أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - بشّار إهربْ لست َ بالبشّار ِ ...














المزيد.....

بشّار إهربْ لست َ بالبشّار ِ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 11:12
المحور: الادب والفن
    


" سبق أن نشرتُ القصيدة بإسم ابن المقنـّع ، في مواقع محدودة واليوم اعيد تفعيلها مع إضافة سبعة أبيات ٍ إليها... المجد والخلود لشهداء سوريا والإنتصار لقضية شعبها في الحرية والديموقراطية . "

بشار اهرب لست َ بالبشار ِ
وارحم ْبلادا من عواصف ِ نار ِ
إرحمْ دمشق جميلة ً هفهافة ً
من أن ْ تُساق الى جحيم ٍ هار ِ
لملم حريمَك واستعد ِ لملجإ ٍ
يغنيك عن موت ٍ بوصمة عار ِ
قد طاح صدام ٌ بأحقر حفرة ٍ
لاتهو ِ أنت َ بها كأقذر ِ فار ِ
بشار كن رجلا ً وغادر مسكنا ً
هو عرشك المرفوع بالأقذار ِ
بشار كن شهما ولا تذعن الى
بعث ٍ طغى وحكومة استهتار ِ
بشار لاتحزن فتلك حقيقة :
ذهب الزمان ببعثك المتواري
فالبعث وهم ٌ بل قيود ٌ أرعبت ْ
شعبا ً حني ّ َ الرأس للفجار ِ
غيّبتموه بكل سجن ٍ أسود ٍ
فدماؤه ُ في كل ّ قبو ٍ جار ِ
طغيانكم حرق البلاد جميعها
ببياض ليل ٍ بل سواد نهار ِ
نيرانكم لدّاغة ٌ ببنيكمُ
وتسيّلَت أفعى للدغ الجار ِ
لبنان عاركم ُ ومن أحقادكم
جرح العراق المكتوي بالنار ِ
تبا لحزب البعث من متآمر ٍ
سحقاً لحزب " اللآت " من غدّار ِ !
سحقا "لطهران الرذائل" والخنا
لحكومة ٍ حجرية الأفكار ِ
اذ تحت كل عمامة ملفوفة ٍ
افعى تدور بسُمها الفوّار ِ
فنصوصهم منحوتة من صخرة
وعقولهم صماء كالأحجار ِ
يتحدثون عن الجنان وانهم
عين الطغاة ، طريقهم للنار ِ
الله جل ّ جلاله ، لن يرتضي
قتل البرايا تحت أي شعار ِ
طهران قاتلة العراق بحقدها
ودمشق تدبغه بسوط حصار ِ
أن العراق بشعبه مستبسلٌ
بدم ٍ يشيّد قلعة الأحرار ِ
بشار اهرب ان فجر عراقنِا
آت ٍ وسر الليل شمس ُ نهار ِ
وسيعلم الزرقاوي ان جهودَهُ
عبث ٌوجيش الظلم محض ُغبار ِ
بشار اهرب فالسفينة طـُوّحت ْ
وعليك دارت لجة ٌ بدوار ِ
مال الشراعُ ومُـزّقـَتْ أركانـُهُ
والبحر افلت من يد البحار ِ
لا لن تدوم لبعثكم وسجونكم
" ماهذه الدنيا بدار قرار ِ"
قد ماجَ اوقيانوسُ سوريا وانتـَـظى
طوفانُ شعب ٍمارد ٍ فحذار ِ
الشعب نارٌ ليس يجدي حرقها
عبثٌ بأن ترمي به في النار ِ
هو ذلك الحلاّجُ عنوان الفدا
بل سهْرورْديُ الجراح غفاري
لن ينحني ! فدماؤه موصولة ٌ
بردى يسيلُ مع الفرات الجاري .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيّاب نموذج للتناص والإبداع والكرم الروحي ...
- المصراتيّون يدوسون كتاب الذل الأخضر...
- قراءة في كتاب - أدونيس منتحلا ً - !!!!!
- هجاء الى شاعر لايكتب عن وطنه ! ...
- - لتذهب الثقافة الى الشيطان - ! ...
- ملك البحرين ما أجمله ! ...
- السوريون يزلزلون الأرض ...
- وقفة على النيل ...
- هل أنت كازنتزاكيّ النزعة ؟...
- دمشق لم ترتعبْ حكّامها ارتعبوا ...
- قالوا بأنك َ عن قريب ٍ تُخلَعُ ! ...
- تَخْتِخ ْ ورَبْرُبْ ! ...
- قصيدة الى البطلة سهير الأتاسي ...
- مَنْ لمْ يُطِحْ بالعرش ِ ليس بشاعر ِ
- الثقافة ظهير الإنتفاضة السورية ...
- قصيدة سخرية للقذافي وعنه ...
- نزهة مع أصدقائي الموتى في كوبنهاغن
- ليبيا جوهرة على جبين الكون ...
- قصيدة الى الرئيس - الخَرَنْكَعي ...- !...
- - كل من يطالب له بعمل قالوا شيوعي ... !- ...


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - بشّار إهربْ لست َ بالبشّار ِ ...