|
العالم الفيزيائي الدكتور عبد الجبار عبد الله .. وبدايات الوعي المعرفي
عربي الخميسي
الحوار المتمدن-العدد: 3354 - 2011 / 5 / 3 - 11:15
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بمناسبة الأحتفاليه المقامه بالذكرى المئويه لميلاد الدكتور عبد الجبار عبد الله ، هذه الشخصيه العلميه العراقيه الموهوبه .. كان بودي المثول امام حضرات المحتفين لأداء الشهادة العيانيه بحق صاحب هذه الاحتفاليه .... وما اطرحه الان ما هو الا جزء يسيرمما تبقى من ذكريات وملاحظات ومن ثم رؤيتي الشخصيه لأمور حياتيه وفكريه ليست بالضروره تتفق ورؤية القارئ الكريم ....! فاليوم تعود بي الذكريات لسنين طويلة خلت قبل سبعين عاما او اكثر ، والى مكان كان يطلق عليه ( جلعة صالح ) .. نعم هكذا كان يطلق عليها البسطاء من الناس .. جلعة صالح هذه حاضنة من حواضن ميسان او (ميشان ) .. وميشان هي الاخرى كانت في الماضي السحيق ، تشكل كيان لدولة نشأت لتزهو باهلها ونتاجاتهم وهي الان محض اطلال ، الواحده منها ، يطلق عليها ب( الأيشان ) ونعتوها بهذا النعت ( ايشان ) لعلوها المفارق لمحيطها وللدلاله عليها ، وكما كان أهلنا القدامى ولايزال يطلقون على كل موقع اثري مهم بهذه اللفظه ... ودولة ميسان – (ميشان ) ، مع دويلات المدن الاخرىمثل لارسا، واريدو ، واروك ،ونيبور وغيرها التي كانت تنتشر هنا وهناك على مساحة واسعه من منطقة جنوب وادي الرافدين كما يحدثنا علماء الاثار .. كلها تروي قصصا لمكونات بشريه اقامت عليها حضارات يشهد لها التاريخ ، والثابت ان اؤلئك الاقوام هم السومريون والاكديون والبابليون وبديهي كانت قلعة صالح تؤلف احد تلك المواقع ولابد ان اهلها لهم امتدادات او هم من بقايا تلك المكونات البشريه التي كانت تتواجد عليها ...! وابان تشكيل الدوله العراقيه في بداية القرن العشرين ، اضحت قلعة صالح هذه المدينة الصغيره التي لن تغيب صورتها عن مخيلتي وانا ، وقتذاك ابن الاربعة سنوات يوم نزحت اليها عائلتنا وتوطنت بها في سنة 1929 كما هي الحاله مع كثير من العوائل المندائيه ، وبمدرستها الابتدائيه الوحيده آنذاك التحق بها وانهى دراسته فيها العديد من ابناء الطائفه المندائيه وعلى مدى نصف قرن تقريبا .. فالاوائل كانوا يؤلفون الجيل الاول والدكتور عبد الجبار عبد الله كان رائدهم الاول ومن ثم اعقبته اجيال اخرى ، وامر طبيعي ان المرحله الابتدائيه كانت تشكل البداية لولادة الوعي الثقافي المعرفي لدى المتلقين من صغار السن ، بعضهم واصل دراسته الجامعيه والدراسات العاليا ، وقد برز منهم الكثير ، واصبحوا من العناصر المؤهله وباختصاصات شتى ثقافية وعلمية ، قدموا للشعب العراقي خدمات جليله ، وساهموا مع غيرهم من العراقيين ببناء الدوله العراقيه الحديثه ، وحتى اليوم لا يزال يؤدي بعضهم مهماتهم بتفاني واخلاص ونكرن ذات ... هذه المدينة ( قلعة صالح ) دخلت التاريخ من جديد من خلال رموزها الكبار المحدثين ونتاجاتهم الفكريه ، والراحل الخالد العالم عبد الجبار عبد الله كما مر بنا يمثل الرعيل الاول ، إلا انه لم يأتِ من فراغ ، بل هو امتداد وثمرة خيرة لؤلئك العلماء الافذاذ من الصابئه المندائيين السابقين الذين برزوا على مدى العصور الوسطى والمتأخره لتأريخ المنطقه .. و كتب التاريخ التي بين أيدينا تحدثنا عن اسماء اؤلئك الذين تبؤوا المراكز العلميه والادبية والثقافيه والفلسفية والطبيه وعلم الفلك وغيرها ايام الدوله العباسيه ، والذين اغنواالمنطقه والبشريه جمعاء بمعارفهم الفكريه الواسعه وبحكمة شخوصهم .. والسؤال المطروح .. ترى ما سر هذه الظاهره ؟ والعلماء المندائيين يشكلون نسبة عاليه مقارنة لتعداد نفوسهم ؟ .. وبتصوري ان لم اكن جازما .. ان المكان والحاله الاجتماعيه والظروف التي كانت سائده ، والأمتداد التاريخي للجماعه ، اضافة الى المعتقدات الدينيه المندائيه على وجه الخصوص ، المتجذره في فكر الانسان المندائي والموصوفه بالافكار المعرفيه الغنوصيه ..! هذه الافكار التي بطبيعة فلسفتها الدينيه ، اعطت مساحه واسعه للأنسان في مجال استخدام عقله لممارسة حالة التجلي الفكري والنفسي والمعرفي تقربا الى الحقيقه كما يعتقد ...! وبرأيي ايضا ان هذه الحاله ، تشكل ضربا من ضروب الفلسفه الناجمه اساسا عن الحكمة والأثراء الفكري والاعتباري للأنسان ، وقوة ملاحظته وفراسته لقراءة الظواهر الطبيعه والحياتيه ، ومحاولة جاده منه لتفسيرها لصالحه ولصالح البشر .. حيث ان المعرفه والحكمة يا سادتي القراء الكرام ، عنصران مترابطان وعاملان اساسيان يجسدان الجانب الانساني المعرفي والحضاري للأمم على ممر التاريخ ، وبهما تُبنى صروح الدول المتقدمه وقد قيل منذ زمان – إن حضر العلماء هرب الشيطان - وإن حضر الحكماء قل العوز والحرمان .....! وهي لعمري مقولة تصح تماما بحق الخالد العالم الفذ عبد الجبار عبد الله ، فهو رجل فيلسوف حكيم ، الى جانب كونه عالما شاخصا متفردا بعلمه ، وان فيض حكمتة من حكمة بوتنابشتم فيلسوف وحكيم الملحمة الشهيره ملحمة كلكامش ، وانطلاقة الدكتور عبدالجبار عبد الله بتمحيصه للأحداث ، عن طريق البحث والتقصي عن حقيقة الظواهر الكونيه ودراسة المتغيرات المناخيه تشبه الى حد ما فكرة الازل، ومقولة الخلود ، التي اقترنت بشخصية الملك كلكامش ونظرته للطبيعه في جانبها الفلسفي .. ولولا الفلسفه والفلاسفه لم يكن هناك علم وعلماء ، وبتقديري ايضا ان العلوم الطبيعيه والفيزياء والرياضيات وما شابهها ، كلها مسميات من نتاجات الفلسفه وحكمائها ، فالكتابه والارقام وقيمة الصفر والعدد والجهات الاربعه وفلسفة اللغه واصل الوجود ومفردات الاشياء الماديه والمعنويه وغيرها لم يكن بمقدور البشريه التوصل اليها والايمان بها واستخدامها لهذا الغرض او ذاك ، الا عن طريق التأمل الواعي المدرك للحركه والسكون ، وتفاعل الاشياء بعضها مع بعض وبين ذاتها والمحيط بها ، والتفسير العقلاني لظواهر الأشياء من قبل الانسان ذاته وموقعه منها ،والتي تجلت باهتماماته بها، جميعها أثرت بسيرورته ونمط حياته سلبا او ايجابا فيما بعد .. وأمر آخر اود ان اؤكد عليه - ان عبد الجبار عبد الله عاش في كنف بيت ديني ملتزم ، وامام تلك الدار يقع مبنى (المندي ) مكان العباده ، وعلى الشاطئ الرملي لنهر دجلة في محلة الصابئه في قلعة صالح ، حيث خرير المياه وجريانها والليل والنجوم الساطعه ، وباقي المظاهر الطبيعيه التي تأخذ بالبّاب الانسان ، اقول بهذا المكان بالذات ، وبذلك العمر الطري المتفتح للمعرفه وبتلك الاجواء الرومانسيه ، شب ذلك الفتى النبه ، وشاهد عن قرب بل شارك شخصيا والده الشيخ الكنزفري عبد الله الشيخ سام ببعض تلك الطقوس والممارسات الدينيه التي تلزم رجل الدين احضار احدهم للأستعانه به بما يسمى (الأشكنده ) ،- كما يعرف ذلك المندائيون جيدا- ، كلها كانت البدايه فحفظ بعض البوث وتعلم اللغه المندائيه ..! ، وهو لم يزل صبيا يافعا متطلعا لمعرفة كنه الاشياء ،.. وكنتيجه لمجمل تلك العوامل ولتمتعه بفطنه مبكره وبدرجه عالية من الذكاء ، بدأ بها وعيه وتلهفه لمعرفة المزيد عن الكون والطبيعه وسر الانسان وكنه الحياة ، وبالتأكيد كانت تمثل بالنسبة له المرحلة الاولى للوعي المعرفي حين بدأ بطرح التساؤلات للظواهر الحسية او البصريه ومحاولته ايجاد التفسيرات العقلانيه لها ،كما هي الحاله بالنسبة الى بدايات كثير من الفلاسفه الحكماء في فترة من فترات الزمن ، واضرب لكم مثلا حيا لموقف من مواقف الحكمة والفلسفة اللتان يتمتع بهما العالم عبد الجبار عبد الله حينما اراد التعبيرعما يجول في خاطره دون الافصاح به لسبب او اخر ، افضى بمقولته التي القاها امام الزعيم عبد الكريم قاسم في مناسبة حفل طلابي ضمهما معا ، بستخدامه المثل الصيني قائلا ( كانت هنالك بستان ، وفي زاوية البستان ، كانت هناك شجرة صفصاف بين تلك الاشجار المثمرة تثير زوبعه من الضجيج بين خواتها الأشجار المعطاة كلما حضر صاحب البستان لجني ثمارها ) وطبيعي لا يخفى على المتلقي فهم المقصود فهو يعني ان مثل غير المنتج مثل شجرة الصفصاف التي تفتعل كل هذه الضجة لا لشيئ فقط لمجرد جلب الانتباه ..! ( فالزبد با سادتي هو من ينفع الناس اما الفقاعات فهي محض خواء ..! ) وقد جاءت مقولته تلك ، ردا على اؤلئك النفر من الدعي المعارضين الفاسدين للأنتقاص والتقليل من جهد وعطاء ما يقدمه رئيس جامعة بغداد ....؟ واترك لحضراتكم تفسير هذه الحكمة في ابعادها الظرفيه آنذاك .. وهنا اعود ثانية لألخص ما مر اعلاه واقول .. هذا الرجل الجليل هو ابن قلعة صالح ولادة ومنشأ طفولته وصباه ، وان حياة الكفاف وشظف العيش والعوز التي كانت سائده ذلك الوقت ، وتحت تلك المعاناة ووطئة تلك الظروف القاسيه وشكل العلاقات الأجتماعيه ، والأجواء الأنسانيه وفلسفه الدين المندائي وغيرها من امور التي كان يعيشها ويتعامل معها ويتمعن من خلالها نظرته لذاته وموقعه من الكون ، وغيرها من ظواهر طبيعيه وعوامل موضوعيه ، كلها ولدت لديه حالة من الوعي والعزم على ضرورة التغيير نحوالافضل عن طريق العمل المثمر الجاد والمنظم ، مما كان لها الاثر العميق بنمط حياته اللاحقه ، وسبب نبوغه المبكر ..! فالبيت ،والاهل ، وشاطئ دجلة ، وبساتين بيت شيخ سام العامره ، وامور عائلية كلها اختلطت وعجنت من طينته الطرية الندية ، لتجعل منه انسانا تواقا للتجديد ولأثبات الوجود ، ومتلهفا لمعرفة الكثير ، متأملآ الصوت ، والرعد ، والبرق ، وباقي الظواهر الكونيه وتجلياتها .. فكانت بداية انطلاقته في التعليل والتفكير والتساؤلات ...! سيداتي سادتي القراء الافاضل كنت قد دونت مشاهداتي عن بعض حياة هذا الرجل الخاصه التي لم يطلع عليها الاخرون بسبب خصوصيتها ، حينما شاءت الصدف ان اكون احد طلابه ، وان التقي به استاذا تدريسيا في الثانونية المركزيه في بغداد لمادة الفيزياء عام 1942 - 1943 ومن ثم كان لي الشرف ان اكون جارا له بالسكن في محلة العلويه - بغداد سنة 1959 ومما جاء في نص كتاباتي عنه ، ولا زلت اتذكرها واتذكر تلك الشخصيه المميزه من منطلق رؤيتي لها من ناحيتين .. الاولى كموظف مسؤول بدرجة مرموقه بالدوله العراقيه والثانيه ممارساته الشخصيه كرب عائله وكيفية قدرته للتوفيق بين الحالتين واعجابي ينطلق هنا من حسه الوطني المخلص للعراق وشعبه بكل مكوناته واطيافه دون تمييز ورفعة اخلاقياته عن صغائر الامور وفهمه الواعي للعلاقات العامه والخاصه ورؤيته الانسانيه المثاليه للناس جميعا ومما تحمله شخصيته من خصائص بشريه لم أألفها في مسؤولي نظام الحكم بذلك الزمن الغابر لبشر مثل موقعه …! قلت في بعضها واسمحوا لي تكرار قسما منها فالمربي عبد الجبار عبد الله انسان سوي ، رب اسرة مندائيه مستقره ، وحياة زوجيه ناجحة في كل المقاييس ، فشريكة حياته امرأة مندائيه من عائله معروفه بالوسط المندائي والاجتماعي ، انسانه مثقفه ، ومربية ناجحه ، وكلتاهما أجادآ مهنتيهما عمليا ونجحا فيهما ايضا ، كما احسنا تربية ذريتهما من البنات والبنين وقد اثمر سعيهما المشترك واقعيا بهذا الصدد ،.. الرجل عراقي اصيل ، هادئ الطبع ، صبور، قنوع ، انسان بسيط ، ثاقب الرؤى ، طليق اللسان ، قوي الحجه ، قليل الكلام ، وان تكلم اجاز وافصح ، يحترم المقابل ويسمع اليه باهتمام ، يحترم راي الاخر ويجله ، يفرض على المقابل احترامه بلا تكلف او رياء، يحب اهل بيته ، واهل بيته يحبونه والاقارب والجيران ومن خالطه او تعرف عليه ، كنت اخافه لا رعبا منه بل احتشاما ووقارا لحشمته ووقاره ، خصاله حميده ، رفقته سعيده ، امثله بناسك مندائي ناصورائي من اهل طائفته المندائيه الكبيره ، اونخلة عملاقه معطاة من نخيل بستان آل سام العامره ... هذه شهادتي العيانيه بالحق والحقيقه والسلام عربي الخميسي مايس / 2011
#عربي_الخميسي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نجم عراقي وشخصيه مندائيه في ذكرى مولدها ورحيلها الابدي / الق
...
-
نجم عراقي وشخصية مندائيه في ذكرى ميلادها ورحيلها الابدي
-
اضطهاد الاقليات العراقيه
-
الكاتبه العراقيه السيده ميسون البياتي تعتبر ثورة 14 تموز1958
...
-
ديموقراطية الزعيم عبد الكريم قاسم واستحقاقات العالم الصابئي
...
-
عبد الكريم قاسم ومطالبيته بالكويت .. واشياء اخرى - القسم الث
...
-
عبد الكريم قاسم ومطالبته بالكوت واشياء اخرى
-
مقعد تعويضي للبرلمان العراقي القادم معروض بالمزاد العلني ...
...
-
ماذا يعني تخصيص مقعد في البرلمان العراقي بالنسبة للصابئه الم
...
-
العلاقات الدوليه وضيق الافق السياسي وقصة حبس الجواهري الشاعر
...
-
العلاقات الدوليه وضيق الافق السياسي وقصة حبس الجواهري الشاعر
...
-
العلاقات الدوليه وضيق الافق السياسي وقصة حبس الجواهري الشاعر
...
-
يا اهل اوكلاند ماتت كاشين ....؟
-
العالم عبد الجبار عبد الله يوم التقيته
-
العراق خسر الصابئه المندائيين ، ولكن الصابئه المندائيين لم ي
...
-
المراة المندائيه حررها الدين المندائي وظلمها المجنمع
-
أنا شاهد عَيّان على ثورة 14 / تموز
-
القسم الثاني والاخير - كاظم فرهود ابو قاعدة ذلك الشيوعي المن
...
-
كاظم فرهود ابو قاعدة ذلك الشيوعي المناضل يوم عرفته
-
هذا هو موقف الاخيار والشرفاء
المزيد.....
-
السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
-
الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
-
معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
-
طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
-
أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا
...
-
في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
-
طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس
...
-
السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا
...
-
قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
-
لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|