أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لجنة دعم الأنتفاضة السورية - هناك من يستبيح دمي














المزيد.....

هناك من يستبيح دمي


لجنة دعم الأنتفاضة السورية

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 12:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محمد زكريا السقال
هناك من يريد استباحة دمي، وهناك من يسترخص إراقته عن سابق إصرار وتصميم، هناك من يوصمني بأقل من قامتي التي لا تقبل بأقل من التطاول لأعلى قمة في تضاريس هذا الوطن، وهناك من يقزم عواطفي التي جمرتها الضفائر الساحلية، وشظتها عيون حورانية مرغت أنف هرقل قيصر الروم بالوحل.
أنا الشآمي ربيب الآلهة التي عمرت حوافي هذه الأرض، وشيدت مملكة للجمال اسمها دمشق، واختارت حراسها من الفل والياسمين، وراحت تزين وصيفاتها بالزعتر والزيتون، وتنثر غلالها على الكون، إنها الشآم أيها الأبالسة والشياطين، أرض مسلحة بالحب والعشق، ومحاطة بالعيون والنحور.
ها نحن أبنائها السمر، عناقيد عنبها المعقود عشقا وحبا.
نعلن ما يلي
يقتلنا اليوم في نوى، وهي تجز ضفائرها، وفي درعا وهي تستباح، وجبلة وهي تغتصب، واللاذقية وهي تُسَفف التراب، وحمص وهي على النطع، ودوما وداريا وحرستا والزبداني وعين عرب....، وفي كل زاوية بجسمنا خارطة الوطن ـ نقتل على يدي
1 ـ النظام الأمني المتسرب كالسرطان بكل خلايا وطننا.
2 ـ حاشيته وبطانته، وسفلته المزروعة كالفطريات وراء ظهرنا.
3 ـ الإعلام المدجن والسخيف والمنافق.
4 ـ المثقفون السفلة وكتبهم وعقلهم المريض الجبان، الخائف، المتردد الواهم.
سنكتب بيان نعينا بدمائنا، نحفره على جبال وأرض هذا الوطن، نكتبه للتاريخ الذي سنصنع منه متحفا ومعرضا وأغنية، نحن لن نسامح على طعننا بوحدتنا الوطنية، والوقوف أما حريتنا، والمساهمة بنحرنا، ليس هناك شعب مفتت، هناك عقل متخلف يبث سموم الفرقة والفتنة.



#لجنة_دعم_الأنتفاضة_السورية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- بـ-ضمادة على الأذن-.. شاهد ترامب في أول ظهور علني له منذ محا ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين في إطلاق نار في العا ...
- 4 قتلى على الأقل بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- بضمادة في أذنه.. فيديو لأول ظهور علني لترامب
- بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...
- إطلاق نار في مسقط يؤدي لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين
- قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟
- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لجنة دعم الأنتفاضة السورية - هناك من يستبيح دمي