفهم إنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون)العنكبوت 50-51

فليس هناك ربط بين المعجزات والغرائب وبين الرسالة الالهية لان الرسالة الالهية ليست لا بعث انسان من قبل الله تعالى لهداية البشر
الناس تقوم على تكذيب المعجزات 8
"وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعا او تكون لك جنة من نخيل...او يكون لك بيت من زخرف او ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا) الاسراء 90-93



#علا_جمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البهائية والمعجزات
- انبشوا القبور يا اصحاب القصور
- سيدنا المسيح وسيدنا محمد
- صوت اقدام
- تحية الى كل قاض عادل
- ثقافة الاستهلاك واثرها على المجتمع
- انصفوا المراة
- اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
- برقية عزاء لصيقتي الحبيبة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - علا جمال - البهائية والمعجزات ج 2