أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مكطوف الوادي - شهقات عراقية من وحي الألم














المزيد.....

شهقات عراقية من وحي الألم


احمد مكطوف الوادي

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 14:44
المحور: الادب والفن
    


(1)

ويدق الجرس من جديد

الصف في سبعينه

"جرجوبة"الذكريات تهتز خجلا

فلا باب هناك ليطرقها "بسام"

يدق على الجدار الموبوء بعفونة "البنتلايت"

والذي لم يخفي شيخوخته وبؤسه

وجروحه النازفة جصا مغشوشا

"بسام" يدق على الجدار

حين يستأذن بالدخول

النوافذ تمنح الحرية للعصافير

لا حبا بالحرية

بل اهمال للانسان

والغبار ينسل مع الزقزقات

(2)

المصاب بعمى الألوان ليس كاذبا

وان ادعى ان الاخضر ازرق

لكن من يدعي ان ضميره معافى دون ان يوقع شهادة صلاحيته من ( ام سامي)

حتما كاذب ومنافق

ام سامي يا سيدي المسؤول ، سيدة عراقية تلف الازقة لتجمع ما تبقى من عبوات "الكولا" التي يرميها جنابك



(3)

من ينسى شاي "العروس" وملعقة السكر ؟

لونه الشفاف واجواء فرحته الصاخبة

كم ليلا انتظرت ... ؟

لأنعم بعروسي في الصباح

الشاي في وطني صار بطعم الصفصاف المطبوخ

حرموا اطفالي من عرائسهم !!!


(4)

من يسرق رطوبة الهواء ؟

من يفخخ اوكسجينه غبارا ؟

اين القوات الامنية لتعتقل ذرات الرمل ؟!

هل مازالت بذورا تنتظر ان تنفلق ؟

(5)


حين استمع لدقات قلبك المتعب

اعرف ان كل القلوب الاخرى تتوقف ، لتنصت معي

فقلبك مركز قلوب العالمين

(6)

الفاعل بلا " ضمير" ليستتر

الفاعل يحضر بشحمه ولحمه ولا يحتاج لنائب عنه

الفاعل شخص معلوم لا محل له من (العقاب) !


(7)

حين كنا صغارا كان معشوقنا كرسي جدي

كانت لعبة الكراسي منتهى سعادتنا

يتجمع اطفال "العائلة" وعلى خط شروع واحد ننطلق صوب الكرسي

يجلس الفائز منا متبخترا على كرسيه ويحمله الخائبون

كبرنا ..... ومازال كرسي جدي معشوقنا الأغلى

ومازالت لعبة الكراسي منتهى سعادتنا

(8)

روحي المنكسرة تنزف شهقاتها

الطعنات تترا

لايمكن لأي "اشعة سينية" ان تشخص كسرها

روحك فقط هي من تملك ذلك



#احمد_مكطوف_الوادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العته العربي
- تعديلات دستورية
- العلماني طائفي ايضا !
- العراق يتجه نحو انتخابات مبكرة
- الشعب يريد إسقاط النظام ... شعار الثورة من الخليفة الشهيد عث ...
- ظل الله
- القطيعة بين (المثقف) و(المجتمع) ...محاولة للفهم ودعوة للإصلا ...
- عراقيون في حضرة القذافي
- أيام العراقيين ، بين يوم الثورة ونهب الثروة
- العصافير تطوق الغابة
- شعار بغداد لن تكون قندهار ،، هل هو شعار عنصري؟!
- عن أي دين تتكلمون ؟!!!
- حكومة بلا جنوب ..وجنوب بلا خدمات !!!
- السيد وزير التربية الأخ محمد تميم هل ستكون كأسلافك الوزراء ؟ ...
- 50 مليار دينار عراقي للأيتام توزع بمعدل 50 مليون دينار على 1 ...
- ألا تستحق المرأة العراقية واحدة من الرئاسات الثلاث؟؟
- طوبى للمزورين
- ضفائر ذابلة
- النخب العراقية ....وثقافة الاستبداد والطائفية وفساد الضمير ( ...
- نوتة الوجع


المزيد.....




- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...
- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد مكطوف الوادي - شهقات عراقية من وحي الألم