أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حميد حسين البطاينة - مغالطات وحقائق














المزيد.....

مغالطات وحقائق


خالد حميد حسين البطاينة

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 22:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الأسابيع الماضية تعرضت الفعاليات الشبابية والوطنية المطالبة بالتغيير في الأردن الى هجمات منظمة في وسائل الاعلام المقيدة والمضللة وتعرضت الفعاليات التي تنظمها الى هجمات بشعة من قبل البلطجية الموجهين وكان المبرر الذي تقوم عليه تلك الهجمات الادعاء بأن المطالبين بالتغيير والاصلاح يريدون تحديد صلاحيات الملك . لم يدرك هؤلاء البلطجية ومن ورائهم ان مطالبات الحراك الشبابي والوطني بحكومة برلمانية منتخبة لا يشكل محاولة لتحديد صلاحيات الملك لان ما ارادته القوى الوطنية هو ان يبقى الملك مسؤولا عن تعيين رئيس الوزراء ولكن بناءا على توصية الاغلبية البرلمانية لمجلس نيابي منتخب فعليا ويقبل استقالته ايضا بناءا على توصية تصدر عن ذلك المجلس.وان يقوم الملك بتعيين الوزراء ويقبل استقالتهم بناءا على توصية مجلس النواب أيضا الذي يجب أن يمثل الارادة الشعبية بشكل حقيقي دون تهميش فئات من المواطنين و تجاهل الكثافة السكانية عبر قوانين انتخاب وتقسيمات للدوائر الانتخابية تشكل مخالفة للدستور وروح العدالة حين تجعل جزءا من الشعب مصدرا لسلطات شكلية والجزء المتبقي من الشعب , يشترك مع الجزء الاول في كونه موضعا لممارسة السلطات والضرائب, ويتفرد بكونه موضعا لمساومات سياسية فقط.
حين رفعنا شعار "ان ارادة الشعب هي الارادة السامية " كان ذلك صرخة للمطالبة باحترام ارادة الشعب بشكل حقيقي ورفع وصاية الحكومات عن تلك الارادة بعد ان مرت عمليات تزوير الانتخابات البرلمانية والبلدية دونما محاسبة ، ولم يكن ذلك الشعار يمثل اساءة لأي كان لأن ارادة الشعوب دائما هي الارادة السامية واي ارادة اخرى تسمو بالاتفاق مع تلك الارادة وتكون وضيعة عبر مخالفتها ككل ما هو استبدادي وقمعي كما اثبتت البديهيات التاريخية حول سقوط الفراعنة القدماء والجدد والحكم المطلق في كافة اشكاله وكما سيثبت المستقبل الذي لن يخالف حتمية تلك البديهيات.وينطبق ذلك ايضا على الشعارات الاخرى التي تم رفعها في الفترة الاخيرة كشعار " الشعب سيد البلاد" وشعار " الله الوطن الشعب".
ستستمر مطالبة القوى الوطنية ببرلمان يمثل ارادة الشعب وبحكومة منتخبة لرفع الوصاية القائمة على المواطن الذي يتم التعامل معه حاليا بوصاية تشير حقائق التاريخ الى استحالة استمراريتها . ويرتبط بتلك المطالبات ايضا مطلب تحصين مجلس النواب الذي يمثل ارادة الشعب بشكل حقيقي من الحل بناءا على تنسيب مجلس الوزراء لأن ذلك قد يكون مقبولا في مرحلة الوصاية الحالية حيث تصنع الحكومات المجالس النيابية اما في حال عكس مسار تلك العلاقة المشوهة فلن يكون من المنطقي الابقاء على النص الدستوري الذي يمنح السلطة التنفيذية تلك الصلاحيات.



#خالد_حميد_حسين_البطاينة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغة الخطاب السياسي وأسس نظام الحكم في الاردن
- لتجنب مجازر جديدة: نحو مبادرة شعبية عربية لحقن الدماء
- الاردن والاصلاحات السياسية الوهمية
- الدساتير العربية كأداة لوأد تطلعات الشعوب : الاردن نموذجا
- الشعوب العربية تحرر حكامها
- قبل أن تحدث الكارثة: دعوة إلى المجتمع الدولي لنزع أسلحة الأن ...
- سيدة مصر الاولى :سوزان مبارك والسير على خطوات ليلى الطرابلسي


المزيد.....




- ما قصة هذا الشيف السوري الذي حقق العالمية بمطعم في دبي؟
- ترامب وقّع 185 قرارًا تنفيذيًا منذ توليه الرئاسة.. ما الذي ش ...
- هددوا باستخدام -الطريقة الصعبة-.. ضباط يحطمون نافذة سيارة رج ...
- أول تعليق من السعودية على إحباط الأمن الأردني مخططا لـ-إثارة ...
- هدنة 1949: وثيقة منسية تعود إلى واجهة الاهتمام اللبناني... ف ...
- حماس وحلفاؤها يرفضون مقترح هدنة بغزة وإسرائيل تضبط تهريب أسل ...
- روسيا تنشر وثائق سرية عن أحداث دارت في ألمانيا عشية اجتياح ا ...
- كم طفلا ابتلع -المتوسط- خلال رحلة العبور إلى أوروبا على مدى ...
- ترامب قد لا يكون أفضل للاتحاد الأوروبي من -غاز بروم-
- أنظمة الليزر.. هل تدخلها الصين في معارك طائرات الجيل السادس؟ ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حميد حسين البطاينة - مغالطات وحقائق