|
انتفاضة اللّغة..أم لغة الانتفاضة؟!
علا شيب الدين
الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 19:29
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
"الشعب يريد إسقاط النظام" يشبّه غوستاف لوبون الجمهور النفسيّ، المحكوم بقوى اللاشعور الطّاغية، بالإنسان المنوَّم مغناطيسيّاً. فبما أن "حياة الدماغ تصبح مشلولة لدى الإنسان المنوَّم، فإنه يصبح عبداً لكل فعالياته اللاواعية، ويصبح منوِّمه قادراً على توجيهه الوجهة التي يشاء بعد أن غدت الشخصية الواعية مغميّّاً عليها، وأصبحت إرادة الفهم والتمييز ملغاة"(1). يبدو كلام لوبون وكأنه تأمّل لما قبل يقظة جمهور، فمع انتفاضات الجماهير العربية وثوراتها على لاشعورها لم تعد مُنوَّمة، والقائد أو الزّعيم المنوِّم لم يعد خارقاً للعادة ولا مرفوعاً إلى درجة العبادة طالما أن الجمهور قد دخل تجربة الوعي وأعلن أن الشعب يريد، وما عبارة "الشعب يريد.." إلا ضمير "الأنا" تصريحاً وتلميحاً. إن إضاءة اللاشعور حيث العتمة والمكبوت عبر الإرادة الشعبيّة تبيّن أن "الحياة الواعية للنفس البشريّة لا تشكّل إلا جزءاً ضئيلاً جداً بالقياس إلى حياتها اللاواعية" (2) ، وعلى صعيد الحياة الواعية، فإن عالِم الرياضيات يتفوّق ذكاء بما لا يُقاس على الإسكافيّ صانع الأحذية، ولكن على صعيد الحياة اللاواعية، ولا سيّما ما يتعلّق منها بالعاطفة والوجدان والغرائز والعقائد الإيمانيّة الموروثة، فإن "البشر الأكثر عظمة وتفوّقاً لا يتجاوزون إلا نادراً مستوى الناس العاديين"(3)، من هنا ربما تتأتّى أهمية انتفاضات الجماهير في العالم العربي، وقد يبدو اندلاع هذه الانتفاضات مستحيلاً لو لم ينفتح باب اللاشعور على مصراعيه –ليس بالمعنى الغرائزي-، خصوصاً وأن الفرد في الجمع يجد نفسه في شروط تتيح له أن يفكّ أسْر ميوله اللاشعوريّة المقموعة، فأن تتّجه الإرادة الشعبيّة باتجاه إسقاط النظام؛ معناه مغادرة اللاشعور للعتمة باجتماع إرادات عزمت على أن تكون حرّة وانتهى الأمر. تتجلّى المفارَقة من خلال تبديد تلك العتمة بـ"الكلمة" (اللّوغوس)، فإن كنّا لا نشكّ في أن ما يحدث على أرض الواقع - واقع العالم العربي- هام، فإننا لا نشكّ في أن ما يحدث على أرض العقل - إن جاز التعبير- أهم. وحيث أنه في البدء كانت الكلمة، فهي في الوسط كائنة، وفي النهاية ربما ستكون.. الكلمة من حيث هي عزيمة خلق وإبداع، وهي إذ تتجلّى عن إرادة شعبيّة كمجموعة إرادات كانت مكبَّلة وعتقت نفسها بنفسها تنتقل بالشعب من حيث هو شِعَاب "فروع" إلى مركز ضدّ مركز، وبنية ضدّ بنية. إنه مركز يبدّد المركز وبنية تخلخل البنية من الداخل عبر إرادة الإسقاط..إسقاط النظام، فالبناء الذي كان شاهقاً صار أدنى، والعلوّ المركّب الصّلب المتكتّل صار ذائباً سائلاً، والسّرّ الذي طالما انطوى عليه البناء زمناً طويلاً صار علناً، وربما يكون ذلك لحظة أولى في زمن تنوير عربي جديد مُقبِل. إن تحت الهدم الذي انتهجته الإرادة الشعبيّة، بنية، أو يمكن القول "بنية هَدْمٍ مخفيّة" تؤهّل وتؤسّس لهَدْمٍ يُسقِط "بينة خارجيّة قديمة"، فيعود الهَدْمُ إلى تحته يحاول إبراز بنية جديدة عبر تقويض البنية الخارجيّة القديمة، وبمعنى آخر عبر تقويض نظام معرفيّ متأصّل، فما يعدّه الناس خطأ وما يعدّونه صواباً، وما يعدّونه حقيقة وما يعدّونه وهماً، كلّ ذلك يتغيّر بمثل الاعتباطيّة التي تتغيّر بها أنماط الخطاب والنُّظم المعرفيّة التي هي الأصل في كلّ ذلك. هكذا؛ تبدو الشعوب العربيّة وكأنها قد اكتشفت لغة جديدة، أو طوّرت أنموذجاً لغويّاً يؤسّس لجدليّة في التفكير عبر هدم بنية قديمة باتت الحاجة ملحّة لهدمها. . وقد يحقّ لنا وصف انتفاضات العالم العربي بأنها انتفاضات لغويّة بشكل أو بآخر، بدءاً من عالم افتراضيّ محوره الكلمة وليس انتهاء بعبارة "الشعب يريد إسقاط النظام" التي طالما زمجرت بها الحناجر من قلب الشارع النابض بالحدث. تطلّ اللغة كطاقة هائلة في مدلولاتها ومحمولاتها، وفي قدرتها على خطّ أبجديّة ذهنيّة جديدة تتّسم بالتفكيكيّة، من حيث كون الذهن جزءاً من العالم، ومن حيث كون النّفس انعكاساً للعالم والإنسان. ولئن كان "الجوهر" ميتافيزيقا وثباتاً يأبى حيويّة الأعراض وحركتها؛ سنرى أن عبارة "الشعب يريد إسقاط النظام" خالية من الجوهريّة الميتافيزيقيّة، كونها ضاجّة بالمعنى الحيّ، فهي إذ تنطلق من مفردة "الشعب" كدالّ لا ينفصل عن مَدْلولاته المفعمة بالنّبض والكثرة، تؤكّد الصّيرورة كوجود وعدم بآن معاً "إذ ليس يُتوقّع منّا أن نتحوّل إلى جوهر إلا عندما نموت فعلاً" بحسب الوجوديّة السارترية، و يمكن لنا أن نذهب مع "رولان بارت" إلى أبعد مما ذهب إليه "جان بول سارتر" في كرهه للجوهريّة حيث فلسفة "التحلّل" التي تنحلّ فيها الوحدة المفترضة في أي فرد إلى تعدديّة، بحيث يصبح كلّ منّا كثرة لا وحدة. وثمّة مَيْل غير اعتياديّ لدى الذهنيّة العربية الجديدة التي تخطّ أبجديّتها الأوليّة لغة غير اعتياديّة تحتفي بالمتعدّد والمتجدّد والمتبدّد أيضاً، إلى تفتيت كتلة المفرد المتّسق، وتبعاً لذلك سيغدو "المُعتَقد" أي الرأي السائد في الأمور، عرضة لهزّات تقوّض أركانه الرّاسخة "مفارَقة" أو"مغامَرة" فاتحة الطريق أمام كلّ تجاوز، حتى تجاوز المفارَقة أو المغامرة ذاتها. اللّغة غير الاعتياديّة تلك، لا تطمح، فالطموح غاية، والغاية نقطة تتجمَّد الحياة عندها بما تنطوي عليه من تجاهل لتفاصيل أخرى غير الغاية نفسها فتشوّه معنى الحياة المديدة والعالم الفسيح، ثم أن الطموح من حيث هو غاية تنأى بنفسها عن غايات أخرى عبر التمركز والتمحور حول الذات يقود إلى اللاتسامح. وحين يزمجر الشعب مُريداً إسقاط النظام لا يفضح الخطأ فحسب، بل ينزع عنه سمة "الطبيعيّ" أيضاً، السّمة التي طالما برّر النظام من خلالها الخطأ الكارثيّ. يخبرنا "بارت" بـأنّ ثمة "تعمية" حاصلة، وهي نوع من الخداع الذي يمارسه البعض في خطاباتهم السلطويّة التآمريّة كأن يُقال: "طبيعيّ" أن تحصل أخطاء، والغرض اللاأخلاقي هنا هو إعطاء الظواهر التاريخيّة أو الثقافيّة مظهر الظواهر الطبيعيّة، والرّدّ الوحيد على التعمية هو فضحها. وإن كون الشعب ينطلق من الإرادة المعقولة يؤكّد إنسانيّته الحرّة المنعتقة مما هو طبيعي، غرائزيّ، مفروض من قوّة غير القوّة الإنسانيّة، وإن فضح الشعب للخطأ الذي أُسبِغ عليه الطبيعيّة كتبرير من قبَل نظام انفصل عن الواقع واغترب في وهم الأبديّة، هو وسيلة من وسائل التّنوير الاجتماعيّ والسياسيّ. ليست اللّغة مجرّد إشارة إلى حالات شعوريّة، بل هي أيضاً تشكيل للعقل؛ لذا قد تبدو انتفاضة الشعب المتجلّية في إرادته المتّجهة صوب إسقاط النظام انتفاضة لغويّة لا تظهر اللّغة من خلالها كوسيلة فحسب، بل هي أيضاً عزيمة هدْم وخلْق كما ذكرنا سابقاً. هكذا؛ تهتزّ قواعد لعبة الدّال والمَدْلول، فاللغة هنا تقوم بفعل "التّحرير" من القيود المفروضة، قيود الوسيلة الآليّة التي وُضِعَت فيها. إنه نوع من الكَدْح اللّغوي يرحل بعيداً وراء الحرف فيقلّص المسافة بين الدّال والمَدْلول.. بين الرّمز والمعنى.. بين الصّوت والشيء.. بين الذّات والموضوع، فتتبدّى حيويّة اللغة العالية، ويصبح الإصغاء إلى دعوة "مالارميه" المتمرِّد "أعطِ المبادَرة للكلمات" ضرورة. تبرز الإرادة الشعبية كقوّة لها قدرة لا حدّ لها على الإزاحة، فما تضجّ به الشوارع العربية اليوم يمكن وصفه بطقس لغويّ يمزّق عباءة اللغة "العاديّة"، إنه نثر ينثر ليعيد ترتيب الأشياء محرِّراً إيّاها من كلّ حَسْمٍ وحتميّة، هو طقس يبدأ بالشعب ولا ينتهي؛ لأن اللغة الحيّة اللامنتهية، لغة شعوب، فيما لغة الأنظمة منتهية ميّتة. لغة الشعوب حياة مترعة بالتناقضات وبتعايش المعاني المختلفة، مفتوحة على احتمالات لا حصر لها، تبدّد وهم السّكون والتّكرار دفعة واحدة. إنّ العقل المُثقل بنصّ سلطويّ وثبَ ينحتُ لغة خارجة على النَّص، تكسر قيد المنصوص عليه والمُبْرَم فينحلّ كلّ "خطاب" رادماً الهوّة التي ينشئها التّمييز بين الدّال والمَدْلول. نَحَتَ العقل المتحرّر للتّو لغة ليست مبنيّة من حَرْفيّة دينيّة ولا سياسيّة ولا اجتماعيّة ولا ثقافيّة معتادة ومكرورة، هي لغة حرّة من كلّ جذر وقاعدة.. من كلّ اتساق ونسَق. إن القطع اللّغويّ مع الجذر يعني التّمدّد والتّماهي مع السطح عبر مغادرة الموروث والتاريخ لصالح الجغرافيا..جغرافيا تتخطّى الحدود في اتساع يرقى إلى مستوى الكونيّة. كلام كهذا يحيلنا إلى " ميشيل فوكو" في قوله إن البنيويّة تتفادى اختلاف الحاضر وتحليل الواقع وتتعلّق بكلّ الأيديولوجيّات الإنسانيّة عبر "الانغماس في الألعاب المسلّية الخاصّة بالأصول والنُّظم، بالتزامن والتطور، بالعلاقة والسبب، بالبنية والتاريخ"(4). وقد أنهى فوكو علم آثار المعرفة برسالة إلى قرّائه جاء فيها: "الخطاب ليس الحياة: زمنه غير زمنكم، وفيه لن تتصالحوا مع الموت، قد تكونون قتلتم الله تحت ثقل كل ما قلتم، ولكن لا تتصوّروا، مع كل ما تقولون، أنكم ستخلقون إنساناً يعيش أطول ممّا عاش"(5). قد لا تشمل الرّغبة اللّغوية في التحرّر من المنطق التقليديّ، الموروث والتاريخ فقط، فهي قد تمتد لتطال المنطق التقليديّ بالمعنى الأرسطيّ، حيث الضّرورة التي تفرض الانتقال من مقدّمات محدّدة للانتهاء إلى نتائج محدّدة تنسجم وتلك المقدّمات وتتساوَق وإيّاها. وعلى هذا؛ تنهض اللّغة الجديدة المتبدّية في الإرادة الشعبيّة وفي إسقاط النظام كمتمرِّدة على المنطق الصّوري التقليديّ من حيث هي لغة ترفض كلّ معرفة سابقة ومتوقّعة في آنٍ معاً. إنها لغة وسط، والوسط هنا لا يعني حدّاً أوسطاً وظيفته الرّبط بين المقدّمات ولا يظهر في النتيجة في إطار المنطق الصوريّ التقليديّ؛ إنما هو اللّحظة الحاضرة.. الواقع بحركة وحركيّة لا تنْضبان. إنه وسط لا يكترث بسبب ولا بنتيجة. هكذا؛ تتفتّح حريّة الإنسان من حيث هو كائن لا يخضع للتوقُّع ولا يمكن حصره بسبب ونتيجة، ويعيدنا هذا الكلام إلى ما سبق ذكره بشأن انتفاء "الجوهر" لنشكّك بوجود "هويّة" محدّدة تطبع الإنسان بوثوقيّة عمياء، طالما أنه كائن لا يمكن التنبؤ به. وبما أن الإنسان كائن لا مُتَوَقّع، فهو إذ يصنع التاريخ يستمدّ التاريخ من صانعه سمة اللامُتَوَقَّع تلك، بحيث يمكن لنا أن نتصوّر هذا التاريخ على أنه انفصال مثلما اعتدنا على أن نتصوّره اتصالاً، فالقفز في التاريخ يبدو وارداً، وما إقدام التونسيّ "محمد البوعزيزي" على إضرام النّار في جسده إلا "طَفْرَة" لا تاريخ لها يسبقها ولا تَوَقُّع لما بعدها، وإن افترضنا جدلاً أننا نعرف أسبابها الحقيقيّة؛ فإنه لا يمكن القول إننا من الممكن أن نتوقع نتائجها. من هنا يمكن لنا وصف اللّغة الجديدة المتجلّية في عبارة "الشعب يريد إسقاط النظام" بأنها عفويّة لامُتَوَقَّعة، فهي لا تكشف فضاءً لم يكن في البال فحسب؛ بل هي أيضاً تحرّض على التفكير فيما ليس مَفَكَّرَاً فيه عبر خاصيّة "الانبثاق" وهي خاصيّة لا تخضع لقواعد المنطق التقليديّ المضيء أو المُعْلَن كونها ضوءاً غير مُكْتَشَف يقطن العتمة. إنها الإبداع وقد تجلّى، لافتاً الانتباه إلى جزء مُهمَل من الدّماغ، هو النّصف الأيمن الذي طالما هُمِّش دوماً لصالح النصف الأيسر، نصف المنطق المُعتاد والمألوف. ترى ما الذي يمنع من إطلاق رمز كرسي (ك رس ي)، مثلاً، على سطح بأربع أرجل قد نأكل عليه أو نكتب، واعتدنا أن نرمز له بـطاولة (ط ا و ل ة)؟ تساؤل قد ينبّهنا إلى عبثيّة اللّغة ربما أو إلى إمكانية التّلاعب فيها، كما قد ينبّهنا إلى أن القسْر اللّغوي يكمن في إلصاق رمز معيّن بشيء معيّن مع إغلاق الطريق أمام أيّة محاولة للخروج على هذا القسر، لذا فإن من شأن عبارة كـ"الشعب يريد إسقاط النظام" أن تدفع باللّغة إلى تجاوز اللّغة ذاتها عبر نزع سمة "الاعتياد" عنها، فالولادة النّاجمة عن التّفكيك الحاصل من عبارة من شأنها إسقاط ما هو مبنيّ، منبثقة من الداخل، داخل البنية نفسها، فيكون الخارج من الداخل، والتّقويض يكون من الأدنى إلى الأعلى، فمن حجر الأساس تنطلق الأنا المتمرِّدة. ربما لم يعد الإنسان في العالم العربي مع عبارة الشعب يريد.. كائناً مُثقفاً، مبنيّاً كما يروق للثقافة السّلطويّة أن تبنيه، فعبارة "الشعب يريد" إذ تُقرَن بـ"إسقاط النظام" تفتّت الثقافة كبناء وتعلن عبوديّة الإنسان المُثقَّف "المبني" والمُجَمَّد في صورة نمطيّة شيئيّة ساكنة، فتحرّره من هذه العبوديّة..
هوامش: 1- سيغموند فرويد، علم نفس الجماهير وتحليل الأنا، ترجمة وتقديم جورج طرابيشي، رابطة العقلانيين العرب، دار الطليعة، بيروت، التقديم ص13. 2- الكلام لغوستاف لوبون، نفس المرجع السابق، التقديم ص11-12. 3- الكلام لغوستاف لوبون، نفس المرجع السابق، التقديم ص12. 4- سلسلة عالم المعرفة، البنيوية وما بعدها،من ليفي شتراوس إلى دريدا، تحرير جون ستروك، ترجمة د. محمد عصفور. ميشيل فوكو ص100. 5- نفس المرجع السابق. ميشيل فوكو ص100.
#علا_شيب_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأصنام..إذ يحطّمها الوعي
المزيد.....
-
كيف يمكن إقناع بوتين بقضية أوكرانيا؟.. قائد الناتو الأسبق يب
...
-
شاهد ما رصدته طائرة عندما حلقت فوق بركان أيسلندا لحظة ثورانه
...
-
الأردن: إطلاق نار على دورية أمنية في منطقة الرابية والأمن يع
...
-
حولته لحفرة عملاقة.. شاهد ما حدث لمبنى في وسط بيروت قصفته مق
...
-
بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة -ملعونة- إلى البرا
...
-
وسط احتجاجات عنيفة في مسقط رأسه.. رقص جاستين ترودو خلال حفل
...
-
الأمن الأردني: تصفية مسلح أطلق النار على رجال الأمن بمنطقة ا
...
-
وصول طائرة شحن روسية إلى ميانمار تحمل 33 طنا من المساعدات
-
مقتل مسلح وإصابة ثلاثة رجال أمن بعد إطلاق نار على دورية أمني
...
-
تأثير الشخير على سلوك المراهقين
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|