أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبلي شمايل - أيها القتلة.. اتركوا لنا الحق في الحياة














المزيد.....

أيها القتلة.. اتركوا لنا الحق في الحياة


شبلي شمايل

الحوار المتمدن-العدد: 3361 - 2011 / 5 / 10 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد للنثر مكان.. لم يعد للشعر زمان، إنهم يغتالون حقنا في الحلم ويجتمعون على قتل ثورة الشباب..

1- الأمن ينكل ويقتل..
الأمن صار في كل مكان.. القمع والتنكيل دخل درعا زنقة زنقة.. العنف الأحادي الجانب يغتصب سلمية انتفاضة الحرية والكرامة.. لقد قرر عسكر السلطان إعادتنا إلى زمن العبودية الذي كاد أن يرحل، وكأن الموت سينال جسدي قبل عرس الحرية..
مدن تصمت وملل ونحلل تخاف من حريتها وجموع تبتعد عن المشهد وأغنياء السرقات والصفقات يصطفون مع ضباط الأمن في حفلة القتل الجماعية التي نالت أكثر من ألف شهيد من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية.. جموع ثائرة، حوران تدخل شعب سورية التاريخ.. نوى وإنخل وإزرع وجاسم والحارة ونمر والحراك وداعل واليادودة كلها تصبح أوسمة شرف لسورية الحرة، وأحياء الأغنياء تقاوم من أجل أن نبقى في مستنقع البؤس..
الويل لعبد لم يشارك السوط لذته، الويل لحمار الأدباء يخشى على الثورة من تديّن مفترض، الويل لفنان آثر عفن الدكتاتورية على مصانع الحياة.. الويل لشام نسيت أن التاريخ لا يكتب برواية التاريخ بل عبر إعادة صناعته..
ساحة الكرامة العمرية كئيبة وصامتة، دوما تغتصب في وضح النهار، القامشلي في وقفة عز، وعامودا في أغنية تضامن، حمص تتألم وبانياس تهان.. فثمة من الأمن من انتهك الحرمة المواطنية
إنهم يريدون اغتيال الحلم والأمل... لكننا سنقاوم..
2- سوق النخاسة السلفية
ثمة من أئمة السلاطين من قرر من موقع واحد وضع الانتفاضة السورية في بورصة النخاسة السلفية السعودية..
لهؤلاء المشعوذين أقول: الويل لأرض عشقت العبودية وعطّرتها بالطيب وستّرتها بالدين وصدّرتها شرورا لكل من حولها..
لن ندع سمعة أطفال وشباب أحرار في عمر الورد يلقى بهم في الملعب البلدي لقمة سائغة لأجفان "وصال" الذابلة التي تدمع ديدانا..
ابتعدوا ياخنازير الطغيان الملتحي دما عن ثورة سورية لأنها فوق قدرتكم على الفهم، اذهبوا بكل أشباه الأحاديث إلى جهنم آل سعود فقد كرهنا استمناء الكلمات على منابركم المذهبية الحاقدة المدفوعة الثمن سلفا والخدامة في دهاليز المخابرات المركزية..
بالأمس مات عميدكم ولم يقم بعملية جهادية واحدة ضد العدو الإسرائيلي، وتعددت خطبكم ولم نسمع منكم كلمة عن عشرة آلاف سجين في معتقلات آل سعود، فهل تريدون تصدير هيئة الأمر بالقمع والنهي عن الحريات إلى بلاد الشام أيضا؟ تبا لكم وتبا لأجهزة الأمن التي نصبتكم طرفا في ثورة الشباب فشوهت صورة الثورة وسمحت لنفسها باغتيال مشروع التغيير
يا أعداء "الوثنية" الديمقراطية و"الوثنية" المدنية كلوا واشربوا في معبد نايف وبندر وسبحوا بحمد ربكم، أليس من مصائب حقبتنا، أن رجل الدين يملك الحق بكل الحقارات والدناءات ولا يتجرأ أحد على أن يقول له اخرس أيها المشعوذ..
3- الجزيرة الخنزيرة
الويل لجثة لا يقربها الدود لأن الدود يشعر بأنه أفضل من أن يقترب منها
الويل لأفعى لا تموت من سمها ولا تترك أحد من شرها
بخار أبيض يمر من غرفة تسيفي ليفني الراقية في فندق الفصول الأربعة في الدوحة قبل زيارتها لمدير الجزيرة الحماسي الإنتماء، وقاعدة عسكرية أمريكية ضخمة تحرس الديوان الأميري وشبكة الجزيرة، وعدد من الإسلاميين يتقاسمون المناصب والغنيمة والمجد، أحاديث في الثورة يطلقها المفكر العربي الصغير تقف عند حدود البحرين، وأخرى في الثورة المضادة تصنع في المطبخ الكبير، ومن الحجرة الرمادية تطلع ملائكة الإخوان والسلف الصالح بأجنحة ملطخة بالوحل والقذى.. يبدو أن رئيس الوزراء حمد قد تعهد لكلينتون بأن لا يتدخل على قناة الجزيرة إلا كل أمريكي الهوى أو طائفي المذهب..
يا إلهي لماذا أعطيت المال لهؤلاء السفلة وتركت فقراء الأرض يتألمون..



#شبلي_شمايل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سورية في الإعلام ليست سورية في الواقع
- رأفة بالشهداء يا إعلام الكذب وأدعياء الدور الوهمي
- انتفاضة الكرامة في درعا : سلمية تقدمية
- تحقق وكن أعمق يا كريشان
- الإسلام الأمريكي في المهجر السوري
- الثورة التونسية والإسلاميون العرب
- تقليعة العثمانية الجديدة
- أسلمة الجزيرة (3): الإيديولوجية في خدمة الملعوب!!!
- أسلمة الجزيرة (2): الإخونجية يسيطرون!!!
- في الذكرى الأربعين لحركة الجنرال الأسد !!
- هل تنحسر مهمة العلماء في فتاوى التكفير ؟؟
- الحرية لمعتقلات الرأي في سورية
- في بناء الذات
- أسلمة الجزيرة: صراع سلطة أم استغلال مناصب
- بكاء وعويل على النقاب
- عشية انتخاب أوباما: من يعتذر للضحايا !!
- وفيك الخصم والحكم
- الإسلام السياسي وتجزئة المجزأ
- القراءة الإخوانية لما حدث في صيدنايا
- العقلانية السياسية واللا عقلانية الانتقامية


المزيد.....




- رياح عاتية تقتلع سقف منزل متنقل وسط عاصفة خطيرة بأمريكا.. شا ...
- هل لا تزال أمريكا وجهة مفضلة؟ هكذا سيتنازل السياح عن أحد بلد ...
- قرب الحوثي وإيران.. تفاصيل نقل أمريكا قاذفات الشبح -بي-2- إل ...
- الغضب يمكن أن يساعد في تخطي الحزن.. فكيف ذلك؟
- نفتالي بينيت يطلق حزبا جديدا.. والاستطلاعات تظهر خطره على مق ...
- هنغاريا بصدد تعليق جنسية فئة من مواطنيها
- لوكاشينكو يهنئ بوتين بذكرى تأسيس اتحاد روسيا وبيلاروس
- زلزال ميانمار.. رجال الإنقاذ الروس مشطوا أكثر من 62 ألف متر ...
- أوكرانيا وروسيا تقدمان شكاوى للولايات المتحدة بشأن استهداف م ...
- قاضٍ أميركي يرفض نقل قضية الطالب محمود خليل إلى لويزيانا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبلي شمايل - أيها القتلة.. اتركوا لنا الحق في الحياة