أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عتاقة - 2














المزيد.....

عتاقة - 2


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 1003 - 2004 / 10 / 31 - 09:16
المحور: الادب والفن
    


(1)
من لعاقِ الطوابيرِ شجّوا
كمينَ المواويلِ داروا
بأرضِ المُعابين جزّوا
وباحوا الرذاذَ العتيدْ
(2)
إيهِ يا لثغةَ الشكِّ فرّيْ
الغرانقُ تُذري ….
(3)
من زوايا مراهقةٍ أفرزتْ ندبها
الصبايا التسلّلوا دسّوا الأرانبَ صوبَ الغثاءْ
الأسى ماخرٌ بالهراءْ
تلووا وداروا وخطوا ….
بليلِ التبجحِ شدوا
ولاكوا الغناءْ …
وسالَ الدعيُّ المعنّى الوباءْ
(4)
إخطبوطٌ يخيطُ العجبْ
بصدرِ الركامِ ذهبْ
(5)
(( ما زالَ ( الدوّار )* يدورْ
يبحثُ عن تقنيةِ النورْ
يشربُ بترولاً ويثورْ
- وتفزُّ على صرخةِ طفلٍ ،
تلهو بأزيزِ العصفورْ ……
(6)
( الدوّارُ ) يحبُّ المغنى
ويلمُّ أغلفةَ الحلوى
يلبس أغلى ….
ويلمّ صغاراً بالحي
يرقصُ ( جوبيْ )
ونحنُُ سنسكتْ …
(7)
( الدوّارُ ) يحبُّ ( البرغشْ )
ويسبُّ العنبَ والمشمشْ
وحمارهُ ملغوماً ينهشْ ))
(8)
هكذا لملموني
( بصرّةِ ) أمي ………..
ودسّوا بأنفي لنزفِ الركامْ
(9)
الخيولُ تواقعني
وتبكرُ في الشتِّ لا
سازرفُ قلبي أدوسُ على
وأخلطُ أوراقَ عمري العتيقْ
الطوافُ يردّ الهوانَ ويجمعُ ما
كلّميني ……
أطلقي ما ذوى
أنا الآن موشومُ بالغدرِ لا عشقَ عندي سوى
لبعضِ التندّرِ مما هوى
مشاويرَ عمريْ
وأطري التبدّلَ بالناقضينْ
هكذا ذرقتني العصافيرُ كومةً من أنينْ
ماخرٌ بالحنينْ
افرغوا تجاعيدَ وجهيْ
ولمّوا بقايايَ منّيْ
سألعقُ مما روى
حاملُ الطيفِ من فتافيتِ بعضِ الغئاءِ وأشكو
لماجنِ الحيِّ قدنيْ
فالهواءُ مراسيمُ للبلِّ من ضجةٍ ،
أبوحُ سراباً ودفئاً منمقّ للعاذرينْ
ارقصوا يا بني عمّنا
بُنيّاتنا كركرنْ
افغرنْ بئرنا
فالدلاءُ معادةٌ زائفةْ
ارقصوا واكنسوا ما يخونْ
والذي ترغبوهُ أطلقوهْ …
أعيدوا سلالاتِ عمريْ
سُعالي وخوفي المؤجلّ بالنازفةْ
أيّ عشقٍ ترومونَ في المصبْ ……..
*-( هلهلوا ولا تطلقون الرصاصةَ في القلبْ
فالدوارون الفقراء دمع الشعبْ
وما يتخفى صوت الذئبْ ) …..
………………………..




*- الدوار : من يدور في الأزقة ليشتري العتيق . وهناك نوع آخر من يجمع بقايا القمامة وهم غالبا من الصبايا الصغار يقودهم ذو خبرة رجل أو امرأة – فمثلا يتم إعادة البطاريات المستهلكة والبلاستك العتيق وبيعه لغرض إعادة صنعه فيسمى المعاد وتكون مقاومته قليلة – كل شئ له ثمن وأصبحت لهم أحياء خاصة للبيع وللشراء وأصبحت لبعضهم مؤسسات وتطورت باتجاهات أخرى كشراء دبابات أو آليات عسكرية مستعملة وحتى إذا تطلب الأمر طيارات ويديرها من الأغنياء ولازالت هذه الظاهرة موجودة وبازدياد..



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لي برقصتنا الاخيرة
- العتاقة
- بيوض الملوك
- إله الحكمة*
- مابعد الموت
- مهرجان سري للغاية
- ( سيمفونيات استاتيكية )
- حكاية الوطن المخملي - جزء 1
- بوابة الشمس
- هستريا النص الوردي
- اظلاف المس
- القشلة
- الأميرة البابلية
- بيوت القصب
- مارواه الراس
- المزمار
- الوقت
- مرثية عشق حربية


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - عتاقة - 2