أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حامد كعيد الجبوري - شذى البنفسج














المزيد.....


شذى البنفسج


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 03:00
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    



ليلة 8 / 9 نيسان 2011 م الساعة الثانية بعد منتصف الليل ، وردتني رسالة على أميلي الخاص من احد الأصدقاء مفادها رحيل الرمز العراقي الكبير الشاعر مظفر النواب ، موضوعة بعنوان ( ذبول البنفسج برحيل مظفر النواب ) ، بقلم د خير الله سعيد ، وقبل ذلك كنت أتابع مجمل الفضائيات لإشباع نهمي من الأخبار السياسية حصرا ، ولم أقرأ أو أسمع من بعيد أو قريب بهذا الخبر الصاعقة ، هل يعقل رحيل هكذا رمز وطني شريف أصيل دون ذكر لذلك الرحيل ، أين أتجه ولمن أسأل والساعة جاوزت الثانية بعد منتصف الليل ، نظرت الى ( الماسنجر ) ، وجدت الشاعرة العراقية الكبيرة وفاء عبد الرزاق لا تزال موجودة ، حمدا لله على ذلك طالما هي موجودة مع النواب الكبير في الإمارات العربية المتحدة ، دخلت لها برسالة أقول فيها ، ( بربك وفاء هل الخبر صحيح ) ؟ ، بلهجتها العراقية المحببة لي جدا أجابت ، ( بعد عين آخيتك خير أشبيك ) ، أجبتها ألم تصل لك أخبار الكبير أبو عادل ، قالت أولا أطمأنك أن أبا عادل بصحة جيدة ، وكان من المفترض أن يتناول طعام الغداء معنا ، ولعائق غير صحي أجلت الدعوى الى الجمعة القادمة يوم 22 نيسان 2011م ، وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدثون بها عن النواب الرمز ، ومعلوم للجميع الجهة التي هي خلف تلك الأخبار الملفقة ، وأعطني رقم هاتفك النقال الآن لأكلمك ، وسوف يكلمك ابو عادل الجمعة القادمة ، أعطيتها رقم هاتفي واتصلت بي وتحدثنا عن ذلك الخبر المشئوم وعريه عن الصحة ، في اليوم الثاني حدد الشاعر المبدع ( كاظم غيلان ) بحسه الوطني الصادق و على صفحات ( الفيس بوك ) مصدر تلك الأخبار ، ولا يختلف أحد مع كاظم غيلان في ما ذهب أليه بخصوص مصدر ذلك الخبر ، مرت أيام الأسبوع ثقيلة ، وعرضت الفضائية العراقية مشكورة تحقيقا مصورا عن صحة النواب الكبير ، في بيت الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق في الإمارات العربية ، وظهرت معه بزيها العراقي الجميل ( الشال ) وزوجها الذي يرتدي العقال العربي والكوفية البيضاء ، وكان النواب يتحدث بثقة عالية عن صحته وحنينه ووجعه العراقي الكبير ، مساء الجمعة اتصلت بي ( أخيتي ) - كما أحب وتحب أن أسميها هكذا – الوفية لأهلها وفاء عبد الرزاق قائلة لي ، تفضل أخي معك والدك النواب ، سلمت عليه بالأبوة ، وسألني عن صحتي وعائلتي قبل أن أسأله عن صحته ، وأسترسل بحديثه معي مطمئنا لي ومن خلالي لكل العراقيين أحباءه بأن صحته جيدة وهو يبلغ الجميع سلامه لهم ، وعرفت من خلال كلامه أن هذا الخبر ليس الأول ولا الآخر بهذا الموضوع ، شكرا للشاعرة العراقية ( وفاء عبد الرزاق ) التي أوفت بعهدها الذي قطعته لي بالحديث مع رمزنا الكبير النواب ، وحمدا لله على صحته ، ولتسكت أبواق الحقد الدفين والى الأبد ، للإضاءة ........... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر القيام بالأعمال في محافظة بابل
- من الجحيم الى الجحيم
- من الهدم الى الهدم
- ( مغنية الحي تطرب )
- بابل تستضيف الشاعر فالح حسون الدراجي
- ( أرحمونا لا يرحمكم الله )
- من الصبر الى القبر
- ( الملح ما غزر ) و العاقل يفتهم
- ( وجيه عباس ) لسان ناطق فاقطعوه
- عاجل عاجل أذبحوا الشيوعيين
- ( نمر الانتفاضة ) وانتحال الشخصية
- ( العضاض ) ملح الناصرية
- مزايا ( الفيس بوك )
- التأسيس للدكتاتورية
- البعثيون !!! يتظاهرون
- استقالة الصدر !وكشف المستور
- دكتاتورية الديمقراطية
- ( ...... أخت العراق البيه تربينه )
- أحزاب السلطة و( عركة أكصاصيب )
- ( سيري وعين الله ترعاكِ )


المزيد.....




- علماء: الذكاء الاصطناعي يوسع الفجوة بين الفقراء والأغنياء
- الشيوعي السوداني يعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري وقواه ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 595
- اشتباكات عنيفة في بوينس آيرس بين قوات الأمن والمتظاهرين احتج ...
- رائد فهمي: المنظومة الحاكمة تقف على أرض مهزوزة والتغيير الشا ...
- نداء أوجلان.. توقعات مرتفعة ومسار سياسي ينقصه الوضوح
- تزايد أعداد التكايا في الضفة الغربية.. ملاذ الفقراء والنازحي ...
- م.م.ن.ص// مرة أخرى منطقة صفرو تبرز في واجهة محاربة الغلاء
- بدء مفاوضات تشكيل حكومة المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
- عن جدوى المقاومة والبكاء على أطلال أوسلو


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حامد كعيد الجبوري - شذى البنفسج