أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - يا إبْنَ الخطيئَهْ














المزيد.....


يا إبْنَ الخطيئَهْ


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3347 - 2011 / 4 / 26 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


يا إبْنَ الخطيئَهْ

قُلّْ لي ماذا أصْبَحْتَ الآنَ يا إبْنَ الخطيئَهْ
قُلّ لي كَيفَ تَنامُ الآنَ
والشهيدُ في رَبيعِ العُمْرِ
والشَهيدَةُ يا جلالةَ الرَئيسِ بالكادِ صارَتْ رَضيعَهْ
مِنْ أيْنَ لَكَ كُلُّ هذا الرصاصْ
والرصاصُ غابَ عندَما حَلَّقَتْ نَجْمَةُ داوودَ في غُرّْفَةِ نَوْمِكَ
أمْ وَفَّرْتَ صَواريخَكَ لأَيامٍ رَديئَهْ
منْ أينَ لَكَ كُلُّ هذا الحِقْدْ
قُلّْ لي مِنْ أيْنَ لكَ كُلُّ هذا المَوَتِ يا إبْنَ الوَضيعَهْ

أهلاً أهْلاً بِعَهدِ الجاهِلِيَّهْ
أهلاً بِعَهدِ الطائِفِيَّهْ
أهلاً بِعَهدِ المَذْهَبِيَّهْ
أهلاً بِحُكْمِ ديمُقراطِيَّةِ القَبَلِيَّهْ
أهلاً بِأجْهِزَةِ المُخابَراتِ البَريئَهْ

لَنْ أعْتَذِرَ بَعْدَ الآنَ
لَنْ أعْتَذِرَ عَنْ لُغتي مهما تَكونُ اللُغَةُ بذيئَهْ
لَنْ أعْتَذِرَ إلاّ لِمَلِكِ الغابَةِ لِتَشابُهِ الأسْماءْ
لَنْ أعْتَذِرَ إلاّ لِلضَحِيَّهْ
لأنّي مازلْتُ حَيّاً
والمَوتُ مازالَ يُعانِقُ الأحلامَ البَريئَهْ

تَبّاً لَكَ يا إبْنَ الخَطيئَهْ
تَبّاً لَكَ يا إبْنَ قَذّافِ الدَمْ
تَبّاً لَكَ يا إبنَ المَلِكِ الطالِحْ
تَبّاً لَكَ يا إبْنَ الخَليفَهْ
تَبّاً لَكُمْ أبناءَ الخَطيئَهْ

عدنان زيدان/ فلسطين



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَرّْبَشاتْ عَلى مِرآهْ
- إلى الشهيده عَبيرْ سكافي
- لَنْ أعْتَذِرْ
- الشامُ حَبيبَتي
- لا يَهُمُّني مَنْ أنتْ
- جوليانو ماتْ/ جيفارا ماتْ
- سَيِّدَتي...آهٍ كَمْ أحِبُّكِ
- لينِنغرادُ لَيْسَتْ بِعاقِرّْ
- رُعبُ التوازنْ والثوْرات العربيهْ
- نَثّْرِيَّةٌ في الأرضْ
- هذي دمشقُ الآنَ يا مُعاوِيَهْ
- هذي الأرضُ لَكَ وَحْدَكْ
- إلى أمّي
- هَلْ أرْضَعَتْكَ هِنْدُ بِنتُ عُتْبَةَ سَبْعاً
- نَثْرِيَّةٌ في الباب: مُقَدِّمةٌ في [ محمود الكَنعانيّْ: خَر ...
- مَرّثِيَّهْ في الرفيقِ الكبير توفيق طوبي
- لا تَستَطيعُ الآنَ إلاّ أنْ تَنتَصِرْ
- أَنا لَسْتُ أَنْتْ: قَصيدَةٌ مَفْتوحَهْ/ المقطوعَه الأولى
- لا للتدخل العسكري الأجنبي في الثورة الليبيه
- الأرْضُ لا تَدورُ حَوْلَكْ: إلى القَذّافي


المزيد.....




- سعاد بشناق عن موسيقى فيلم -يونان-.. رحلة بين عالمين
- الشارقة تكرم الفنان السوري القدير أسعد فضة (فيديو)
- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - يا إبْنَ الخطيئَهْ