أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - سلمية .. سلمية ، هل وصلت رسالتنا ؟؟














المزيد.....

سلمية .. سلمية ، هل وصلت رسالتنا ؟؟


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 09:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هبت جموع الشعب السوري تطالب بالحرية وتقول بوجه الظلم والاستبداد ،
لا للاستعباد .. لا ، للتوريث ، لا لحكم العسكر .
نعم لسوريا ديمقراطية ، مدنية تحترم المواطن ، وتتفاعل مع المكونات الأساسية المتعايشة على الأرض السورية .
فتوجهت جحافل جيش السلطة الغير شرعية بالأساس ، والتي وصلت إلى سدة الحكم عبر الانقلابات ، والمؤامرات إلى المدن السورية وبلداتها وقراها لتضرب الجماهير التي تغنت باسمها تلك السلطة لعقود على أنها الرديف والحليف لحزبها القائد المصادر للحرية والكرامة الإنسانية .
كتبت ذات مرة عن المنفيين الكسالى قصيدة أسميتها كيفما اتفق ، اعتقدت أن المنفيين باتوا في غيهب ونفق ، فقلت :

- اشـرب ياصاحبي نخب الوطن !!
دعنا نمزمز أحلام عودة ، ورؤى مواطن ، دون أحكام عرفية أو
قوانين طوارئ ..
فرد علي صاحبي :
* اشـرب .. توكل على الله ، وقل لي : " بماذا سـتكتب عنه ؟"
فقلت له :
- بأي لون أكتب ..
أي نوع من الأقلام ..
كلها بألوانها وأشـكالها ،
بأســعارها ..
وبأســــماء الشـــركات المعلنة ..
ســــتكتب فقط للوطن ..
هذا الرمز العظيم .. الرمز الذي يتخلى عنه أبناؤه
ربما ..
لكنه ، وعلى الدوام يحتضن كل ّ من ولد عليه حتى يوم الحســاب ..
وعقب صاحبي قائلا ً :

* قل لي برحمة المروءة المتوقفة عن الجريان في كافة عروق
دمك ، ماذا أبقيت من صلة الرحم ؟
بأي وجه سـتقابله بعد أن قطعت بهالصلة وتوجهت
عنه لمن عادوك ، واستعبدوك ، واســـتعلوا عليك ؟؟

- والله يا صاحبي ، ما كنت عاقا
لا لله ، ولا لوالديّ ،
ولا للوطن ..
لكن الأخير حمله ثقيل .. والثمن غال .

لكن ومع انتفاضة شعبنا السلمية في درعا ، بانياس ، حمص ، القامشلي ، عامودا ،اللاذقية ودمشق تغيرت الفكرة ، حيث تجاوب المنفيون السوريون في جميع أصقاع العالم مع ثوار الوطن ..
وخرجوا يؤكدون تضامنهم مع الحركة الشعبية المطالبة بالحريات الديمقراطية ، والوطن الديمقراطي ، والحكومة المدنية في المدن والعواصم الأوربية رافعين شعار المرحلة : أوقفوا عمليات القتل وسفك الدماء ، نحن متضامنون مع أهلنا داخل الوطن ، فلتعود جحافب العسكر بدباباتها ومدافعها إلى أمكنتها الطبيعية للدفاع عن الوطن ... عاشت الأخوة العربية – الكردية ، لا للتوريث ، لا للفساد ، لا للاستبداد ..

المنفيون كما هم ، عرب وأكراد ، وآشوريين .. مسلمين ومسيحيين ، ومذاهب مختلفة من الأديان الموجود على أرض سوريا العزيزة.
خرجوا عن صمتهم .. وقفوا أما سفارات بلادهم ليرسلوا رسالتهم إلى السلطات في دمشق ... أننا المنفيون لم نترك الوطن طواعية ، وأننا ننوي العودة والوطن قد أصبح وطن ..

وطن لمواطن يحميه لا لحرامي يسرقه ..
وطن لمواطن يحبه ، لا لقاتل يقتل شعبه ..
وطن يعتز به ، لا وطن لمن يبيعه ، ويهين كرامة أبناءه ..

المنفيون والمغتربون السوريون في النمسا ومعهم أصدقاء أحباب سوريا قرروا المثابرة على الاعتصام في وسط العاصمة فيينا حتى تتحقق مطالب المتظاهرين على أرض الوطن .

رحمة الله على الشهداء الذين قضوا برصاص القناصة والمخابرات ، وجيش القمع ..
وليحيا الوطن حر ّ ، حرّ ، حرّ ..
فليحيا المسالمون العزل ، رافعي الرايات ، الصامدون بوجه المدافع والدبابات ..
فليحيا الوطن .. حر ، حر ..



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر وحلول عملية للأزمة التي صنعها النظام
- دور الكرد السوريين في ثورات سوريا الوطنية
- أي تغيير نطمح إليه في بلدنا سوريا ؟ *
- ألف ياسمينة للمرأة في يوم المرأة
- تصريح السيدة كنفاني يهدد كافة أطياف المعارضة ويرهبها من قمع ...
- لودامت لغيرك ، ماوصلت إليك *
- ملاحظات حول اسم الحزب الكردي هل هو سوري ، أم كردي في سوريا ؟
- انتفاضة تونس وهواجس مابعد بعد الانتصار
- استفتاء جنوب السودان ، يروه انفصالا، ونراه نحن : تقرير مصير ...
- وين - راحوا النشامى .. *
- الهجرة نتيجة ظلم ، والحركة الوطنية السورية مطالبة بالرد عليه
- يافرحتي بالفايناخت كيلد ياحبيبي .. !!
- - لا كرامة لوطن ُيذلّ فيه مواطن -*
- قتل الجنود الأكراد في الجيش نتيجة - بروباغاندا-* القومجيين ا ...
- رد على الإخوة المعاتبين لإفتتاحية الخطوة- فلترفرف الراية عال ...
- على هامش الخامس من آب .. فلترفرف الراية عاليا ً *
- ربحان رمضان يرد على السيد زاهد عبدالرحيم حمو - في مقالته : ه ...
- ياصديقي : أنا ، هو أنا ، حتى لو أنك نسيت اسمي !!
- بيان اتحاد علماء المسلمين خيب أمل الكرد في أقاصي الدنيا وأدا ...
- فليحمد الله كل من يتصبح بوجه امرأة


المزيد.....




- القيادة المركزية الأمريكية تنشر فيديوهات توثق عملية تجهيز ال ...
- -صنع في الصين-.. فستان متحدثة البيت الأبيض يهز مواقع التواصل ...
- -أكسيوس-: التهديدات الأمريكية بالانسحاب من المفاوضات حول أوك ...
- جولة جديدة من المفاوضات الأمريكية الإيرانية يوم السبت في روم ...
- تدريبات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في ...
- ما دلالات بدء الانسحاب الأميركي من سوريا؟
- ماكرون يستقطب العلماء الأجانب بعد تقليص ترامب تمويل الأبحاث ...
- الولايات المتحدة تضع خطة لمراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا ...
- الأمين العام لحزب الله: الفرصة التي نمنحها للحل الدبلوماسي غ ...
- الرئيس الفلسطيني في أول زيارة إلى دمشق منذ 16 عامًا... ما هي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - سلمية .. سلمية ، هل وصلت رسالتنا ؟؟