شاكر السلمان
الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 11:31
المحور:
الادب والفن
بين فجرٍ يتناغمُ مع دميعاتٍ تترقرقُ على وريقاتٍ تتشابكُ بحنين
ونافذتيَّ المطلتين على أريجٍ مضمّخٍ بحزنٍ يفتِّقُ غيومَ الوجع التي تدرُّ لآلئاً
تتسيّدُ لونَ الخدود
تتجلّى أغنيةٌ تتراشقُ حروفها على شفاهٍ أتعبها الملحُ النازلُ من عيونٍ مترعةٍ بواكي
في الأفراح والأتراح
هناك وعلى ضفاف المشهدين يدكُّني الوجع الى التعفُّرِ بترابٍ غطّى أحبة الفؤاد
حيث يأخذني الخيال بعيداً على أجنحة الوجد عندما رجْرَج الخافقُ صدري مرّتين
الأولى برفيف ثياب العرس البيضاء حين زُفّتْ بها منى
والثانية حين رأيتها تُزف بذات البياض لعرسٍ آخر
#شاكر_السلمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟