أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - من التعاسة الانتفاضات لاتساق نحو الهدف المنشود














المزيد.....

من التعاسة الانتفاضات لاتساق نحو الهدف المنشود


تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من التعاسة الانتفاضات لاتساق نحو الهدف المنشود
قد تكون الحالة في غاية من الغرابة وهذا امر تعيس جدا مقارعة الانتفاضة بالانتفاضة ، ومقارعة الحرية بالعبودية ومقارعة النورة بالعودة الى التسلط الظلامي ، تارة اخرى وبالانتفاضة ، هذا خلل كبير ونقطة ضعف تتخلل الانتفاضة جراء اختراق التيارات الدينية الفاشية للانتفاضة، وتحريف مسارها حتى تصب بمصالح التيارات الدينية الفاشية اتباع الماسونيين الاسلاميين المخرفين السعوديين وعمامات ايران واسيادهم الامبرياليين ، كان من الممكن معالجتها ، لكن لم يتم ذلك بسبب شحة القيادة البروليتارية ، لاخذ حركة الاتتفاضة على عاتقها ، وكشف عورة التيارات الدينية وعدائها للحرية والعلم والحياة وتعريتها ، سعيا لكشف عورة التيارات التحريفية ايضا التي تتخندق في خندق العدو الطبقي ينبغي دحضها بلا هوادة ، ومن المهام التي تقع على عاتق القيادات البروليتارية اولا خوض الانتفاضة الفكرية والثقافية لتحرير وانقاذ الانتفاضة والمنتفضين من قبضة مخالب الظلاميين وعبودية التيارات الظلامية حلفاء السلطة وحماتها، لكونها تمثل مصالحهم وتطبق شرائعهم الظلامية على شعوبنا ، بين فينة واخرى يلقون مجموعة من الفتوات الخرافية خدمة للانظمة الشبه الاقطاعية ، انه عار على شعوبنا تسايرهم حثالات الدين وتجاره الدين الدولارجيين عملاء الصهيونية العالمية ، تسايرهم حثالات واتباع الانظمة الدينية التي تمارس افضع الوان القمع والارهاب وقتل النساء بالحجارة وتعذيب النساء بالجلد واعدام الابرياء بالرافعات وقطع الرقاب بالسيوف البتارة ، وقمع للحريات ومصادرتها واعدام من يعارض العبودية والبطالة والفقر ، لماذا يتراكض المتتفظين خلف من ارهبوهم وعذبوهم لمدى 14 قرنا . الالحاد هو احدى الوسائل العلمية للتحرر من قبضة الظلاميين ، عسكرتاريي الدين ، غياب القيادة البروليتارية ادى الى جغاف الانتفاضة وخروجها عن الهدف التي انطلقت من اجله الى هذا الحين لم تطفوا القيادة البروليتارية على السطح حتي يتسارعون
لوضع تصاميم لتنظيم القاعدة الشعبية وتحريرها من كيد الظلاميين في السياق نحو الهدف ، حتى يدركون المنتفظين ويستوعبوا كيفية مقارعة النظام الطبقي التعسفي المخابراتي الشبه الاقطاعي بالنظال البروليتاري وتاهيل
الفكري للمنتفضين ، كان من المفترض ان تكون حصيلته توعية قاعدة الانتفاضة كي تدرك القاعدة الشعبية حقيقة ا لانتفاضة انها تقارع النظام الطبقي الجائر ويتاضل المنتفضين من اجل نيل حقوقهم المهضومة ومن اجل ترسيخ نظام ديمقراطي بروليتاري ثوري ، لا من اجل الجمعة والعبودية الظلامية المستوردة من النظامين السعودي والايراني انظمة جاهلة ومتخلفة للعودة الى عصر العبودية ،

المنتفضين في الاقطار العربية يقارعون الانتفاضة بالانتفاضة ، انه امر في غاية من الغرابة ، مقارعة الحرية بالعبودية ، هذا الذي يحصل ،اندلاع الانتفاضة مهامها تحطي المنتفضين نحو الامام لمقارعة الفاشية بمقاومة لاغبار عليها ، الانتفاضة تتخللها نقطة ضعف كبيرة ذالكم هو الوعي الطبقي .
الانتفاضات من المعارك الطبقية الى النزوع الديني والخرافات ، تحول مخزي حصل ويحصل لاول مرة في التاريخ ، تحول مخزي الانتفاضات تقارع الحرية لا تصمم نحو ترسيخ الحرية والحياة الحرة ، ومن ماسات العصر التحول بمسار الانتفاضة نحو ترسيخ العبودية والعودة الى عصر عبودية القريش ، ماذا حل بالشباب العربي ، تضحي بالانتفاضات وحياتها من اجل نصرة التيارات الاسلامية الظلامية الماسونية ، التيارات الاسلامية الظلامية تسوق الانتفاضات والمنتفضين نحو نفق الظلام ، من ظلام الى ظلام ، من العبودية الى العبودية ، كم هو مخزي المنتفظين الانطلاق من المعابد الدينية وفي ايام الجمعة بالذات بامرة وتوجيهات وخطب العمامات الظلامية الفاشية الموالية للماسونية السعودية وايران ، بهكذا توجه يقدم المنتفضون خدمة رخيصة للصهيونية العالمية وليانكي الامبريالي ، التحريفية العراقية والعربية ، الاشتراكيين الفاشيين ، رجالاتها المتناسقة مع الانظمة الفاشية علنا يشاركون في السلطة ، هذا ما يسعد الامبرياليين والانظمة الفاشية
نناشد الشبيبة المنتفضة ركل التيارات الظلامية وتطهير الانتفاضات من القاذورات الظلامية والانتقال من مرحلة انتفاضة المدن الى الحرب الشعبية في الريف الشاسع والمناطق الجغرافية الوعرة لتاديب الاجهزة العسكرتارية القمعية بفوهة البنادق الحمراء



#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم من الحرمان من الحقوق الديمقراطية التي سوف تدوم هذا اليوم ...
- الاول من ايار بريقه الانتفاضات والمعارك الطبقية
- تركيا : نشرة صحفية / أبريل 2011 من الشيوعيين الماويين
- الحزب الشيوعي الماوي الثوري في كندا
- يسعى يانكي الامبريالي حفر قبر لانتفاضات شعوبنا بحشد اللحى وا ...
- الانتفاضات الشعبية تحمل في احشائها ثورتان
- 9 نيسان 2003 يانكي واعوانه زادوا الظلام ظلاما وظلما
- تدخل الناتو ويانكي في ليبيا هو تحذير مباشر للانتفاضات الشعبي ...
- الانتفاضة مضمونها نظال طبقي وليس الانتقال نحو الخرافات
- ثلاثة عقد قديمة وبالية تعيق طريق الثورة البروليتارية
- المجد لنساء المعمورة بيوم المراء العالمي المجيد .
- رسالة من الهيئة المركزية لتجمع الماركسيين اللينينيين الماويي ...
- لاينفع الندم ايها الفاشيون الجماهير الكادحة لاتغفر لكم
- تظاهرات الشارع العراقي ومطالب ركيكة لا تزحزح الفاشية وتقبرها
- بيان ثوري الى الشعب العراقي لمساندت انتفاضة شبيبة الكوت والس ...
- نحن مع رصانة المنطق العلمي للرفيق شادي الشماوي ان الشيوعية س ...
- انتفاضات الشعوب ارغمت يانكي الامبريالي على الاحباط والندم وا ...
- ارتعد جبناء المنطقة الخضراء واربيل من انطلاقة شعبنا الاولى .
- طوقو الفاشيين واقطعوا عنهم الطريق حتى لايفلتوا من محكمة الشع ...
- ثورة الكادحين من دون سلاح كالطير من دون جناح


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين - من التعاسة الانتفاضات لاتساق نحو الهدف المنشود