أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فهد ياسين - مظفر النواب ( كلُ على قَدَر الزيت فيه يُضاء ) !














المزيد.....

مظفر النواب ( كلُ على قَدَر الزيت فيه يُضاء ) !


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3363 - 2011 / 5 / 12 - 18:17
المحور: الادب والفن
    


مظفر النواب ( كلُ على قَدَر الزيت فيه يُضاء ) !
هذا القمرالمطلُ على تضاريس العراق ( وطنه ) في كل الفصول , والذي أفشل قدرات الجلادين في سعيهم لحجب نوره لأربعة عقود , يهبط في شريعة النواب احدى خواصر لؤلؤة بغداد دجلة الخير في توقيت ( شعري ! ) لايخرج عن المدرسة النوابية التي أقضت مضاجع الزناة والأفاقين والملوثين للتاريخ الوطني العراقي .
مظفر النواب .. يغادر الوطن متخفيا .. مواطنا عراقيا يرفض الترويض ضمن برامج الفاشيين ويناضل فردا ضد حكومة بل ضد حكومات , وأي حكومات , حكومات يقف خلفها جبروت العالم في معادلة لاتستقيم قوانينها المحركة للصراع مع أبسط عناويين العدالة والحق لكن المقاوم الذي نعنيه لم يكن فردا ! بل شعبا في فرد ! اختار السلاح الأمضى في صدور الفاشيين حين تنكب القلم الذي أغار على برامجهم فأسقطها مضرجة بالعار ولو بعد حين !.
لقد فارق مظفر جنائنه ! وشح عليه الماء العراقي في ترحاله , وكان كلما يخنقه الشوق يفيض أنهارا للعراق تحمل في جريانها مذاقات الفرات للعطشى عراقيين وعرب , حتى ألفنا في محافله صعوبة أن نمييز بين الجنسيات ! فقد أسقط الفرقة يراعه القادر على التوحيد بكفاءة أنظف من مؤسسات الحكام التي أشبعتنا مواعيدا للوحدة الزائفة .
لقد وظف الخائبون , حكام العراق , في أربعة عقود مضت اجتهاداتهم لاسقاط القمر النوابي من مجرته ! لكن كل اساليبهم خوت ولم تفلح في تلويث تأريخه وتأثيره في نفوس المناضلين العارفين بمعدنه ومجاميع الشباب العاشقين لأفكاره حتى غدى تهمة تعتمدها محاكم التفتيش البعثية سيئة الصيت في أعدام المعارضين للتسلط البعثي الفاشي مضافة لقوائم التهم الجاهزه التي غيبت الكثبر من أبناء العراق المعارضين للفاشية البعثية .
الآن وقد عاد مظفر النواب الى وطنه , تلامس روحه كل تفاصيل الحياة ويحتك جسده بجدران وهمية أسقطتها قصائده ! وتستوعب حدقات عيونه ألوانا من مباهج العراقيين وأحزانهم وتصطف أمامه وخلفه فراكين القطارات التي سافر بها ( حمد ) بتذكرة نوابية لاتنسى ! ويستمع الى زرازير يحملها معه من البراري التي لم يهنئ بها الى بغداد المشتاقة للثمته النوابية المميزة ولشريعة على دجلة لم تسمى الا بما أعتدنا وأشتهينا أن تبقى كما عرفها وبوجدان لابد أنه لم يتغير بل امتلئ فيضا من مشاعر وأي مشاعر , مشاعر هذا الأنسان والشاعر والمناضل والمفكر والعراقي الذي نفتخر به , اليس من حقنا أن ننتظر قصيدة للقاء؟ .
اليس هو القائل :
عروس السفائن .. صار العراق لطول المجافاة حلما
ولكن به دجلة والفرات !
كأن به حلما وماء
يشير الينا العراق ..وفي الحب حلو يشاء !
لان النواب الكبير يقف على سدة الحب لوطنه وشعبه , ولان الفاشيون يقفون على سدة القتل , سدة الرمل , فهم انهارو وعاد النواب لشعبه ووطنه مواطنا مظفرا بالحب وأسمى معاني الوطنية الصادقة , تهنئة للنواب بعودته لوطنه وتهنئة للشعب بعودة أبنه البار لاحضانه .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا للسيد الرئيس ..الذي يرافقنا من المهد الى اللحد !!
- جوائز الابداع العراقي بعيدة عن السياسيين !
- اشارة المرور العراقية..الخضراء للمنتفعين والحمراء للشعب والص ...
- الوزارة في المغارة !!
- أمانة بغداد تكافح البطالة في لبنان والأمارات !!
- الغالي والنفيس بين الشعب والرئيس!!
- إحدى جرائم حكامنا أننا لانعرف بعضنا !
- الشيوعيون العراقيون**بيت العراقيين هوُبيتنا **
- هؤلاء هم الشرفاء في العراق !!!!
- سؤال منسي (لماذا لايثور الشباب في بلدان الدكتاتوريات غير الع ...
- حكايات الرئيس وحاشيته
- ماذا لو تشكل برلمان الشعب ليفضح برلمان الحكومة ؟
- أحدث فضائحنا أرصدة الحكام أكبر من أرصدة بلدانهم !!!!
- الأكتفاء بأقالة الفاسدين تشجيع للفساد!!!!
- في جمعة بغداد ستكتمل صورة العراق بلا رتوش !!!!
- نتظاهر لاطفاء الحرائق وليس لاشعالها !!!!
- خرافة عدم الانحياز !!!!
- انتبهوا يا احرار مصر الى ان النظام يفسده القائد العام !!!!
- يتظاهر معي ضد صدام ويحذرني من التظاهر ضده !!!!
- مفردة الموت لاتليق بشعارات التظاهر من أجل الحياة تحت نصب الح ...


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فهد ياسين - مظفر النواب ( كلُ على قَدَر الزيت فيه يُضاء ) !