محيي هادي
الحوار المتمدن-العدد: 3356 - 2011 / 5 / 5 - 15:42
المحور:
الادب والفن
الداء و الدواء
من صخرةِ جبلٍ في الأعلى
قال عليمٌ خيرَ القولِ:
قد يَـشفي دواءٌ من عُشبٍ
أبناءَ الناسِ من السُّــل
لكن!!!
أيُّ دواء حتى يشفي
قسواً مزروعاً في الطـِّـفل؟
طِفلٌ من مني مفترسٍ
في رحم أنثى في الذِّل!
أو خرَفاً يُسجد من أجله
من فجر اليوم إلى الطـَّـفْلِ؟
الطِّفلُ يصبح مفترسا
في رحم أمهِ، في الأصلِ
أو محتقراً مثل أمّه
يقبلُ عيش الكهف السفلي.
إن كنتَ عرفت دواءً
هياّ أخبرني..
هيّا قُل لي
**
ربِّ ابنكَ ليُقدّمَ حُبَّه
من خالصِِ دمهِ و المصلِ
علِّم ابنتكَ كي لا ترضى
وصلَ الخسيس و النذلِ
فليرجع لحضنِ أمِّه
وَجِعاً من ركلةِ من رِجْلِ
ابنتكَ القطعةُ من قلبك
احفظها من قذر الوحل
هل ترضى لابنتك عيشاً
في أحضانِ وغدٍ نذلِ؟
من يقبلُ أن تُضربَ ابنته
فليـُقمع رأسهُ بالنعلِ
من يرضى بآياتِ الضربِ،
هو ذا شارب بول السَّخْلِ
خرف، هل يمكن أن يُشفى؟
من جهلٍ في لُبِّ العقلِ.
محيي هادي – أسبانيا
05/05/2011
[email protected]
#محيي_هادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟