بعد القاعدة شعوبنا عدو الغرب وهدفها

يزن احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

السياسية لا تفهم لغة المشاعر ولا لغة العواطف فقط من يحركها المصالح ولا شئ غير المصالح
أستطاع الغرب سابقا إن يتغلغل في الوطن العربي من خلال صناعته للقاعدة وما ترتب عليها من عمليات إرهابية نفذتها القاعدة في الدول العربية والغربية أمريكا بصناعتها للقاعدة وزعيمها المقبور لم تكن تهدف فقط لعودة الاستعمار للوطن العربي بل لنهب ثرواته والتجسس على شعوبنا العربية
وأيضا لا ننسي إن الغرب أراد من خلال زراعته الخبيثة إن يزرع الطائفية والبغض والكراهية بين مكونات وطوائف الشعوب العربية بمختلقها أسلامية ومسيحية ويهودية من خلال عمليات التفجير الإرهابية
وبالتزامن مع انتهاء الصناعة الأمريكية وقتلها ودفنها في البحر نري إن الغرب بدئ يصنع ثورات وهمية لصالحة كما في ليبيا أو سوريا أو غيرها من البلدان العربية وكما في مصر العروبة
لست ضد الثورات ولست في صف زمرة الدكتاتورين ومع المصفقين لهم بل العكس فأنا مع إسقاط كل طواغيت العرب وأنظمتهم المتعفنة منذ زمن بعيد
لكن بأن تكون بأيدي الأحرار من أبناء شعوبنا وليس من أزلام الصناعة الأمريكية والغربية
من يقرأ التاريخ ويخوض غمار السياسية ويتعمق بها يدرك أن مخطط لويس برنارد الصهيوني
بدأ ينفذ على أرض الواقع فانفصال جنوب السودان وقريبا شماله ومحاولة صناعة دولة قبطية داخل مصر ومحاولة تقسيم ليبيا
ليس بدافع ثورات شعبية بل بهدف زرع استعمار جديد بمسميات مختلفة قد ندركها وقد لا ندركها
لزاما علينا إن نستفيق وأن ندرك أن علينا صناعة الثورات لا تأتى من بوابة الغرب وديمقراطية أبو غريب
علينا أن ندرك إن استمرينا في تسير لعبة الغرب بأيدنا حتما سنكون الهدف الأول وستكون شعوبنا العربية العدو الأول للغرب بدل صناعة القاعدة البائدة

www.zndka.wordpress.com

#يزن_احمد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات