حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3358 - 2011 / 5 / 7 - 17:05
المحور:
الادب والفن
صحوة الموت
صحوة ُ الموتِ لقانا
فانطفى ضوءُ هوانا
لم أنلْ شهدَ التداني
إنما قلبي تـَفانى
والتفاني ضاع هدرا ً
ذقتُ من عشقي الهوانا
لمسة ٌ كانت سلاماً
والتنائي قد رمانا
كلّ قلبٍ في طريق ٍ
قد ْ تغربنا كـِلانا
ما تبقـّى غير ذكرى
أشعَلتْ حولي المكانا
كل شئ صار قـَفرا ً
لم يدع ْ قـُربي جِنانا
هل سلامٌ قد يداوي ؟
لا .. زمانٌ قد طوانا
أيّ سَعدٍ مِنْ حديث ٍ
.. قد ْ يـُحققه ُ نـِدانا
كنتِ دوما مثل سيف ٍ
أُدْمِيـَت ْ مِنه ُ يـَدانا
فافترقنا والتنائي
من أسىً مُرٍّ سقانا
كم تفنـّنتِ بغدري
منذ كنا في صِبانا
فيك ِ قلب ٌ من صخور ٍ
ما رأيتُ القلب َ لانا
إنْ تصادفنا تواري
غيّري دربي.. كفانا
إن أنا غيّرت ُ دربي
فاعذريني, الهجرُ حانا
وانطوى عَهدي وولـّى
.. هجرُنا هـذا دوانا
أيُّ وصل ٍ ليس يجدي ؟
..غير ليل ٍ في سمانا
فجرُنا لمْ يأتِ يوما ً
بل تلاشى في مَدانا
كان لقيانا تـَجافٍ
ما جَنينا من لقانا ..
غيرَ دمع ٍ أو عتاب ٍ
أو سؤال ٍ في شِفانا..
مَْن بنا منْ صانَ ودّا ً؟
مَنْ تراهُ الأمس خانا ؟
فاستحال العمرُ هَجرا ً
والتراضي قد سَلانا
بلْ شقانا في التلاقي ..
كانَ أقسى مِن جَفانا
#حسام_السبع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟