أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - محافظ قنا والضحية فكتور والأب يفترس ابنته واسلم تسلم ... !؟














المزيد.....


محافظ قنا والضحية فكتور والأب يفترس ابنته واسلم تسلم ... !؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياللعار يا لمأساة العصر مواطن مصري مسيحي كافر يعين محافظاً لبلد يقر دستوره بمادته الثانية دين الدولة الإسلام ... وامعتصماه .. وا إسلاماه ..ليسقط ويسقط وستين طز في المواطن والمواطنة ، ولن يحكم المسلم إلا مسلماً ، قال علمانية قال ، والدين لله صحيح وحقيقي ، لكن الوطن للأكثرية المسلمة .. هو صحيح ودون إنكار ان من عُيّن محافظاً على قنا هو مواطن مصري أصيل وتمتد جذوره إلى سلالة الفراعنة السكان الأصليين لمصر ، لكن الإسلام جاء غازياً وحاملاً دمه على كفه مغامراً مخاطراً ليهدي الكفرة إلى دين السماحة وبحد السيف .. أما أن تُسلم أو تدفع الجزية أو تُذبح .. وهكذا يهتدي من يهتدي ، وبدون إكراه ... انها عدالة الإسلام ومنه انتصر وكاد أن يعم العالم .. ولذلك لن نرضى حكم المسيحي لمسلم حتى لو كان إدارياً .. أللهم أنصر الإسلام والمسلمين ، ومكنهم بتخلفهم في كافة المجالات وحتى في زراعة القمح الذي يستجدون حاجتهم منه من بلاد الكفرة ، على حكم العالم يارب العالمين ... أمين ..!؟ وعبر الواقع الأليم والمطاهرات الثائرة والاعتصمات المظفرة ننتقل إلى وصمة عارٍ مشينة تُخجل العرب والمسلمين وتنبذهم في خانة ناكري الجميل ، الإيطالي فيتوريو أريغوني والمعروف بفكتور صديق الشعب الفلسطيني والمتضامن مع قضيته ، ومع شديد الأسف يقتله فلسطينيون مجرمون شنقاً ، وكما يرويه السيد وليد العوض على صفحات الحوار : لساعات طوال تابعت بقلق المصير الذي كان ينتظر المتضامن الايطالي فيتوريوا اريغوني المعروف ب فيكتور بعد أن اختطفته مجموعة ضالة تنسب نفسها زورا لشعبنا الفلسطيني وهو منها براء ، تابعت ويدي على قلبي خشية من أن يتهور السفاحون ويرتكبون حماقتهم الى أن فجعت وأنا أشاهد قرابة الساعة الثالثة فجر الجمعة الخامس عشر من نيسان على شاشة فضائية العربية الخبر العاجل باللون الاحمر يعلن العثورعلى فكتور مقتولا. فصعقت لهول الجريمة اجريت بعض الاتصالات للتأكد من صحة الخبر فجائني ما يؤكد بأن صديق الشعب الفلسطيني وجد مشنوقا في أحد البيوت المهجورة في مشروع عامر شمال قطاع غزة ، خلال متابعتي لنبأ الاختطاف عرفت أن المجموعة الخاطفة تطالب بالافراج عن زعيمها المعتقل لدى الاجهزة في غزة فتسائلت وما ذنب هذا المتضامن الذي ركب البحر وجاء الى قطاع غزة في ظروف عصيبة بعد أن ترك أهله ووطنه في ايطاليا، ما ذنبه وهو الذي لفظ رغد الحياة االذي كان في متناول يده واختار أن يعيش مع شعبنا سنوات الحصار والعدوان ، ما ذنبه وهو الذي رفض الخروج من غزة إبان العدوان عام 2008 وأصر على التنقل من بيت لبيت وحارة حارة متضامنا مع الاطفال والشيوخ والنساء تحت وقع القصف من البر والبحر والجو فعرفه الجميع واحبه كما أحبهم. فكتور هذا لم يكن متضامنا عاديا فقد كان يحرص على التواجد في كل مكان على تماس مع الاحتلال فامضى شهور عدة في بلعين مع فريق التضامن الدولي ، ولما شعر بأن الشعب الفلسطيني في غزة يخضع لحصار ظالم حركته إنسانيته و قرر الحضور لغزة فركب اول سفن التضامن وجاء ليعيش بين اهلها فهل هذا هو جزاءه ؟؟ فكتور لم يكن مجرد متضامنا يذهب لمسيرة ويسترخي بعدها، بل كان صحفيا يحرص على كتابة مشاهداته ويرسلهافورا لصحيفة مينافستو اليسارية الايطالية ، (انتهى) وأترك التعليق على هذه المأساة المخجلة للقراء الأكارم ...!؟ وأنطلق وإياكم إلى ثالثة الأثافي ، والمشكل انه ينضوي تحت بند فتوى مخجلة ومتخلفة إلى أقصى درجات التخلف ، وقد طلب مني صديق أن أبدل حرف التاء من كلمة فتوى إلى سين ، ولكني رفضت ذلك ولن أنزل إلى مستوى تلك الفتوى صنع شيخ داعية .. اسمعوا الفتوى وانتم رابطوا الجأش : حذّر الداعية الكويتي العريفي البنات من الجلوس مع أبائهن، لأن الشيطان قد يغوي الأب إذا قبّلها أو ضمّها وكان جسدها جميلا .. وعنه أقتطف جزء مما كتبه الأستاذ ابراهيم الجندي والمنشور في الحوار : وقال ( العريفي)هناك من الفتيات الشابات من تجلس امام والدها ويكون جسدها جميلاً، وترتدي ملابس ضيقة، او تظهر صدرها، مثل ارتداء البلوزات القصيرة والبنطلونات الضيقة فهي شابة، وابوها شاب، ومن الممكن ان يتحرش بها، اذا سلم عليها او قبلها اوضمها ، فهل يجب ان نتوقف عن الطيران لو سقطت طائرة حسب تعميم هذا المريض .. (تم) من الواضح ان العريفي قد عمم الشاذ من أية مسألة ، وان الداعية غارق في حمى الجنس إلى درجة طغيانه على عاطفة الأبوة المقدسة وتعميم الشاذ على الأصل معبراً عن علته في الرؤية الجنسية كوحش جائع أبداً همه الافتراس ، ولا تكفيه مثنى وثلاث ورباع وما ملكت إيمانهم ، وتريدون أن لا يتشاءم السيد أحمد بسمار توأم فكري من هذه الفتوى الحضارية الرائدة ، وفي كل الأحوال وعبر خانة التفاؤل ابشروا ..سننتصر على إسرائيل والتخلف والجهل بغمضة عين في يوم من الأيام...؟ !



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكننا أن نتجاوز ديمقراطيتنا الشرقية ..؟
- المحارق ...؟
- اغتصاب جماعي علني لفتاة وتحت أنظار السلطة في دولة مسلمة ..؟
- الكفرة والملحدون يغيثون الإنسان والإنسانية والمؤمنون يتفرجون ...
- الكاتب عمر الحمود وكابوس الماء ..؟
- هل سيصل العرب بر الأمان بنجاح ثوراتهم العصرية ..؟
- لم نزل عاطفيين وبعيدين عن التفكير المادي العقلاني ...؟
- انقلاب عسكري ، ولكن بدهاء ...؟
- حضارة العقل وجهالة النقل ...؟
- لن تكسبوا من ثورتكم إلا ورقة تداول السلطة ...؟
- وقف تدريس حصة الدين في المدارس العامة واجب وطني ..؟
- تكاثروا ... وان الله يرزقهم ، والقافلة تسير ...؟
- تناسلوا تكاثروا أباهي بكم الأمم بالتخلف والفقر والبطالة ..؟
- الفتاوى السامة وباء ينتشر أين المفر ...؟
- التوكل الاستسلامي والنقل البليد ، والسير في طريق الأمنيات ؟
- عبر بطاقة الحوار المتمدن نهنئ االاخوة المسيحيين بأعيادهم..
- العلمانية خارج ما يسمى بالعلمانية الدينية والديمقراطية السلط ...
- لباس غير محتشم تعاقب بالجلد ، ومن أباح العري عقوبته ...!؟
- فضائية الحوار المتمدن حلم أم أضغاث أحلام ..؟
- حلم سلطاني ...؟


المزيد.....




- تركي آل الشيخ وآخرون يتفاعلون مع لقطة بين محمد بن سلمان وأحم ...
- قصة العالم النووي كلاوس فوكس.. -لا تتحدثوا معي عن المال مرة ...
- من قطر إلى السعودية.. لغة التفاصيل في دبلوماسية الشرع
- خبير يعلق على اعتراف زيلينسكي الذي صدم الغرب
- ترامب: الوكالة الأمريكية للتنمية تديرها مجموعة من المجانين
- إعلام: تركيا قد تنشئ قاعدتين عسكريتين وتنشر مقاتلات -إف 16- ...
- -الأورومتوسطي-: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون من سجو ...
- ترامب يكشف عن موعد اتصاله مع ترودو ويؤكد: سيدفعون الرسوم الج ...
- برتراند بيسيموا زعيم حركة -إم 23- في الكونغو الديمقراطية
- تداعيات فصل ضباط أتراك بعد حادثة أداء قسم الولاء لأتاتورك


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - محافظ قنا والضحية فكتور والأب يفترس ابنته واسلم تسلم ... !؟