|
طقوسية بويا عمر وطقوسية النظام: الذهنية المشتركة وأزمة عقل النظام
عبدالحق فيكري الكوش
الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 00:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لا نقصد من العنوان أعلاه الإثارة، فمهمتنا أكبر وأنظف، ولعلنا نذهب إلى تحليل ذهنية نظام وبنيته العقلية وطرق اشتغاله وأزمة تفكيره، ونطرح السؤال المهم والمحرج: هل جدد النظام المغربي ذاته؟ وهل تأقلم مع القيم الكونية وهل استطاع ابتلاع حبات الديمقراطية وحبوب منع القمع والتسلط والديكتاتورية؟ وهل استطاع إنتاج طرق وأساليب حكم جديدة، فعالة وفي مستوى الطموح المغربي؟، خاصة وان التحديات لم تعد تقبل التلاعب بالشعوب والاستهتار بذكائها، أم أنه أسير العتيق منها، والتي تبث أنها مدعاة للسخرية، وهي لا تصلح حتى لقيادة قطيع نعاج، وبالأحرى شعبا ذكيا يسمى المغرب، والملاحظ ان هذا النظام يعيش أزمة انتاج أسلوب حكم، فبسرعة ارتد عن المسيرة الديمقراطية، وراوده الحنين الى اجترار طقوسية الضريح، وسقط في فخها بعد ان كاد أن يتخلص منها، وبنهم وشراهة اجتر هته الطقوس وهته الأساليب حتى أفرغها من محتواها. وهي أساليب "الحلقة" و"طقوس الأضرحة"، التي تسربت إلى ذهنية النظام ولا وعيه، اذا لم نقل أنه طوال تاريخه، كان ضريحا ومجموعة سدنة، فكان أن حكمته "طقوس الأضرحة" و"أساليب "الحلقة" قبل أن يحكم بها، وتصرف بها وحكم بناء عليها، بينما هو يتصرف في سنوات انحطاط ويستثمر فيها وعها استثمار في غباء تاريخي لشعب لم يكن غبيا يوما ما، والنظام لا يأتي من السماء، بل هو نتاج مجتمعه وبيئته وكائنه. في الحلقة مثلا يقوم الحكواتي باستخراج قصة مشوقة من "الشكارة" ( جراب جلدي ) ويتحدث عن البطل الهمام، صاحب السيف البتار، ونقصد هنا الملك الذي يحاكي "الغول" في الأحجية، أي الفزاعة في خرافة الدستور، لتسقط الحكاية على الواقع، فيصير جزءا والأحجية واستمرارا لها، بل إن هذا النظام اليوم هو محط سؤال/ لما صار اصغر من تلك النماذج؟، وصار يقزم و يقزم؟ ومع حضور تلك الكثيبة السخيفة من المهرجين والمشعوذين، إلى القصر الملكي، ممن وجدوها فرصة لا تعوض، خاصة وأنهم لم يتحملوا عناء الوصول إليه، بل قدموا إليه من مطبخ القصر كالجرذان، فكان أن أبدعوا في رجم القطيع ببعض البلادة و الاستفزاز الغير المسبوق في تاريخ المغرب، وعوض رجمه بالكرامة والذكاء واحترام مشاعره، رجموه احتقارا وولصت بهم الشجاعة إلى تقمص دور الأبطال الخارقين من حجم العائد يسوع ومن حجم الآباء الأولين للأمة المغربية، مهرجون ومشعوذون في الدين والسياسة والفكر والاقتصاد..، ونحن لا نسفه أحدا بقدر ما نشير إلى فئة تكورت من أشياء إلا المعرفة والحكمة والنبوغ والذكاء والتبصر ولم تتشبع بمعنى رجل الدولة، تشكل وهي متجمعة خطرا على المغرب مؤسسات ودولة، مجموعة دون كفاءة ولكن لأنها تربت على صدر النظام الناعم وهو اعتقد انه باحتضانهم سيحملون أعباء الحكم وإياه، ليسندونه ويدعمونه، في حين أن الثمرة سوسها منها، وسوسة الحكم أهله.. أقزام ظهر أن أساليبهم هي أساليب تعتمد على التهريج وتخدير المتفرج الذي يبق متسمرا في انتظار أن ينجز "الحلايقي" (مسرحي ومهرج يتجمع حوله نفر من المتفرجين) مهمته السحرية، ويتعمد ربح أكبر كمية من الوقت وجني اكبر عدد ممكن من العملات قبل أن يقدم على تقديم شيئا يستحق المشاهدة وعناء الانتظار، فكاهة أو عملا سحريا، ويتعمد الحلايقي بطرق شتى سرقة الوقت، ولكن هؤلاء الحلايقيين الجدد في القصر الملكي يحاولون إلهاء جمهورهم بطرق ساذجة وغبية ومتهورة، فالحكواتي اليوم في عصر النت فقد البوصلة، ودخل إلى متحف التاريخ.. إن تخليص مؤسسة الملكية من براثن ورواسب صدأ العقل المغربي هي مهمتنا، المؤسسة التي هي ربح لنا، نخشى من أن تخسر موقعها في قلوبنا وعقولنا وتاريخنا وقد أنجزنا معا كثير مهمات وملحمات مشتركة، وكم نخشى أن تحمل الملكية في المغرب حزمة حقائبها وترحل، وتغادر من الثقب الضيق للتاريخ، فثمة مخاطرة عظيمة تنتظرنا، بل سنذبح أنفسنا بنفس سكين ليبيا والعراق..، نعم حملنا الملكية على أكتافنا حتى أدمتها، مثلما حملها أبائنا وأسلافنا، وما كانوا اقل منا حكمة، بل كانوا أذكياء مثلنا بل ولعلهم أذكى منا.. ودائما أردد نفس الجملة أني من دعاة الاستمرار والتطوير من خلال من ما نمتلكه وامتلكناه وتبث مع الوقت جدواه، والنموذج الياباني حافظ على تراثه وثقافته وانطلق من هويته الثقافية تلك في نهضته، والحضارة المغربية لا تقل بل وتعظم الحضارة الكونفوشوسية. نحن ننتقد ونطرح البديل ونفضح العيوب بشراهة، ونفكك طرق تفكيرنا، فنحن أسيري الماضي، أسيري الأشباح من أجدادنا وخصوصا الآباء المزيفين، تمسك بنا أياديهم وتغلنا، وهكذا نعتقد، لأننا لم نقم بحرق أكاديمي وعلمي لما تركوه، وافتقدنا أن نستثمر فيما تركه الآباء الحقيقيون، ولم نطور ولم نجدد ولم نبدع، بل اكتفينا بما أبدعوه ثم بعد ذلك صرنا عبيدا لما أنتجوه، وهكذا صرنا نتلمس الخلاص من أضرحتهم التي خلعنا عليها جميع صنوف القداسة وتلمسنا منه البركات وحدوث الخوارق، وانتظرنا منها المطر والعلاج والرضى .. ثم اجتهدنا ونحرنا قربها الإبل والبقر والغنم ، ثم اجتهدنا و أتينا بطقوس الجذبة والطيفة، وهو رقص جاهلي بهيمي، ثم اجتهدنا وأبدعنا شطحات غريبة نقض بها مضاجع موتهم في خسة ونذالة، ثم أعجبنا ما نحن فيه، وحصلنا على أوراق الحمق التاريخي، وتحولنا مجانين وأتينا بالمزمار والطبل ورقصنا في هستيريا حول هته الأضرحة، ثم بعد ذلك ازددنا حمقا وأكلنا لحم الذبيحة والقرابين دون طهي ، و بعد ذلك صرنا نلتهم الزجاج، لنظهر أننا خارقون، أسوة بالأسلاف الذين كانوا جبالا شاهقة في العلم والورع والجهاد والتقوى وحكموا اسبانيا ثمانية قرون، فصرنا نتوهم أننا نحكم قبائل الجن وملوكهم، وعوضنا الأندلس بحكم الوهم وبعوالم الوهم.. بل منا من صار يشرب الماء الساخن، ويداوي العضال من المرض، وقمنا بالسطو على اختصاصات العلم والأطباء والحكماء والفلاسفة، وقسمنا الأدوار بيننا، هذا يداوي الجذام وذاك يداوي السعار، وهنا يجرني الكلام إلى الحديث عن فئات كثيرة ممن انتقلوا من مهمة كبيرة إلى مهمة صغيرة: الخوارق التافهة والركون إلى الخمول والكسل وتوظيف قبور الموتى بغاية الارتزاق، ممن وجد السلطان وسدنته في حمقهم وسيلة تسليه، وفي جهلهم وسيلة تكفه طلباتهم، وفي صدأ جماجمهم، راحة أبدية تغنيه وإزعاجه، فكفوا عن إعمال وتشغيل العقل وتحويله إلى مصنع لإنتاج الأفكار ومشتل للإبداع، وعطلوا حواسهم الخمس عن التفكير فيما حولهم، فأسقط عليهم السلطان ظهائر التوقير وأعفاهم من الكلف بغايات أخرى غير تلك الظاهرة، مستغلا جهلهم وغبائهم وحبهم الخمول والسكون وهته هي الخسة والغدر التاريخي، فتم تنويم العقل وتعفن القلب وآسن ماءه، وتحولوا من ماردين إلى مقهورين.. وهكذا صرنا ندور في حلقات مفرغة، حلقات الوهم والخرافة، وتحول قصر الملكي إلى مكان للجذبة و"الطيفة" والغنائم السهلة والاكتساب غير المشروع، واستغل الجهلة المؤسسة "الضريح"للحصول على امتيازات تحت يافطة القداسة، بينما قصر الملك رمز للانضباط الحضاري الصارم وسلطة القانون ورمز للعدالة وحقوق الرعايا وشخص السلطان مثل أعلى للرعية في اغتنام قيمة الفضيلة .... وها نحن أسيري هذا الماضي، ليس الايجابي والمشرق منه للأسف، بل التاريخ الآسن، الذي استحم فيه الأغبياء من أجدادنا، بل نحن أسيري ما أنتجه الأسلاف البلهى منا والجهلة، ووظفنا هذا الماضي في هدم قيمنا وسهلنا مهمة العدو في اقتناصنا وفي أن نكون لقمة سائغة لقوى الاستعمار، وسخرناه في سحق أنفسنا بأنفسنا، حتى يخيل للإنسان العادي أن الشر والخطر مبعثه هته التركة من الحضارة المغربية، لكن الحقيقة أن الأشرار منا ممن اتكأ عليهم النظام و أقصد مجموعة من السلاطين الذي كانوا عبيد أهوائهم والذين ورثوا الحكم فاعتقدوه دابة و يمتطونها ومجموعة أنعام يسوقونها وحريما وغلمانا ينكحونها، والذين كانوا جاهزين لكل المهمات الخسيسة هم سببوا الابتلاء الحضاري إلي نحن فيه.. تفكيك العقلية المغربية الجامدة من خلال عقلية النظام القائم، وتفكيك مفهوم المخزن الذي هو نظام الحكم القائم في المغرب منذ قرون، وتفكيك بنية نظام هو أسير تربته وأسير منتوجات الآباء المؤسسين، أي الزاوية والضريح، وهنا نقصد المرحلة البعدية للعصور الذهبية لتلك المؤسسات، التي تم احتوائها وطمس حقيقة وجودها، يوجد في ثناياه الحل الضائع، والبلسم والعلاج لكثير من الأدواء والمشاكل والتخبطات وسنوات الردة عن الديمقراطية وحقوق الإنسان.. لننصف الزوايا، فقد قامت بتأطير المواطنين، ولها ما لها وعليها ما عليها، وهو التأطير الذي تقوم به أحزاب اليوم، بل إنها –أي الزوايا- جمعت بين العلم والمؤسسة العسكرية والعمل الاجتماعي والأمن بمفهومه الشمولي، بغض النظر عن سلبياتها ومبالغة المؤرخين الرسميين في تلطيخ سمعتها التاريخية، وأغلب هؤلاء المؤرخين، يمتلكون عينا واحدة، لأن الأخرى عين يستأجرها من النظام القائم، أو هي عين من هباته ومنحه، فالمخزنة تؤثر لا شعوريا في الكائن المغربي، وتقمص الشخصية المخزنية صار شيئا مألوفا بمجرد دخول الشخص إلى الحلبة المخزنية.. تأثيرات سلبية مازالت مؤسسة الملك رهينتها ورهينة أنماط تفكيرها وبالتالي بلد بأسره رهين مرحلة انحطاط مؤسسات، انتقلت من دور إلى دور، ف"بويا عمر" (ضريح ولي صالح) الذي يحمل إليه المجانين للعلاج واسترداد نعمة العقل ، ليتم تعنيفهم بالجلد والسياط، هي الطريقة نفسها التي تعتمدها الدولة اليوم في خطف الناس ووضعهم في الخلوة (المعتقلات السرية)، التي كانت في الأصل حفرة للتعبد، وان كنا نشك في أن هته العبادة سياسية أكثر مما هي دينية، ونقصد أن الأذكياء من الآباء المؤسسين للفكر والتصوف والنبوغ والجهاد والمقاومة المغربية، اتخذوا هته الحفرة مكانا آمنا لقلب معادلة الحكم ولم تكن أصلا معدة لعلاج المجانين، فهذا اختراع من سدنة النظام ونقصد مجموعة من القواد، الذي عالجوا المعارضين بدفنهم أحياء فيها أو ربطهم داخلها حتى يأتي إليهم الموت جياعا عطاشا وبعد أن يتم إطعامهم فنونا من التنكيل وشهي التعذيب .. لقد كان اغلب رجال القرن السابع عشر يتعمدون الاختباء، وليست لدينا صورة حقيقية عن هته الخلوة، هل هي بغاية العمل السري ؟ هذا مما لا شك فيه، هل كانت تلك الحفر توضع فيها الثروات والأموال؟ هذا مما لا شك فيه، هل كانت للتعبد وحده، أكاد أشك في هذا، فهؤلاء الآباء المؤسسون للزوايا في المغرب كما أسلف كانوا أذكياء، ووظفوا التضليل الإعلامي وسيلة لتضليل العدو وتدويخ العامة، من خلال القدرات الخارقة التي تحدث العامة بها عنهم، التي سهلت مهمة قيادتهم... نعم قطعنا خطوات جبارة لم يكن متيسرا قط القطع معها، لكننا اليوم في أمس الحاجة إلى القطع مع ما تبقى منها، فالمغاربة واقصد الفئات المقهورة، ومن خلال سنوات صدأ العقل المغربي، عالجت آفة الجنون بالعنف، وهي طريقة لم تعد مقبولة، فالزاوية مثلا هي مؤسسة بل وكانت جامعة، وكانت تعالج الروح والعقل والقلب، وكان الشيخ ونقصد هنا الفترة الجزولية التي انتشرت فيها ظاهر الخلوة، يقوم بمهمة بدأت تتضح معالمها اليوم. نعود للموضوع ونستفسر كيف تحولت مؤسسة قصر السلطان إلى ضريح، يحاكي فيها سدنة النظام نفس سدنة الأضرحة، الفرق أن هؤلاء الذين يقومون بجلد الناس في تلك الأضرحة ، يأتي الناس إليهم طواعية، في حين يقوم سدنة النظام بخطف الناس وخصوصا ممن يملكون نعمة للعقل لحرمانهم منها، وان كانت بدافع إعادة نعمة العقل إليهم، وهته أساليب حكم عفا عنها الزمن وتقادمت.. اليوم في القرن الواحد والعشرين، يفوض إلى شخص مهمة القيام بوظيفة شيخ زاوية، وجمع البلطجية حوله، مثلما سخر رهطا من الجن ، المتمثل في نخبة مثقفة، سبق وان حاولت هدم الضريح أو القصر الملكي ! وبنفس الطريقة التي نهج الأسلاف وهم عمالقة كانت لهم مهمة أخرى غير مهمة هؤلاء الأقزام الجدد الذين تكوروا من عرق الفقراء ومن المكر والخسة واللصوصية، حاول هؤلاء المشعوذون أن يعالجوا مشاكل مغرب اليوم... إن الجذبة والفيجطة (مهرجان موازين نموذجا) وطقوس الحلقة والأضرحة يجب أن يتحرر منها الكائن المغربي قبل الحاكم، وكل حاشية السلطان، والشباب المغربي اليوم ليس هو شباب الأمس، فعدوه مشترك وهو الخوف والجهل والخرافة والتخلف والعطالة الفكرية والتهميش والإقصاء والظلم وجميع أشقائهم، وطريقة حكمه هي العقل والتاريخ المشرق لأسلافه والاستثمار وإياه في الحرية وزراعة المعرفة وفلاحة التاريخ....
#عبدالحق_فيكري_الكوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإسلام والحرية والإنسان ، ثالوث الحلول في العالم العربي
-
المخزن و ميكيافليلية الحلقة وحكمة الأميين
-
ثورة النيل الهادرة وجيل استعادة الكرامة العربية
-
وعاد هبل عاد إلى شبه الجزيرة العربية !!!
-
نقد العقل الجزائري
-
أسباب فشل المسيرة الخضراء في شقها الوطني
-
فجائعية أحداث العيون/وسؤال شؤوننا الاستراتيجية بيد من؟
-
اغتيال الشيخ والولي سيدي عبد الله الكوش: الحلقات المفقودة من
...
-
خطاب أعمى الى صديق ذو بصيرة
-
هل يتقيأ جهاز المخزن السموم التاريخية ويسمح لنا ببناء نسخة ث
...
-
المخزنيون الجدد وعقلية الفريسة والغنيمة
-
أيها السادة العميان خذوا حصتكم من الشمس ولا تهزموا!
-
عربة الكاتب المغربي سمكان الإرهابية!!!
-
على هامش حصار غزة: صيحة في تجاويف العقل الإسرائيلي وصاحب الج
...
-
حركة لكل الديمقراطيين بالمغرب:الطرقية السياسية والكوميديا ال
...
-
شرطة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإسلام أية علاقة؟
-
مسودة اعترافات على صدر ابنة توسيوس- الوثيقة الرابعة-
-
اعترفات على صدر ابنة توسيوس-3-
-
مسودة اعترافات على صدر ابنة توسيوس-2-
-
مسودة اعترافات على صدر ابنة توسيوس
المزيد.....
-
تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
-
ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما
...
-
الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي
...
-
غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال
...
-
مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت
...
-
بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع
...
-
مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا
...
-
كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا
...
-
مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في
...
-
مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|