أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الشمري - لا.. لمقاومة الأحتلال , بل شكر وعرفان جميل














المزيد.....

لا.. لمقاومة الأحتلال , بل شكر وعرفان جميل


محمود الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 3363 - 2011 / 5 / 12 - 08:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المثير للاستغراب ان يصرح بعض السياسيين والبرلمانيين العراقيين وخاصة من المتضررين من نظام صدام بعبارات رنانة مثل (أخراج المحتل) و(مقاومه المحتل) وغير ذلك من الشعارات التي ينادي بها البعثيون والقاعدة كذبا وخداعا وبالتالي يستخدمونها شماعة لتبرير قتلهم للعراقيين!.
ومن الغريب أن يكون بعض هؤلاء المتضررين في مقدمة المتظاهرين و المنادين برحيل الامريكان و المنددين بما حصل في التاسع من نيسان و هم من اكثر المستفيدين من امريكا و "احتلالها" !.
الم ينقذ الاميركان أغلبية الشعب العراقي الذين تضرروا من نظام صدام الطائفي المهلك الذي تفنن وسلك مسالك عجيبة في أساليب القتل والتشريد وأنتهاك الأعراض ؟

لقد ملأ صدام حسين أرض العراق بالمقابر الجماعية، ولم يكن بمقدور الشعب تحرير نفسه من النظام الجائر كما هو معروف لدى الجميع. فطالبت المعارضة العراقية آنذاك، ومعظمهم من الأغلبية المتضررة، المجتمع الدولي لدعم نضال الشعب العراقي في الخلاص من الفاشية، فكان ما كان من حرب على النظام الجائر وإسقاطه بقيادة أمريكا.

هل نسينا ذلك و أن العراقيين هم الذين أقنعوا العالم وأمريكا بضرورة محاربة صدام وغزو العراق لأسقاطه؟.
وهل نسينا أن نظام صدام كان يعتبر قتل الأكراد وضربهم بالكيمياوي بطولة , وقمع انتفاضة الجنوب انتصار على الغدر والخيانة ؟.

هل نسينا أن ألقوات ألأمريكية في العراق قامت بالقبض على صدام وتقديمه للمحاكمة هو وجلاوزته مما تسبب بأعدامهم والأنتقام لمن قتلهم وبالتالي أدخال الراحة على نفوس اليتامى والأرامل والمنكوبين؟.

أم نسينا أن البعثيين اليوم يؤلبون البهائم من الشعوب العربية علينا لأننا فرحنا بسقوط نظامهم الخائن وأمتلكنا حريتنا ؟
هل نسينا أن القوات ألأمريكية قد وقفت الى جانب التجربة الديمقراطية الجديدة في العراق ودعمتها بكافة الوسائل وساهمت بحماية الأموال العراقية من النهب من قبل الدول الدائنة لنظام صدام؟.
وهل نسينا أن أمريكا (التي لا أقول أنها كانت مثالية بالتعامل مع الوضع العراقي) قد قاتلت سرطان القاعدة الذي أخذ بالأنتشار بالعراق وقتلت معظم قيادات تحالف البعثيين والقاعدة أمثال المجرمين الزرقاوي والمصري والبغدادي وسببت تشتيت جهد بهائمهم؟

الى متى يا سادة ياكرام نبقى نهتف ونتصايح ونتقاتل ونقاتل ونرفع الشعارات الرنانة ونهدر الدماء ونبدد الثروات؟
متى نؤسس ونبني ونعمر ونطور ونربي وننمي؟
هل تعتقدون أن أزمتنا الأنسانية ستنتهي بخروج الأمريكان ؟
لا ياسادة انها سوف لن تنتهي , بل أنها ستكبر وتتفاقم, مادام فينا منافقون , يطالبون أمريكا بالتدخل لمساعدتنا ثم يغيرون مواقفهم تسعون درجة بعد أن تحقق مايريدون ويبدؤن بالتشدق ورفع شعارات بعثية بائسة .
أنا عن نفسي وأهلي وعيالي ومجموعة كبيرة من المتضررين من نظام البعث المجرم أقول ..( لا ..لمقاومة القوات الأمريكية, بل شكرا لهم على مساعدتنا للخلاص من نظام البعث الطائفي المجرم , وسوف لن ننسى جميلهم أبد الابدين.)



#محمود_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الشعب السوري هي امتداد لثورات الشعوب العربية وليست فتنة ...
- لا يا وفاء سلطان ..فأمتنا حية وأحياؤها أحياء
- المكتشفات الأسلامية التي شكلت العالم المعاصر
- عثمان العبيدي ..درس بليغ في ألأخوّة السنية -الشيعية
- تقارب سني - شيعي يغيظ العدى
- رد على مقالة ياسمين يحيى ( السنة والشيعة )
- كامل الشبلي اخر شقاوات بغداد
- روائع الإعجاز في الكون على ضوء القران الكريم (1)
- سوريا هي أصل البلاء في العراق
- رد على مقالة ( التنقل بين الأديان ) للأستاذ فادي الجبلي
- رد على مقالة ( وفاء سلطان وسجاح التميمية ... بين الواقع والش ...
- قصة أسلام غريبة
- د.روبرت كرين يتحول الى د. فاروق عبد الحق
- وفاء سلطان أم سجاح التميمية
- جورج واشنطن , أم وفاء سلطان
- دعوة وفاء سلطان وأتباعها لأعتناق الأسلام
- كش ملك ..مات الوزير
- الى ياسمين يحيى ومشجعيها ..نفي تهمة ونصيحة
- تناقضات المسيحية تدفعه للأسلام
- الأبادة الجماعية في أسفار مايسمى الكتاب المقدس


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود الشمري - لا.. لمقاومة الأحتلال , بل شكر وعرفان جميل