أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - ينحــــــني على بيـــتنا المســاء














المزيد.....

ينحــــــني على بيـــتنا المســاء


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 998 - 2004 / 10 / 26 - 08:11
المحور: الادب والفن
    


الشعراء وهم يلوبون على نقوش المساء
..على حيرة الأسئلة في الكؤوس
يؤويهم في نشوة الحديقة
نشوة الحريق الى الجوار ...يؤونه الشعراء في الألفة الزكية..
في اطفال الحديقة وظلال الحيطان.
ويقذفون اليه احجار القصائد الداكنة ..
وهي تمضي الى محنة الكلام
في زحمة الكلاسيك..والكلمات
..تصب نارها على حافة الشراب..
حافة الجنون حين ينحني المساء.
..نبكي ايلول الأوراق التي تطقطق
تحت خطواتنا السكرانه ..
نرنو الى الأسماء وهي تهوي
والعناوين تنكسر على زجاج كؤوسنا
من قراءة الصباح على الصحف الباكية
اين يكتب الحجر سيرة العثرات ..والأعتذار
اين يكتب التراب تاريخ الخطوات..
تلك سيرة الفناء ..وسيرة المنزل الذي يعود اليه :
الأصدقاء الذين هربوا من جحيم البلاد
الشعراء في شحة الوقت الوطني المقدّس
العشاق الذين يبكون بعد رشفة ورشفة
..والمنزل يستجير من الكتابة على حيطانه الشيطانية
بالقنابل..بالرصاص ..بالكؤوس المحطمة
من الغضب..
بيتنا ملجأ العذرية في زمن الفسق الوطني
بيتنا ملاذ التطهّر من بذاءة الوشاة
في الجرائد البائرة ..
في بيتنا نغني ونبكي نرسم البلاد
علامة لأمل مستحيل
حيث يستحم المساء بعرق الحوار
بالرمزية والخوف والانتظار
يصيرالمنزل حين يرتمي المساء نبتة متسلقة
على حيطان الشعراء
حيطان الأصدقاء في تلونها النـزق
هذه صحبة الزمان صحبة الأرض والبلاد والمنافي
اقوى من الذبول على فجر الحكايات
اقوى من المستحيل اذ نكتب الخفايا
ونسجل الكلمات في احمرار العيون من السهر
في وتر العود حين نعيد دوزنة المقام
هو بيتنا الذي يصير ملاذ الشعراء
والعشاق والمجانين وهم يحلمون
حين يرتمي على كتفه المسـاء.
ــــــــــــــــــ بغداد



#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شــعراء مـن أسـرائيل:عـن الحوار والشراكة ..والتعـايـش!!
- ارم الكلمــات مــن النــافـذة
- ســــيرة: لمـــــــقابر جماعية نفســـــــــــيّة!!يوميات /4
- أحجــــــــار
- ًصـــديــقــتـنا مــــــــاريــا شـــــارابوفا/ الىصموئيل شم ...
- ألعـــــــــاب ناريـــــة../يوميـــات ـ 3
- أنـــا والحــرمــــة...أجــلّكم اللـــه!! / يــوميات 2
- سـاحـة التحــرير...مقابل مكتبة بـنّـاي !!/يوميات /1
- كان في بيتنا البيان الشيوعي ـ الى مخلص خليل والأصدقاء
- وداعا نهى الراضي : يوميات بغداد ..يوميات أمراة في الحرب ..وف ...
- ابو صخير - الى حسن النوّاب ..الى حمزة الجواهري
- مرة اخرى : جورج وكرستيان ..في المحنة
- محمد حسين المطلبي..متأخرا كل هذه السنوات
- كرستيان وجورج في جحيم الأختطاف !!ـ
- أقـــــــوال
- فرناندو باييز:في بغداد كنوز تفقد وكتب تحرق
- فرانك فاريلا!..دلالية النص..شعريّته !
- المكسيكي كارلوس فوينتس: كلنا خلاسيون
- تهرول في الموجة الأسفار
- قبل ان تموت ..زهرة كاظمي كانت في بغداد


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - ينحــــــني على بيـــتنا المســاء