شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 16:46
المحور:
الادب والفن
* وردة الوجود
الى من يمنحني حب البقاء .. الى زوجتي و ابني
شينوار ابراهيم
أمواج بحرك
أيها الليل
تداعب شواطئ عمري
منذ أن رسمت الحياة
صرخة وجودي ..
صديق دربي
منبع أسراري
انحني
بين أجنحة غياب شمسك
مسافرا
إلى عنفوان صمتك
أقاسم بريقك
بغيمات
أغرقتها أوجاعي
هلوسات دموع
............
أعود أفتش من جديد
عن مدينة
جايجاست
عن أحرف زرادشت
الضائعة
بين حدائق
أفلاطون ..
اسأل السماء....
اطرق باب موسى
في أرض جاسان
أتوسل لعيسى
في متاهات بيت لحم
أناجي محمد
بين أطياف
مكة المكرمة
وأمر بهيغل
انحني على قبر
كارل ماركس
في فوبرتال
أتساءل
كيف
يحتمل الليل
صرخات أنفاس دمي
ولاتتحملها أذني؟؟؟؟
كيف
ينام الليل
وفي أحضانه
خرير نهر
يتدفق
من كمد
لازلت
انتظر
من السماء بريقا
يهطل
ليسقي
حدائق عمري
ويلطّف همسات الشجن
بين وردة
تبحث عن
وجود
وربيع
قد
يكون وجودي
20.04.2011
المانيا
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟