أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رجائي تادرس - القاعدة والمخابرات العالمية ومقتل بن لادن














المزيد.....

القاعدة والمخابرات العالمية ومقتل بن لادن


رجائي تادرس

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في السنوات الأخيرة لقد تم إختطاف تنظيم القاعدة الإرهابي من بعض المخابرات العالمية وبواجب هذا الإختطاف تم تقسيم تنظيم القاعدة إلى ثلاث منظمات وتحولت إلى عدة قواعد وليست قاعدة واحدة:

الأولى: تعمل لحساب الإيرانيين، والسوريين، وحزب الله.

الثانية: تعمل لدى الأمريكان السعودي المصري.

الثالثة: تعمل لدى حسابها الخاص من بعض المجموعات الإسلامية الراديكالية التي تقوم ببعض الأعمال الفردية من هنا وهناك، وكل مجموعة أصولية تقوم بتبني أعمال إرهابية تكون انضمت تلقائياً إلى منظمة القاعدة الأساسية التي لم يعلم أحد من هي؟.. وأين هي؟.. ولصالح من تعمل؟.. وبهذا تحول اسم القاعدة إلى شيطان كبير ووحش من وحوش الدهر...

لنتحدث الآن عن منظمة القاعدة الإيرانية السورية: فقد منحت إياهم حق اللجوء والمساعدة والمال لبعض أعضاء القاعدة وتدريبهم وإمدادهم بالمساعدات اللاجيستية وتقوم القاعدة الإيرانية بتنفيذ المخطط الإيراني السوري في ساحة الحرب العراقية التي نزف فيها الشعب العراقي آلام، وتشريد، وتهجير، وقتل، ودمار.

أما تنظيم القاعدة الأمريكي السعودي المصري: يقوم بضرب كل ما يقف ضد المخططات الأمريكية داخل أو خارج العراق مع الراعية اللوجيستية الكاملة من السعودية ومصر.

أما النوع الثالث من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وبعض الدول الأخرى: فقد أعلن الحرب على الغرب وعلى الدول الإسلامية المتضامنة مع الغرب مثل السعودية ومصر والأردن وأفغانستان وباكستان وبعض الدول الأخرى، فهي مجموعات صغيرة وكبيرة داخل هذه الدول تريد الإستقلال التام من الغرب وتحويل هذه الدول إلى إمارات إسلامية حتى تقوم دولة الخلافة الإسلامية مرة أخرى، وهذه لا تقل خطراً عن الإثنتين السابقتين، وتعمل لحسابها الخاص ويتم تمويلها من بعض الأغنياء ودول البترول.

وعندما قام موقع ويكيليكس الإلكتروني بنشر: أولاً أسرار عسكرية تخص العراق وأفغانستان للإضرار بالجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان وللتأثير على تشكيل الحكومة العراقية ولكن هذا النشر لم يؤثر على كلتيهما، وبذلك قام تنظيم القاعدة بالرد بضرب كنيسة النجاة، وتهديد أقباط مصر التي اشترك في هذا العمل الجبان المخابرات المصرية واكتشفنا فيما بعد أن المخابرات المصرية هي التي عملت على تخطيط وتنفيذ العمل الإرهابي ضد كنيسة القديسين في الإسكندرية، وبعد ذلك قام موقع ويكيليكس الإلكتروني بنشر الوثائق الدبلوماسية

لوزارة الخارجية الأمريكية، ملخصه لا شيء مفيد غير ضرب المصداقية الأمريكية مع حلفائها، وتزويد حد الخطر النووي الإيراني وكشف من يتعامل معه من تحت الستار.. مثل كوريا الشمالية التي مدت طهران بصواريخ قادرة على ضرب تل أبيب والقاهرة، وتركيا التي سمحت من خلال أراضيها تزويد إيران بالمعدات النووية، مما يضع الحكومة التركية في مأزق عالمي وخاصة مع أمريكا، وإسرائيل، ودول الخليج، ومصر، ويعتبر هذا من أهم ما نُشِر من الوثائق السرية المتسربة من الخارجية الأمريكية.

ثانياً: نشر موقع ويكيليكس الإلكتروني أيضاً بعض المعلومات التي أشعلت الشرارة للثورات العربية ضد الحكام الفاسدين الموالين لأمريكا التي بالفعل إستغنت عن أدوارهم في هذه المرحلة، كما أن إستغنت عن دور أسامة بن لادن كواقع مفزع والأخطر في عالم الإرهاب، فقامت بتصفيته والقضاء عليه كشخص، وفكرة، وهدف... لأن الثورات العربية قامت بما يمكن أن يفعله أسامة بن لادن في هذه الدول.

فبعد مقتل أسامة بن لادن.. وقيام الثورات العربية.. وتم التغيير في أكثر من دولة.. وبقية الدول في طريقها للتغيير.. فقط ما هي إلا مسأله وقت لا أكثر... السؤال هنا: ما هو المخطط القادم للمنطقة؟.. والبقية تأتي



#رجائي_تادرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال موجه الي اقباط المهجر. ماذا بعد ذلك ؟
- البرادعي بين اقباط الداخل والخارج
- مبارك عليك بالرحيل
- اقباط المهجر والبرادعي


المزيد.....




- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...
- السلطات الفرنسية تمنع دخول الفرقاطة الروسية -شتاندارت- موانئ ...
- العاصفة إرنستو تضرب بورتوريكو وسط تحذيرات من تحولها إلى إعصا ...
- ماكرون يعلن مقتل طيارين فرنسيين جراء تصادم مقاتلتي -رافال-
- -حزب الله- ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار الجيش الإسرائي ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رجائي تادرس - القاعدة والمخابرات العالمية ومقتل بن لادن