أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - يا زيباري وعباوي بولوا على مؤتمر القمة العربي..!














المزيد.....

يا زيباري وعباوي بولوا على مؤتمر القمة العربي..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 14:25
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1873
يا زيباري وعباوي بولوا على مؤتمر القمة العربي..!
المدعو هوشيار أفندي زيباري الذي صار وزيرا للخارجية العراقية بـ(الواسطة) كما صار وكلائه ومستشاروه بـ(الواسطة) أيضا . جميعهم لا يعرفون حتى الآن كيف يبحثون في أمور السياسة الخارجية مثلما هم لا يعرفون كيف يفكرون ..!
ميادين الفشل في السياسة الخارجية العراقية كثيرة لا تعد ولا تحصى لكن آخرها الفشل الذريع الذي تجلى في استجداء عقد مؤتمر الوساخة العربية في قمة عربية لرؤساء وملوك كلهم يبولون على أنفسهم وعلى بنطلوناتهم ودشاديشهم في هذه الأيام خوفا من أصوات شعبية متظاهرة في الشوارع العربية كلهم ومنها الشوارع العراقية القريبة من المنطقة الخضراء ..!
من (المفترض) أن تعقد القمة العربية الدورية لهذا العام في العاشر من شهر مايو 2011 في العاصمة العراقية بغداد.. وبغداد ليست غريبة عن القمم العربية في زمن الدكتاتور صدام حسين، فقد استضافت قمتين،الأولى سنة 1978 والثانية كانت في مايو 1990. كان من المفترض أن تعقد القمة الحالية في شهر مارس 2011، إلا أن أحداث التغيير والنهوض الثوري العربي وما تبعها من ظروف أمنية مرتبكة، في العديد من البلدان العربية أملت على الجامعة العربية أن تؤجل انعقادها إلى 10/ 5/ 2011.
يبدو أن السيدين هوشيار زيباري ووكيله الحالم لبيد عباوي يتراءى لهما جانب واحد فقط من جوانب (مؤتمر البول العربي) وهو الجانب المتعلق بكيفية إضاعة مبلغ قدره مليار دولار من أموال الشعب العراقي على عقد هذا المؤتمر الذي اثبت منذ انعقاده أول مرة حتى اليوم انه يضم العميان والطرشان والخرسان و(العرسان) وأنهم ليسوا سوى مروجي بضائع سياسية لا قيمة لها ولا تسد أي حاجة من حاجات المواطنين العرب غير تحويل قراراتهم إلى نكات مضحكة يتداولها أهل العرب في مقاهيهم، يتسلون بها مستذكرين ذهب الكلام على لسان شاعر الشعب العراقي مظفر النواب في قصيدته :
يا قمة الأزياء ..
يا قمة الأزياء.. سُوّدت وجوهكم من قمةٍ. .
ما أقبح الكروش من أمامكم وأقبح الكروش من ورائكم ومن يشابه كرشه فما ظَلَمْ.
قممْ.. قممْ.. قممْ.. قممْ..
معزى على غنم..
مضرطةٌ لها نغمْ..
تنعقد القمة
لا تنعقد القمةُ.. لا.. تنعقدُ القمة..
أيْ تـُفـو على أول من فيها إلى آخر من فيها من الملوك.. والشيوخ.. والخَدَم.

نعم لقد ظلت سيماء قصيدة مظفر النواب احسن موجز خطابي بدقة المفردة السياسية – الشعرية ان مؤتمرات القمة العربية لا تعطي للعرب شيئا، مهما هلل المهللون وهرج المهرجون ومهما حاول حكام العرب ستر نواقص أحزابهم القائدة وأنظمتهم الفاسدة وعيوبها.
ليس عندي جديد من كلام أهجو به وزارة الخارجية العراقية التي تريد تجميع وساخة الأنظمة العربية التي تنفجر بوجوههم غضبات وصرخات شعوبها فقد كان مظفر النواب قد أوفاها ما تستحق من هجاء شامل وملموس، ببلاغة شعرية نادرة، عسى أن يفهمه المتذبذبون والجاهلون في الخارجية العراقية.
وزير الخارجية هوشيار أفندي زيباري لا يرى الساعات الأخيرة لمعمر القذافي،
لا يرى ولا يشم بول وخرا الرئيس اليمني في بنطلونه الذي يوسخ كراسي بغداد وفراش فندق الرشيد إذا حل ضيفا فيهما،
لا يرى ولا يسمع دخول الرئيس بشار الأسد في حومة السقوط،
لا يرى ولا يسمع انفجار الغضب العراقي.
إن سذاجة البصيرة السياسية في الخارجية العراقية ستخضع ذات يوم لحساب عادل وسيخضع جميع جامدي السياسة في الحكومة العراقية وفي أمانة العاصمة وفي محافظة بغداد لاشتراكهم جميعا في إضاعة مليار دولار على نزوة من نزواتهم في الظهور بمظهر الدجل والخداع يخبئون رؤوسهم تحت مظلات المنطقة الخضراء أمام جوقة قادة عرب ساقطين عاجلا أم آجلا لا تحميهم عصى الشرطة ولا مدافعهم الرشاشة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• بولوا أيها العراقيون بأكثر زخما على قمة قادمة من معزى القمم..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 21 – 4 - 2011



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلابٌ تنبح ولا تعض لا تخيف الفاسدين..!
- تحذير إلى الكباريه السياسي في المنطقة الخضراء..!
- المتظاهرون في يوم التحدي يلعنون قاسم عطا..!
- اللواء قاسم عطا عدو الحرية ..!
- ليس في تصريحات علي الدباغ ثقافة إنسانية ..!
- نظرة في توثيق صحافة البصرة
- نوري المالكي يتاجر بالقضية مع بشار الأسد..!
- أجراس كوكب حمزة وأشتي دقت قلوبنا في غربتنا
- عن الجاهل المتعاقل مستشار نوري المالكي..
- متى يتحرك آلهة القضاء العراقي لمعاقبة الفاسدين..؟
- الصحفيون ليسوا شحاذين يا نقابة الصحفيين
- درجة الإحساس بالمسئولية عن خطورة اعتماد حكومة المالكي على أس ...
- اقتراحي إلى رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي..!
- حين يحرن الحمار الأبيض يستفحل الطغيان الأسود..!
- تخدير الرأي العام صار هدفاً شائعاً في أقوال المسئولين
- تأملات أولية في حركة الفنان فاضل نعمة داخل تكنولوجيا فن الكَ ...
- عن أصالة المفاجأة والاستهلال في مجموعة أحمد محمد أمين القصصي ...
- دراما اللواء قاسم عطا وسيلة إنتاج قمعية
- نوري باشا المالكي وزياد ابن أبيه ..!
- نكات جنسية في البرلمان العراقي..!


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - يا زيباري وعباوي بولوا على مؤتمر القمة العربي..!