أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع اليسار الماركسي في سورية - بيان من (تيم)














المزيد.....

بيان من (تيم)


تجمع اليسار الماركسي في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 3348 - 2011 / 4 / 27 - 10:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعيش سوريا في هذه الأيام أخطر أزمة واجهتها منذ يوم الجلاء في 17نيسان1946.تأتي هذه الأزمة السورية،التي هي أزمة وطنية عامة،من تفجر ركام قضايا ومشاكل في لحظة تاريخية محددة عمًت فيها المنطقة العربية موجة ثورات ديموقراطية ضد أنظمة حكم استبدادية صادرت إرادة الشعوب وحرياتها،وتحالف عسكرها وحكامها مع فئة من البرجوازيين الجدد في معادلة صنعت فيها السلطة الثروة وتزاوجت فيها الثروة مع السلطة.
منذ تفجر هذه الأزمة السورية في درعا، بيوم18آذار2011،كان تعامل السلطة مساهماً في تفاقم حدتها،أولاً بطريقة التعاطي الأمنية معها،ثم بالهروب من الاعتراف بوجودها عبر الحديث عن "مؤامرة خارجية"من وراء الحراك الشعبي السلمي، الذي بدأ بالانتشار والتوسع إلى أغلب المدن والبلدات ، خوفاً من أن تدفع الاستحقاقات المتوجبة للمجتمع السوري من وراء هذا الاعتراف،بعد خمسة عقود من الاستبداد وقمع الحريات، والتأخر في مختلف المجالات الاقتصادية ،والاجتماعية،والثقافية،وفي مجال التعليم، وغيره.وحتى عندما بدأت السلطة الاقتراب من حافة الاعتراف بالأزمة ،ولوعبر طريقة غير كافية من خلال مرسوم رفع حالة الطوارىء،فإن أجهزتها سرعان ماارتدَت على ذلك بعد أربع وعشرين ساعة ماأدى إلى مقتل مايربو على مئة من المتظاهرين المسالمين واعتقالات بالجملة،لتفاقم تلك الجمعة العظيمة الدامية من حدَة الأزمة السورية،وتجعل الشارع في حالة غليان غير مسبوقة،حزناً واستنكاراً لاهراق دماء الشهداء.
إننا نطالب السلطة،من أجل المصلحة الوطنية العليا، باجراءات عاجلة - ملموسة لتبريد هذا الغليان:
1 ـ الوقف الفوري لإطلاق النار على المواطنين والمتظاهرين المسالمين وسحب قوى وعناصر أجهزة المخابرات المختلفة من الشوارع والأحياء في شتى المدن والبلدات السورية والاكتفاء بتواجد الشرطة المدنية لحفظ الأمن العام ،ووقف الاجراءات الجارية الآن ،من قبل القوى الأمنية وغيرها،في درعا ودوما والمعضمية.
2 ـ ضمان حق التحشد و التظاهر السلمي و التعبير عن الرأي لكل السوريين على كامل التراب السوري.
3 ـ إطلاق سراح كافة الموقوفين والمعتقلين السياسيين وإصدار عفو عام وشامل عنهم.
4 ـ وقف حملات الإعلام الرسمي وشبه الرسمي في التضليل والتحريض وتسعير الأحقاد التي تسمم أجواء المجتمع وتهدد الوحدة الوطنية
5 ـ الاعتراف بشرعية مطالب الجماهير والمعارضة،

للانطلاق نحو مبادرة من أعلى هرم السلطة تعترف بوجود الأزمة للسير نحو البدء بمعالجتها من خلال حزمة واحدة ومتزامنة من الاصلاحات،تشمل:(التطبيق الفعلي لرفع حالة الطوارىء وكل ماترتب عنها منذ صبيحة يوم8آذار1963،تقييد صلاحيات الأجهزة الأمنية وتحديد اختصاصاتها والغاء المرسوم14لعام1969الذي يمنع مساءلة منتسبيها أمام القضاء عن الجرائم الجنائية المرتكبة أثناء أداء وظيفتهم، تسوية الأوضاع القانونية لضحايا العنف والمحكومين السياسيين وتعويضهم تعويضا عادلا وعودة كافة المنفيين السياسيين من دون مساءلة،إحالة مشروع الغاء المادة الثامنة من الدستور وغيرها من التعديلات المطلوبة إلى الجهة المختصة لاقرارها ، اطلاق حرية الأحزاب والتجمع والتظاهر والحق في انشاء وسائل الاعلام الخاصة، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في كافة تفاصيل الأحداث السورية الأخيرة).
لن تنفع الطرق الأخرى،وبالذات الأمنية، في معالجة غليان واحتقان الشارع السوري،وإنما ستزيد من تفاقم الأزمة ،وهو ماتثبته الأسابيع الخمسة المنقضية،وربما تؤدي المعالجات الأمنية،التي يبدو البعض في السلطة أنه يريدها،إلى اغراق البلد في فوضى وربما في ما هو أسوأ وأصعب، مما سيؤدي إلى إسالة لعاب المتربصين الخارجيين،دولياً واقليمياً،ببلدنا.
لايريد السوريون ذلك السيناريو،الذي نراه ماثلاً أمامنا الآن في ليبيا،حيث يلعب الخارج بمصائر النظام والمعارضة،ومن خلفهما وعبرهما بمصائر ذلك البلد العربي العزيز:نحن نريد،ونعتقد بأنه يشاركنا في هذه الإرادة أغلب إن لم يكن كل المعارضين السوريين والقوى الشبابية،انشاء مناخ جديد في سوريا من خلال المبادرة إلى تلك الرزمة الواحدة من الاصلاحات،المشار لها أعلاه،للوصول إلى مؤتمر حوار وطني شامل للجميع يدعو إليه السيد رئيس الجمهورية،تتمثل فيه كل أطياف المعارضة السورية والشخصيات العامة والقوى الشبابية الصاعدة وممثلي النظام،من أجل بحث الأوضاع الراهنة وكيفية تحقيق التغيير الديموقراطي المطلوب، بكافة تفاصيله السياسية والدستورية، عبر مرحلة انتقال سلمي وتدريجي وآمن.

الحرية والكرامة للشعب السوري
الخلود والتكريم لشهداء الشعب والوطن
فلترتفع عاليا راية التغيير الوطني الديمقراطي في بلادنا
الثلاثاء 26نيسان2011- القيادة المركزية ل(تجمع اليسار الماركسي في سوريا- تيم)



#تجمع_اليسار_الماركسي_في_سورية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريق اليسار - العدد 28: نيسان/ أبريل 2011
- وللحرية الحمراء
- طريق اليسار العدد 27: شباط / فبراير/ 2011
- قلوب السوريين والعرب تنبض على إيقاع ثورة الشعب المصري العظيم
- طريق اليسار العدد 26: كانون الثاني 2011
- كل التضامن مع كادحي تونس ومناضليها
- طريق اليسار - العدد 25: كانون الأول 2010
- جدل - مجلة نظرية- فكرية- ثقافية العدد 8
- وثيقة نظرية حول الإمبريالية الجديدة
- طريق اليسار - العدد24: تشرين الثاني/ 2010
- طريق اليسار - العدد 23
- طريق اليسار - العدد 22: آب / 2010
- طريق اليسار العدد 21:
- الكيان الصهيوني في مواجهة قافلة الحرية ثقافة الوحشية والهمجي ...
- جدل - العدد 7 أيار / مايو 2010
- طريق اليسار - العدد 20: أيار/ 2010 /
- طريق اليسار - العدد 19: آذار/مارس 2010
- طريق اليسار - العدد 18: كانون الثاني 2010
- طريق اليسار ملحق العدد 17
- طريق اليسار العدد 17: كانون الأول 2009


المزيد.....




- بيض كرتوني وأسماك مخبأة.. حيوانات ويبسنيد بالمملكة المتحدة ت ...
- الصين وماليزيا تعارضان التهجير القسري لسكان غزة
- إعلان موعد افتتاح أول مدينة للنبيذ في روسيا والعالم
- خبير بريطاني: زيلينسكي يتحمل مسؤولية تعثر اتفاق وقف إطلاق ال ...
- خلاف بين 3 دول عربية يعرقل التوصل إلى بيان بشأن السودان في م ...
- مقتل 22 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
- أطعمة تعزز -جزيء الجمال- في الجسم للحصول على شباب دائم
- أمير قطر يصل إلى موسكو اليوم
- بكين: رسوم واشنطن الجمركية على الصين تتحول إلى لعبة أرقام
- الشرطة الألمانية تقتل رجلا هاجم سيارة بفأس


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تجمع اليسار الماركسي في سورية - بيان من (تيم)