خالد الشامي
الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 04:45
المحور:
الادب والفن
لمسائي
قصصٍ ، وهراء !
حين تضاءَل نجمٌ ،،
ساقتنيَ الروحَ لفنائُك
أَنسلُ بهدوءٍ تامّ وَادخلُ مخدعُك
اشدُّ شراعي أجنحةً لنطيرَ بحلم ،
يتبعنا سرب فواخت ...
موجُ البحرُ اصطفقَ مُهيباً ،
وبردِ عظامي ، يُرجِفُنيْ
اطرافي الآنَ ،
عاجزةً عن ان تحمُلَ جسدي الواهنْ
لكن ،،
سوفَ نَطير ،
لسماءٍ أُخرىْ صافيةٍ غيرَ سَمائي ،
فيها نرسمُ نجماً ، غَيرُ الخافت
وننشد قمراً ، لَم تَفتَّضَ بُكارةُ ضوءهُ إحباطاتي
ونغنّي لحناً للقاء
وامرِّغَ كل وَلَه غرائزي واحُطَّ ، بهدوء
أعبرَ كل فضاءات العتمه ...
في البُعدِ هُناك
كانَ صباحيَ مفعماً
فقهوةُ صَحوي تُصنَع بيديكِ الدافئتين
لنَمضي لحديثٍ عن بلدي ،
وماتركه الاشوريون
وكيف لكلكامش ان يحيى باوروك
وأنّى لحبيبته ، ان تسترق السمع عبر ثقوب البرديّ
وكَيفَ لنا ان نسري الى بغداد
حيث ( الموقد خفتت ناره في عز البرد )
وعلى دفء اريكتكِ
رحت اداعب ضفراتُ جدائلك واتيه ، عند غنائكِ
عن سفح ٍ ، وعصافيرٍ خاطَت اهدابُكِ لها عشاً
ونمرق بزوايا قصص الاحلام ، لنروي عطشاً صهداً
نمزِّقُ كل حكايا الليل ويذوي وجعي ،
تتدافع فينا الرغبةِ
ويسرقُنا الوقت
الليل ببلادي طويل جداً ليسَ كلَيلُكِ
وانا ابحث مكتوياً عن صُبح
لألقي المُرساة بِشواطئكِ واقيمَ هناك
فالبحرُ وحيدٌ ،
مثلي !!
الوحدةُ ترهقُ اكتافي ،،
منذ سنين
وشفتاي المُسْمَّرةُ من نفثِ دخانٍ
تهفوا اليك !
#خالد_الشامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟