أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد يوسف - الأجور فى مصر بين الخيال وبين الممكن















المزيد.....

الأجور فى مصر بين الخيال وبين الممكن


سيد يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 15:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما الذى يدفع بملايين المصريين للسفر بحثا عن فرصة عمل أو تحسين دخل يكفل له حياة لا تكفلها له بلاده؟ وما الذى يدفع بملايين المصريين للتفاؤل بنتائج الثورة المصرية إذ رفعت شعار العدالة الاجتماعية؟! وما الذى يمكن أن يحدث إذا ارتفعت الأجور وصاحبها ارتفاع حاد فى الأسعار ليجد الناس أنفسهم بين عشية وضحاها أن دماء شهدائهم قد ذهبت هدرا إذ بم تتحقق مطالبهم؟! هل سيثورون ثورة أخرى تكون أكثر عنفا وأشد ضراوة؟! ومن أين تأتى الدولة المصرية عبر صناع القرار بموارد تكفل تحقيق عدالة اجتماعية لا يصحبها ارتفاع حاد فى الأسعار ؟ أو بمعنى أخر كيف يشعر العامل المصرى بأنه غير مظلوم فى أجره بحيث يرى تفاوتا رهيبا فى الأجور بين العاملين وهو تفاوت ينذر بالخطر؟

مؤشرات تنذر بالخطر
هناك عدة مؤشرات تنذر بالخطر حقيقة منها على سبيل المثال التظاهرات الفئوية وتعطيل العمل والإضرابات المتعددة ومنها التعامل الغبى من الحكومة تجاه تلك المطالبات فمثلا فى الوقت الذى يعتقد بعض العاملين أن قطاع قناة السويس والبترول بشهد أجورا جيدة يطالب هؤلاء(العاملون بالبترول وبقناة السويس) بزيادة رواتبهم فتزيدهم الدولة 40% ( ما يعادل تقريبا 275 دولارا شهريا فى المتوسط يزيد أو ينقص حسب سنوات الخبرة) فى حين أن ما يطالب به بقية العاملين ( أطباء ومدرسين وعاملين بقطاعات متعددة) هو حد أدنى يكفل الحياة الكريمة فتزيدهم الدولة 15% ( ما يعادل تقريبا 7 دولار فقط فى المتوسط يزيد أو يقل حسب عدد سنوات الخبرة) هذه الطريقة من التعامل تكرس الاحتقان وتنذر بخطر حقيقى.

ومما يوحى بالشك فى متخذى القرار أن عامة الناس هى التى تفكر لصناع القرار فى تدبير موارد زيادة الأجور وهو ما يعكس حالة من التخبط وانعدام الرؤية وفقدان الثقة فى متخذ القرار والحق أننا كمصريين لا نعرف من هو صاحب القرار فى مصر ودليل ذلك حركة تعيين المحافظين وما شهدته عدة محافظات مصرية من تظاهرات تندد بالسياسة الغبية للهو الخفى أى متخذ القرار.

مؤشرات تبحث عن صاحب قرار مخلص
أكرر إن عامة الناس فى بلادى تقول إن تدبير موارد جديدة لتحسين بند الأجور يمكن أن ينطلق من عدة محاور كما يلى

1/ التعامل مع أموال الصناديق الخاصة وإدخالها الميزانية العامة والتى تقدر وفقا لتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات لأكثر من تريليون و200 مليار جنيه سنويا.
2/ استعادة أموالنا المنهوبة والتى وصلت فى بعض التقديرات إلى رقم مخيف( 3 تريليون).
3/ وقف الفساد الذى بدا وكأنه جبال من المال العام المنهوب ( ذهب وآثار وأموال وعقارات وأسهم وسندات وأرصدة داخلية وخارجية وصفقات مشبوهة وبيع للممتلكات العامة وأخرى)

4/ إعادة هيكلة الأجور بتحديد سقف أعلى وأدنى للأجور وبتحديد سياسة عادلة للأجور.
5/ إعادة السفه فى توزيع مستشارين لا عمل لهم سوى تحميل ميزانية الدولة ما يقرب من 22 مليارا جنيها مصريا كل عام.
6/ الرقابة على البورصة المصرية ليكون نشاطها مضاربات لا مقامرات وفرض ضريبة على تلك الأنشطة تصب فى صالح الميزانية العامة للدولة.

7/ إعادة النظر فى رسوم قناة السويس لتكون بالجنيه المصرى لا بالدولار.
8/ إعادة النظر فى فرض الضريبة التصاعدية وفقا لما هو معمول به فى سائر البلاد المتقدمة.
9/تشجيع الاستثمارات الصغيرة والمشروعات الإنتاجية لشباب الخريجين بقروض ميسرة يسهم فيها رجال الأعمال المخلصين والبنوك المحلية.


10/ إعادة النظر فى (3) بنود على الأقل يمكنها توفير ما يقدر ب 40 مليار جنيها على الأقل وهذه البنود هى: زيادة حد الإعفاء الضر يبنى للعاملين من 5 إلى 10 ألاف، إعادة النظر فى أسعار تصدير الغاز الطبيعى، إعادة النظر فى أولويات الإنفاق فى الموازنة العامة.

11/ العمل على تبنى الابتكارات والأفكار الإبداعية التى لطالما أرهق صانعوها عمن يساعدهم لتطبيقها دون جدوى...( إحدى هذه الإبداعات مشروع لإنتاج الثروة الحيوانية بحيث يصل سعر كيلو اللحم للمستهلك إلى أقل من عشرة جنيهات(2 دولار تقريبا) وأخرى للسكر بحيث سكون سعر الكيلو منه 60 قرشا ( خمسة كيلو منه تعادل مثلا دولارا واحدا).

سؤال: لا نجد من يجيب عليه... فمن يجيب؟
هل هذه مقترحات تبهض بها همم المسئولين؟ من يقترح الحلول العامة أم المتخصصون.؟ ومن يملك تنفيذ تلك المقترحات: العامة أم المسئولون؟!! كنا نقول أيام المخلوع مبارك : مصر ليس فيها مسئول مخلص يتبنى نهضة مصر وسؤالنا من الذى يدير مصر بعد ثورة 25 يناير؟ ما هذا التباطؤ؟! ما هذا العجز المشين عن إدارة أزمات مصر؟!

وسؤالنا الذى لا نجد من يجيبنا عليه: من صاحب القرار الحقيقى والفاعل ومن هو القادر فى مصر بعد ثورة 25 يناير؟!! أياما تكن الإجابة فإن الناس فى بلادى تشتاق إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ولن تسمح أن يسرق ثورتها أحد مهما بدا فى ثياب الواعظين!!

سيد يوسف
الأجور فى مصر بين الخيال وبين الممكن
سيد يوسف

ما الذى يدفع بملايين المصريين للسفر بحثا عن فرصة عمل أو تحسين دخل يكفل له حياة لا تكفلها له بلاده؟ وما الذى يدفع بملايين المصريين للتفاؤل بنتائج الثورة المصرية إذ رفعت شعار العدالة الاجتماعية؟! وما الذى يمكن أن يحدث إذا ارتفعت الأجور وصاحبها ارتفاع حاد فى الأسعار ليجد الناس أنفسهم بين عشية وضحاها أن دماء شهدائهم قد ذهبت هدرا إذ بم تتحقق مطالبهم؟! هل سيثورون ثورة أخرى تكون أكثر عنفا وأشد ضراوة؟! ومن أين تأتى الدولة المصرية عبر صناع القرار بموارد تكفل تحقيق عدالة اجتماعية لا يصحبها ارتفاع حاد فى الأسعار ؟ أو بمعنى أخر كيف يشعر العامل المصرى بأنه غير مظلوم فى أجره بحيث يرى تفاوتا رهيبا فى الأجور بين العاملين وهو تفاوت ينذر بالخطر؟

مؤشرات تنذر بالخطر
هناك عدة مؤشرات تنذر بالخطر حقيقة منها على سبيل المثال التظاهرات الفئوية وتعطيل العمل والإضرابات المتعددة ومنها التعامل الغبى من الحكومة تجاه تلك المطالبات فمثلا فى الوقت الذى يعتقد بعض العاملين أن قطاع قناة السويس والبترول بشهد أجورا جيدة يطالب هؤلاء(العاملون بالبترول وبقناة السويس) بزيادة رواتبهم فتزيدهم الدولة 40% ( ما يعادل تقريبا 275 دولارا شهريا فى المتوسط يزيد أو ينقص حسب سنوات الخبرة) فى حين أن ما يطالب به بقية العاملين ( أطباء ومدرسين وعاملين بقطاعات متعددة) هو حد أدنى يكفل الحياة الكريمة فتزيدهم الدولة 15% ( ما يعادل تقريبا 7 دولار فقط فى المتوسط يزيد أو يقل حسب عدد سنوات الخبرة) هذه الطريقة من التعامل تكرس الاحتقان وتنذر بخطر حقيقى.

ومما يوحى بالشك فى متخذى القرار أن عامة الناس هى التى تفكر لصناع القرار فى تدبير موارد زيادة الأجور وهو ما يعكس حالة من التخبط وانعدام الرؤية وفقدان الثقة فى متخذ القرار والحق أننا كمصريين لا نعرف من هو صاحب القرار فى مصر ودليل ذلك حركة تعيين المحافظين وما شهدته عدة محافظات مصرية من تظاهرات تندد بالسياسة الغبية للهو الخفى أى متخذ القرار.

مؤشرات تبحث عن صاحب قرار مخلص
أكرر إن عامة الناس فى بلادى تقول إن تدبير موارد جديدة لتحسين بند الأجور يمكن أن ينطلق من عدة محاور كما يلى

1/ التعامل مع أموال الصناديق الخاصة وإدخالها الميزانية العامة والتى تقدر وفقا لتقارير الجهاز المركزى للمحاسبات لأكثر من تريليون و200 مليار جنيه سنويا.
2/ استعادة أموالنا المنهوبة والتى وصلت فى بعض التقديرات إلى رقم مخيف( 3 تريليون).
3/ وقف الفساد الذى بدا وكأنه جبال من المال العام المنهوب ( ذهب وآثار وأموال وعقارات وأسهم وسندات وأرصدة داخلية وخارجية وصفقات مشبوهة وبيع للممتلكات العامة وأخرى)

4/ إعادة هيكلة الأجور بتحديد سقف أعلى وأدنى للأجور وبتحديد سياسة عادلة للأجور.
5/ إعادة السفه فى توزيع مستشارين لا عمل لهم سوى تحميل ميزانية الدولة ما يقرب من 22 مليارا جنيها مصريا كل عام.
6/ الرقابة على البورصة المصرية ليكون نشاطها مضاربات لا مقامرات وفرض ضريبة على تلك الأنشطة تصب فى صالح الميزانية العامة للدولة.

7/ إعادة النظر فى رسوم قناة السويس لتكون بالجنيه المصرى لا بالدولار.
8/ إعادة النظر فى فرض الضريبة التصاعدية وفقا لما هو معمول به فى سائر البلاد المتقدمة.
9/تشجيع الاستثمارات الصغيرة والمشروعات الإنتاجية لشباب الخريجين بقروض ميسرة يسهم فيها رجال الأعمال المخلصين والبنوك المحلية.


10/ إعادة النظر فى (3) بنود على الأقل يمكنها توفير ما يقدر ب 40 مليار جنيها على الأقل وهذه البنود هى: زيادة حد الإعفاء الضر يبنى للعاملين من 5 إلى 10 ألاف، إعادة النظر فى أسعار تصدير الغاز الطبيعى، إعادة النظر فى أولويات الإنفاق فى الموازنة العامة.

11/ العمل على تبنى الابتكارات والأفكار الإبداعية التى لطالما أرهق صانعوها عمن يساعدهم لتطبيقها دون جدوى...( إحدى هذه الإبداعات مشروع لإنتاج الثروة الحيوانية بحيث يصل سعر كيلو اللحم للمستهلك إلى أقل من عشرة جنيهات(2 دولار تقريبا) وأخرى للسكر بحيث سكون سعر الكيلو منه 60 قرشا ( خمسة كيلو منه تعادل مثلا دولارا واحدا).

سؤال: لا نجد من يجيب عليه... فمن يجيب؟
هل هذه مقترحات تبهض بها همم المسئولين؟ من يقترح الحلول العامة أم المتخصصون.؟ ومن يملك تنفيذ تلك المقترحات: العامة أم المسئولون؟!! كنا نقول أيام المخلوع مبارك : مصر ليس فيها مسئول مخلص يتبنى نهضة مصر وسؤالنا من الذى يدير مصر بعد ثورة 25 يناير؟ ما هذا التباطؤ؟! ما هذا العجز المشين عن إدارة أزمات مصر؟!

وسؤالنا الذى لا نجد من يجيبنا عليه: من صاحب القرار الحقيقى والفاعل ومن هو القادر فى مصر بعد ثورة 25 يناير؟!! أياما تكن الإجابة فإن الناس فى بلادى تشتاق إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ولن تسمح أن يسرق ثورتها أحد مهما بدا فى ثياب الواعظين!!

سيد يوسف



#سيد_يوسف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعظ السياسى وآيات آل مبارك الممزق
- جمعوا هذه المشاهد ثم استنتجوا
- من وحى ثورة 25 يناير(2-2)
- من وحى ثورة 25 يناير(1-2)
- الغضب المصرى الأول
- تأملات إنسانية فى المشهد التونسى 2011
- فى انتظار المصير المحتوم
- هل تذكرون عصا سليمان؟
- المزورون: ليسوا نوابا وليسوا محترمين
- إهدار أحكام القضاء طرد الحرس الجامعى نموذجا
- مفردات الواقع المؤسف لا تنبئ بخير
- حرب الملصقات الرئاسية فى مصر
- غباء التسويق لتوريث مصر
- بساستنا تآكلت جغرافية مصر
- احتقان مصر ولامبالاة الرئيس
- أبى الغباء أن يفارق أهله
- الوجوه الكريهة للأحزاب الحاكمة
- فى بيتى كيلو عسلا
- تفاوت الأجور فضيحة يجب تداركها
- تأملات سياسية فى الأحوال المصرية 2010


المزيد.....




- أمريكا.. القبض على طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله ...
- تركن أحلامهن ونسجْن السجاد، أفغانيات يتحدّين قيود طالبان رغم ...
- بمشاعل مضيئة... قرية في كشمير تحيي مهرجانًا صوفيًّا يعود إلى ...
- البيت الأبيض يجمد 2.2 مليار دولار من دعم جامعة هارفارد بعد ر ...
- ترامب عن إيران: اعتادت التعامل مع أغبياء في أمريكا خلال المف ...
- لقاء مناقشة حول موضوع “مستجدات الحياة السياسية الوطنية وإصلا ...
- إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسة
- عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
- يائير نتنياهو متطرف أكثر من أبيه هاجم أميركا وسب ماكرون
- الجزائر تطرد 12 دبلوماسيا فرنسيا وتشن هجوما لاذعا على ريتايو ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيد يوسف - الأجور فى مصر بين الخيال وبين الممكن