أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق غازي عبدالنبي - في معنى الدين والتدين















المزيد.....

في معنى الدين والتدين


واثق غازي عبدالنبي

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 01:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفرق بين الدين والتدين:

في العديد من الدراسات المتوفرة عن موضوع الدين والتدين، يوجد خلط وعدم تفريق بين الكلمتين، لذلك من المناسب التنويه إلى الفرق بينهما، لأن تحديد معاني الكلمات هو أول الخطوات في مسيرة التفاهم الإنساني. وأهم فرق بين الدين والتدين هو أن الدين حاجة عقلية فكرية فلسفية أما التدين فهو حاجة نفسية اجتماعية.
الدين هو مجموعة الأفكار والقيم والمعتقدات التي يؤمن بها الدينيون، أما التدين فهو مجموعة الطقوس والممارسات والعبادات والشعائر والمظاهر المتعلقة بالدين والتي يتمسك بها المتدينون. والديانات مهما تعددت فان جوهرها واحد، لذلك فأن الدينيون متشابهون، أما المتدينون فهم مختلفون، وذلك لأن الممارسات الدينية مختلفة من دين إلى آخر.
وبهذا يتضح أن هناك دين وتدين، وهناك أيضاً دينيون ومتدينون. الدينيون مؤمنون بعقيدة ما هي جوهر تعاليم الدين الذي ينتمون أليه. أما المتدينون فهم ممارسون لطقوس هذا الدين متمسكين بمظاهره. وعلينا أن نعترف أن المتدينون في كل عصرٍ هم أكثر من الدينيين، وذلك لأن ممارسة طقوس وعبادات أي دين هي أسهل بكثير من الإيمان بأفكار ومعتقدات هذا الدين.
لعل من المناسب القول أنه من واجبنا قبل أن نكون متدينين أن نكوُن دينيين، بمعنى قبل أن نبحث عن الممارسة والعمل نقوم بالبحث عن العقيدة والفكر، فعمل دون عقيدة واضحة هو تخبط وضياع. فقد نجد في الدين الواحد اتجاهات فكرية عديدة فأيها نختار؟ أرى أنه من الضروري أن نختار دائماً ما يسمو بعقولنا وأرواحنا ويوجهنا للمحبة والسلام والخير ونبذ العنف والعصبية والتعصب.

الدين والأسئلة الجوهرية:

إن دراسة أي دين، إسلامي أو مسيحي أو يهودي أو بوذي أو زرادشتي أو هندوسي.. ألخ، هي أحد سبل الإجابة عن الأسئلة الجوهرية التي يسألها كل إنسان والمتعلقة بأصل الوجود وسببه وغايته، وهي: من أوجدني؟ ولماذا أنا موجود؟ وماذا بعد موتي؟. هذه الأسئلة يسألها كل فرد لنفسه، ولعله يقضي فترة طويلة من حياته، وأحياناً كل حياته، وهو يسألها ويحاول أن يجد الإجابة عليها.
والكثير من المذاهب الفلسفية والفكرية اهتمت بإيجاد الإجابة عن هذه الأسئلة، فالوجودية والماركسية بحثت في هذه الموضوعات، وقدمت إجابات عنها، آمن بها معتنقوها وجعلوها دينهم الذي يؤمنون به، لأنه لا يمكن لإنسان أن يحيا بدون دين، ولا يمكن له أن يحيا بسعادة دون أن يجيب عن تساؤلات الوجود هذه، وهو إذا لم يجدها في الديانات التقليدية بحث عنها في المذاهب الفلسفية والفكرية. لذلك قيل إن أنساناً بلا دين هو إنسان بلا شرف، ومعنى الشرف هنا هو شرف العقيدة والفكر والهدف في هذه الحياة. إن الدين هو مجموعة الإجابات التي نحملها في أذهاننا عن أسئلة الوجود وسببه وغايته، وليس من الضروري أن يكون مصدر هذه الإجابات هو دين الأبوين. إذا كانت الإجابات التي نحملها في أذهاننا عن هذه الأسئلة تدفعنا إلى السمو فهي أذن إجابات سامية، أما إذا كانت تدفعنا إلى الانحطاط فهي أذن إجابات منحطة. ولعلي لا أغالي إذا قلت أن الإنسان يسمو بسمو عقيدته وينحط بانحطاطها.

الدين حاجة نفسية:

والدين من الحاجات الضرورية للإنسان، فلا يخلو مجتمع قديم أو حديث من دين يؤمن به، حتى الملحدين اختاروا عقيدة الإلحاد ديناً لهم، لذلك يرى علماء النفس أن الدين والتدين من الحاجات الأساسية للإنسان. فالدين في نظرهم حاجة غريزية يسمونها الغريزة الدينية، مثلها مثل بقية الغرائز، كغريزة حب البقاء وغريزة تحقيق الذات وغريزة التسلط وغيرها. وقيل أن الغريزة الدينية هذه هي الحد الفاصل بين مستوى الوجود الإنساني ومستوى الوجود الحيواني، أي أن الغريزة الدينية هي التي تفرق بين الإنسان والحيوان. وهم، أي علماء النفس، يرون أن هذه الغريزة قابلة للتطوير والنمو وأنها كلما أصبحت أكثر قوة دفعت بالإنسان إلى الرقي والسمو. والغريزة الدينية هذه أما أن تعبر عن نفسها تعبيراً دينياً صريحاً من خلال ممارسة الطقوس والعبادات المتعلقة بدينٍ ما، أو أنها تعبر عن نفسها تعبيراً فلسفياً من خلال الاهتمام بقضايا الوجود والإنسان.
ونحن بحاجة إلى الدين والتدين معاً، بالمعنى الواسع للدين، فالدين يسمو بعقولنا والتدين يسمو بسلوكنا. وهذا يعني أن على الدين أن لا ينفصل عن التدين، لأن السلوك هو نتاج التفكير. وهذا الكلام صحيح من الناحية النظرية، أما من الناحية العملية فالأمر مختلف، فعلى سبيل المثال، يحدثنا الكثيرون باسم الدين عن القيم والأخلاق والمحبة والسلام، ولكننا نراهم يؤججون الفتن ويشعلون الحروب. وهذه هي القضية الخطيرة التي أرجو من الجميع، خصوصاً الشباب، أن ينتبهوا أليها ويجعلونها المقياس الأهم في اختيار دينهم وتدينهم. إذا كان هناك جماعة أو طائفة أو فئة تتحدث باسم الدين وتحرض أتباعها على كراهية الناس فعلينا جميعاً أن نضع حولها مئة علامة استفهام. إن المقياس الذي نقيس به صفات أو مميزات أي دين في العالم ينبغي أن ينطلق من مقدار ما يحققه هذا الدين من نفع للفرد والمجموع. والسؤال الذي علينا دائماً أن نسأله: هل هذا الدين يبني مجتمعاً ناجحاً يتوجه أفراده إلى البر والخير والمحبة أم مجتمعاً منهاراً يتوجه أفراده إلى الأنانية والشر والكراهية؟.

الشك أول الخطوات:

طرح التساؤلات والبحث عن الإجابات هو الذي يميز الإنسان عن غيره من المخلوقات. وأهم الأسئلة التي يطرحها الإنسان هي أكثرها صعوبة. من أوجدني؟ ولماذا أنا موجود؟ وماذا بعد موتي؟. هذه هي أسئلة الوجود الصعبة التي إذا جمعنا الإجابات عنها في منظومة معرفية واحدة نشأ لدينا الدين كما ذكرنا. فليس الدين أن تؤمن بعقيدة أبويك، بل أن تشك في كل قضية حتى تثبت صحتها أو خطأها. فالدين هو الإيمان والاعتقاد، وهما لا يتأتيان للفرد إلا بعد رحلة مضنية ينتقل فيها من التساؤل والشك والبحث والترجيح إلى الإيمان والاعتقاد، ولربما لن يصل أبداً، ولكنه إذا وصل فان إيمانه سوف يكون عميقاً وراسخاً.
باختصار، إن من لا يشك لا يؤمن، ومن يشك قد يصل إلى الإيمان. ولكن، ماذا نقول عن أولئك الذين لم يعرفوا الشك يوماً واحداً، وإذا راودهم في لحظة ما استغفروا الله وتابوا أليه؟ هل هم ليسوا بمؤمنين؟ في رأيي أنهم متدينون مخلصون وليسوا مؤمنين.
إذا كانت أول الخطوات في معرفة الدين هي الشك يتلوها خطوات كثيرة كما ذكرنا، فهل نعتقد أن الوصول سوف يكون إلى نفس النتيجة الحتمية؟ بالطبع لا.. وهذا ما يدعونا إلى القول بإمكانية وجود أكثر من دين يحمل في طياته الحقيقة ولا يحتكرها، أو بعبارة أدق يقترب من الحقيقة ويمس بعضاً منها ولا يمتلكها كاملة. وهذا لا يمنع بالطبع بان يدعي المرء امتلاك الحقيقة، فالشعور بذلك هو سبب الاطمئنان النفسي الذي يشعر به المتدينون.
الدين هو كل محاولة يبذلها الفرد لمعرفة هدف الحياة وكيفية العيش. وان من لا يكتفون بالإجابات الجاهزة التي يقدمها لهم آبائهم أو رجال الدين في عصرهم عن أسئلة الوجود الأزلية هم فقط السائرون في دروب الدين، أما من يرضون بهذه الإجابات فهم المتدينون. والحق يقتضي منا أن نقول أن المتدينون أكثر راحة من الباحثين عن الدين والإيمان ولكنهم أقل إنسانية، فالإنسان يولد أنساناً بيولوجياً لكنه لا يصبح أنساناً حقيقياً إلا بعد أن يستشعر هدف الحياة ويتعلم بنفسه كيفية العيش.

دين البطاقة الشخصية:

أنا وأنت لم نختر ديننا بل هذا ما وجدنا عليه آباءنا، فليس منا من اطلع على جميع الديانات في هذا العالم، ودرسها بعناية، ومن ثم اختار منها دينه الذي يدين به. إذن، لماذا أدعي أني احتكر الحقيقة؟ ولماذا تدعي أنت أنك تحتكر الحقيقة؟ الحقيقة لا احتكرها أنا ولا تحتكرها أنت. الحقيقة لا يحتكرها احد، ولكن يمكن أن يدعي امتلاكها من يبحث عنها.
أخرجنا الله من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئاً، ولكن آباءنا اختاروا لنا ديننا، أو بالأحرى دينهم هم، فالطفل لا يعلم شيء. إذا كان أبواه مسلمين كتبوا في بطاقته الشخصية (مسلم)، أما إذا كانا مسيحيين كتبوا (مسيحي) وهكذا في بقية الديانات. ولعلي لا أغالي إذا قلت أنه ليس من الصحيح أن يُكتب دين أي فرد في بطاقته الشخصية، لأن الدين في نظرنا هو اختيار شخصي نحصل عليه بالدراسة والبحث والتأمل وبعد مجهود قد يطول أو يقصر، وهذا هو دين الأيمان والاعتقاد، وهو دين الأقلية، أما دين البطاقة الشخصية فهو دين العرف والتقليد والإتباع، وهو دين الأغلبية.
إذا كان ديني هو دين البطاقة الشخصية، فهل يحق لي أن ادعي أنه الدين الحق، وأنا لم أدرسه ولم أتأمله ولم أختاره أصلاً؟ وهل يحق لغيري أن يفعل ذلك أيضاً؟. لذلك كان من واجب كل شاب أن يقرأ الكتب الدينية، خصوصاً التوراة والإنجيل والقرآن، لأن هذه الكتب ساهمت في تشكيل عقائد الكثير من الناس وأسست للعديد من الأفكار والعادات والأعراف، إي أنها ساهمت في تشكيل الضمير البشري. على المسلم أن يدرس التوراة والإنجيل، وعلى المسيحي أو اليهودي أن يدرسا القرآن، ولكن هناك من يخاف البحث عن الحقيقة لأنها قد تسبب له المشاكل، وهو لذلك لا يقرأ أي كتاب خارج كتب دينه وأحياناً كتب مذهبه أو طائفته. فالكثير من المسلمين لا يقرئون الإنجيل وكثير من المسيحيين لا يقرئون القرآن. وهناك الكثير من الشيعة لا يقرؤون كتب السنة، والكثير من السنة لا يقرئون كتب الشيعة. وهؤلاء الذين لا يقرئون يخافون من معرفة الحقيقة. أنهم يستريحون بما عندهم من عقائد ورثوها عن آبائهم. والذين لا يبحثون عن الحقيقة، لا نملك إلا الرثاء لهم، والتحذير من إتباعهم.
لا تستريح لدين أبويك دون بحث ودراسة وتدقيق، وإذا وجدت ذلك صعباً فلا تدّعي امتلاك الحقيقة ولا تسخر من الآخرين المخالفين لكَ في الدين، فعسى أن يكونوا خيراً منك. أما إذا درست وتأملت وآمنت بدينٍ ما، أياً كان هذا الدين، فمن الواجب أن لا تحتقر دين الآخرين، ولعله من حقك في هذه الحالة أن تدعي امتلاك الحقيقة ولكن ليس من حقك أن تدعي احتكارها.
بالمناسبة، ما هي فائدة كتابة ديانة أي فرد في بطاقته الشخصية؟. سئلت نفسي هذا السؤال ولم أجد له إجابة، ولعل الكثيرين غيري يسألونه ولم يجدوا له إجابة. فبطاقتي الشخصية هي عقد مواطنة بيني وبين حكومة بلدي، تضمن لي حقوقي وتفرض علي واجباتي، فهل هذا العقد بحاجة إلى ذكر ديانتي؟ هل تفرق الحكومة في معاملتها بين مسلم ومسيحي مثلاً، فلجأت إلى حيلة ذكر الديانة في البطاقة الشخصية؟ يبدوا أن الإجابة نعم وإلا ما كانت لتصر على مثل هذا الإجراء، أما إذا كانت الإجابة بلا، فما فائدة كتابة ديانتي في بطاقتي الشخصية؟.

الدين الواحد:

أجدني منساقاً للقول أن ليس هناك دين يحتكر الحقيقة لأنه لا يوجد دين قادر على أن يحمل للناس كل الإجابات عن معنى الحياة وهدفها وكيفية عيشها. ولعل السبب في ذلك لا يعود إلى طبيعة الدين نفسه بل إلى طبيعة فهمنا للدين. فكل نص ديني يخضع لتفسيراتنا نحن البشر. ولأننا مختلفون اختلفت دياناتنا، ولأننا نريد أن ندعي لأنفسنا الحقيقة أدعينا كذباً أن الدين الذي ننتمي أليه يحتكر الحقيقة وبذلك تعددت الأديان. ورأيي هو أن ليس هناك في الوجود كله إلا ديناً واحداً، أما ما نعرفه من أديان فهي ليست سوى انعكاسات لاختلافات افهامنا وتصوراتنا عن هذا الدين الواحد.
ما هو هذا الدين الواحد؟ ليست هناك كلمة واحدة جامعة لهذا الدين، وليس هناك تعليم أو طقس واحد عليك أن تمارسه لتصبح من أتباعه، وليس هناك صلاة واحدة له، أنه كل الديانات مع بعضها. وإذا أردت أن نطلق عليه اسماً فهو دين التعددية. نعم التعددية في الأديان هي عصارة الدين. ومقولة أن ليس هناك دين يحتكر الحقيقة هي الدين. إدراكنا بان كل الديانات على خير هو الدين. وهذا الدين لا يُلزمك بان تتعلم كل الديانات أو تمارس كل العبادات فيها، أنه لا يمانع في أن تكتفي بدين أبويك، ولكنه في نفس الوقت يريد منك أن تحترم كل الديانات وتؤمن بأحقية وصدق كل الديانات، أما إذا كان دين أبويك يحتكر لنفسه الحقيقة فهو ليس من الدين. عليك أن تعترف بكل الديانات وتُطالب بأن تعترف بك كُل الديانات. هذه هي أهم وأول مقولة في دين التعددية.
أما المقولة الثانية فهي أن أعلى قيمة في الوجود هي الإنسان، وأي دين يتعرض للإنسان بسوء أو أذى فهو ليس ديناً على الإطلاق، بل هو أفكار أناس بيولوجيين لم يدركوا الإنسانية الحقيقة بعد. أن من يرون في أنفسهم أصحاب دين ويعتدون على الإنسان وكرامته وحريته هم ليسوا أصحاب دين بل هم مجرمون عقائديون. أما الإيمان بتعدد الأديان وقدسية الإنسان فهو الدين الذي يجمع كل الديانات.

الخلاصة:

علينا جميعاً أن نبحث عن الدين الذي ندين به، ولنتذكر دائماً إن دين آباءنا ليس بالضرورة هو الدين الصحيح، وعلينا أيضاً أن نعلم أنه ليس من حق أي دين أن يدعي احتكار الحقيقة ولكن من حقه أن يدعي امتلاك الحقيقة. بهذه الأفكار نستطيع أن نكون دينين وليس متدينين فحسب. فسعادة الإنسان وقوته وإرادته وأهدافه تعتمد على دينه وليس على تدينه. فالدين هو الجوهر أما التدين فهو المظهر. والدين هو اختيار محض، يعتنقه الإنسان بإرادته واقتناعه، لذلك لا يجوز فيه التقليد والإتباع، أما التدين فهو مفروض، لذلك يجوز، وأحياناً يجب فيه التقليد والإتباع، والتدين هو مرحلة لاحقة للدين، فالبداية هي الإيمان والاعتقاد ومن ثم الولاء والطاعة، وكلاهما الدين والتدين مطلوباً ومهماً، ولكن دين بلا تدين عصيان، وتدين بلا دين غباء.



#واثق_غازي_عبدالنبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجرمون ولكن لا يشعرون
- أزمة الطاقة الكهربائية في العراق .. لا تنمية ولا استقرار بدو ...


المزيد.....




- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024
- “فرح أطفالك طول اليوم” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واثق غازي عبدالنبي - في معنى الدين والتدين