أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - يوسف ألو - أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟؟














المزيد.....

أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟؟


يوسف ألو

الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 09:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قتل المجرم الكبير والأرهابي القذر اسامة بن لادن من قبل القوات الأمريكية بهجوم امريكي على مكان اقامته في احدى المدن الباكستانية وهذه هي نهاية طبيعية المجرمين والقتلة ومشرعي الأرهاب والذين يقتلون الأبرياء من ابناء البشر بدم بارد , بعدها تم رمي جثته في البحر وهذا ما لم يكن يستحقه هذا المجرم فمن الصحيح والعدل تقطيع اوصالها ورميها في اقذر بركة موجودة في هذا الكون عملا بمقولة ( العين بالعين والسن بالسن والباديء أظلم ) وهذه مقولة اعتقد بأن الأسلام بشكل عام يعمل بها والسبب واضح لأن بسبب افكار بن لادن السلفية والأرهابية قتل مئات الآلاف من البشر وقطعت اشلائهم واصبحت في كثير من الأحيان طعاما للكلاب السائبة والطيور الجارحة اما بواسطة السيارات المفخخة في العراق وافغانستان وباكستان والعديد من الدول التي تمكن الرهابيين الوصول اليها بأمر من معلمهم بن لادن او بواسطة العبوات الناسفة التي تزرع على الطرقات العامة وبين الحياء المكتضة بالسكان فبانفجاررها تزهق العشرات من الأرواح البريئة وتتقطع جثثهم او تتفحم محترقة بسبب النيران الكثيفة والقوية التي تحدثها تلك التفجيرات , قتل بن لادن بطريقة يتمناها كل أنسان يموت مرغما بتلك الطرق البشعة اي بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة ! قتل بن لادن بطلق ناري ومات بطريقة مريحة لايستحقها ابدا ذلك الأرهابي القذر الذي عاب في الأرض فسادا .
تعالت الأصوات الرافضة لمقتل بن لادن بشكل عام في مختلف الدول الراعية للأرهاب وأعتقد هذه كانت ذات فائدة للدول التي تحارب الأرهاب كي تعرف بشكل أوضح الدول والجماعات الداعمة له والتي أثبتت سوء نيتها تجاه البشرية جمعاء بشكل عام وتجاه السلام واستقرار البشرية بشكل خاص وتعالت الأصوات النكرة بعد دفن المجرم والأرهابي القذر ولا أدري كيف تسمح الدول الحاضنة لتلك المجميع والأشخاص ان تبدي برئيها بصراحة ووقاحة !! وكانت اغلب الأصوات الناعقة قادمة من فرنسا بالتحديد فقد صرح العديد من المسؤولين ورجال الدين الأسلاميين والذين يتخذون من فرنسا ملاذا آمنا لهم كي ينعوا بن لادن وأمثاله ( وهو بحد ذاته تحريض للأرهاب العالمي ) وهم يعيشون بترف وسخاء في بلدان آوتهم وقدمت لهم أفضل ما يكون من اجل ان يتمتعوا بحياتهم بالرفاهية والنعيم وهم يحيكون الدسائس لفرنسا وغيرها من اجل الأنقضاض متى سنحت لهم الفرصة على اليادي الكريمة التي مدت لهم وهم في اقسى حالات الضيق والتشرد !! فقد عبر كل من : طارق رمضان ( مفكر اسلامي يقيم في فرنسا ) .. وتهامي أبريز ( رئيس أتحاد المنظمات الأسلامية الفرنسي للديانة .. ) ومحمد الموسوي ( رئيس المجلس الفرنسي للديانة ) وبدي أبنو ( مدير مرصد الفكر الأسلامي ) والشيخ ضو مسكين ( رئيس أئمة مسلمي فرنسا والشيخ دليل ابو بكر ( عميد مسجد باريس الكبير ) ..... وغيرهم كثيرين وأغلبهم كما اسلفت في فرنسا وأوربا فقد عبروا هؤلاء بكل وقاحة عن سخطهم وعدم رضائهم للطريقة التي تم دفن بن لادن بها !!! كيف كان يريد هؤلا بان يدفنوا مجرم العصر وقاتل مئات الآلاف ؟؟؟ هل كانوا يريدونها بنفس الطريقة التي يدفن بها رجال السلام والمحبة والتآخي والمؤرخين والكتاب والمثقفين ورجال الدين ممن يدعون للخير والسلام والمحبة بن ابناء البشر ؟؟؟ هل تعتقدون ايها المعترضون بأن ذلك المجرم يستحق الطريقة التي دفن بها ؟؟ هل كنتم تريدون ان يشيع بن لادن بموكب رسمي ويسير خلفة مئات الآلاف من الأرامل واليتامى الذين كان سببا رئيسيا في بؤسهم وشقائهم ؟؟ لا والف لا فقد احترموه الأمريكان والقو بجثته في البحر ! .
السؤال لكم ايها المنعقين ... اين كنتم ايام كان يرمي الجلاد وطاغية العصر ( صدام الكافر ) بجثث الأبطال والوطنيين المعارضين لنظامه لكلابه ونموره التي يتم تجويعها لعدة ايام واحيانا كان الأبطال يرمون لتلك الكلاب والنمور وهي حية !!! اين كنتم يوم كانت الجلاد والطاغية يقطع اجساد الأبطال الى قطع وهي حية ومن ثم يرميها لكلابه ونموره وين كنتم يوم كانت ترمى الشباب والشابا والنساء والأطفال وحتى كبار السن في حفر عميقة وتدفن أحياء !!!!! واين كنتم يوم كانوا يغتصبون النساء ومن ثم يقتلونها ويرمون بجثثها اما في التيزاب او للكلاب والنمور ؟؟ ألم تسمعوا حينها بتلك الجرائم البشعة التي يندى لها جبين الأنسانية ؟؟ ألم تهتز ظمائركم يومها وتطالبون بوقف تلك المجازر البشعة ؟؟ ام ان العطايا اعمت بصيرتكم ؟ .
كفاكم نعيقا وعويلا وصراخا على مجرم العصر وسيد الأرهاب في العالم .. كان الأجدر بكم ان تفصحوا عن نواياكم الحسنة لو كان لديكم نيات حسنة !! وتعلنون عن فرحكم وسروركم بالقضاء على عدو الأنسانية والبشرية جمعاء وعدو الخير والسلام والحق .. لكن بمقتل بن لادن تكشفت الكثير من الأمور التي يجب على كل من يحارب الأرهاب التمعن جليا بها وأعادة النظر بها مليا كي لايتواجد بن لادن جديد على ارض الخير والسلام .
قتل بن لادن وتخلصت البشرية منه وبمقتله انكشفت الأقنعة الزائفة التي كانت تغطي العديد من الوجوه والقلوب التي يملئها الحقد والضغينة للخير والسلام والأنسانية !! وها هو يومكم يا دعاة السلام والمحبة والخير في الأرض لقد اصبحت مهمتكم سهلة وأصبح بالأمكان القضاء عليها دون اراقة المزيد من دماء الأبرياء .
يوسف ألو 8/5/2011



#يوسف_ألو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ساسة العراق .. هل تقرؤون ؟؟ هل تسمعون ؟؟ هل تشاهدون ؟؟
- وزير العدل يطلب من البرلمان حل قضية المزورين !!!
- هل سيستسلم شعبنا العراقي لواقعه المرير ؟؟
- لاحظوا تصريحات يونادم كنا
- باقات حب وورود حمراء للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه ال 77
- الأحداث العربية والأسلام السياسي والمتطرف ومصير شعوب المنطقة
- ما هي ومن هي نقابة الصحفيين العراقيين ؟؟
- السيد محمد ضياء عيسى .. كن جريئا وشجاعا ووطنيا وقل الحق !!
- سالم حزبنا .. ما همته الصدمات .. سالم حزبنا
- الحكومة في مأزق .. والشعب ينتفض .. والطالباني ( يتونس ) في ا ...
- هبوا ايها العراقيين لقلع المفسدين !! فقد آن الأوان
- في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي
- متى تعتذر وزارة الثقافة والحكومة العراقية للأدباء والمثقفين ...
- ماذا لو سخرت الجموع المليونية من اجل الأحتجاج للوضع المزري ا ...
- الطالباني والمالكي والنجيفي يطالبون بحماية المسيحيين والزيدي ...
- العلم العراقي ومسؤولية الدولة وسفاراتها وقنصلياتها
- تبقى أرادة الشعب اقوى من جبروت الطغاة والمتسلطين
- سيبقى اسم فهد وحزبه ومبادئه شامخة مهما حاول اعداء السلام وال ...
- ياقادة العراق لاتدعوا الزيدي ومؤيديه يقودوكم الى الهاوية ؟؟
- هناك ما يجب ان تحريمه يا كامل الزيدي ويا مرجعية اليعقوبي !!


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - يوسف ألو - أين كانت ضمائركم يوم كان الطاغية صدام يمثل بجثث العراقيين ؟؟؟