أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - حزب الكلكة يفتي بتطليق زوجات شيوخ التكفير














المزيد.....

حزب الكلكة يفتي بتطليق زوجات شيوخ التكفير


جهاد نصره

الحوار المتمدن-العدد: 998 - 2004 / 10 / 26 - 08:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تداول مجلس الشورى الكلكاوي في الوسائل المتاحة للرد على فقهاء الجهل والتكفير الذين يلاحقون بلا هوادة وأمام أنظار السلطات العر الرسمية كل مفكر نقدي ينزل إلى ميدان المعرفة بكل أشكالها ، وكان الكاتب -أسامة أنور عكاشة - ضحيتهم الأخيرة بعد أن ارتكب جرم الكشف عن حقائق السيد - عمرو بن العاص- الذي سبا بنات مصر وأرسلهن إلى الحجاز ليتم توزيعهن كهدايا جميلة على أصحاب النصيب من الفحول الإسلاميين الذين لم يكونوا يكتفون بأقل من دستتين من النساء المختلفات الأعمار حيث ينكِّهون أنفسهم بالفتيات دون الثامنة، ويتفخذون الأرامل وذلك لغنى تجربتهن الزوجية السريرية، ويفترشون الجواري الحسان من باب التنويع ناهيك عن الغلمان المخصصين للعنعنة في وقت الضجر..!
جريمة الكاتب- أسامة عكاشة -لم تتعد العودة إلى أمهات الكتب الفقهية الإسلامية واقتباس أحداث مسكوت عنها تتعلق بالغزو الإسلامي لمصر والبناء عليها ولكن، وكما عودنا فقهاء التعصب الأعمى، فإن الاقتراب من حقائق التاريخ الإسلامي المجهولة لعامة المسلمين، ونبشها، والتحقيق النقدي فيها، وكشف عوراتها ( الجنائية )، و فضح بشاعة ما كان يجري باسم الدين، يعتبر عدوانا على المقدسات والمقدسين تستوجب بنظرهم سلسلة من العقوبات الفورية تبدأ بتطليق زوجة الكاتب كي يعود عازباً لا يجد من يطبخ له زاده، إضافة إلى الحرمان الجنسي الذي سيعانيه بعد ( تشليحه ) زوجته.. ومن المعروف أنَّ الجنس، والمفاخذة بنظر أولئك المشايخ، تماماً كما كان في نظر أسلافهم، مسألة حياة وموت..! ويلي ذلك هدر دم الكاتب من أجل افناء عقله وإلغاءه كلياً من الوجود..! فإذا ما عرفنا أن عدد المفكرين، والكتاب، والمبدعين النقديين ، وفي جميع الدول المسماة إسلامية، لا يتجاوز الخمسين ( هرقل )، عرفنا كم هو هش عقل التقديس والمقدسات..!
وهكذا، وبعد أن تأكدَّ خرس السلطات الحاكمة، وعزوفها المشين عن التدخل لوقف هكذا مسخرات باتت معيبة في هذا العصر الذي اتسم بالعقل، والعقلانية.. والتمدن والمدنية، من واقع استخدامها السياسي التاريخي لورقة الدين والتدين، فإنه لم يبق غير الرد على أولئك الحمقى بالدعوة لتشكيل منظمات مدنية تقوم بالتشهير الإعلامي الواسع بأقوال، وأفعال، دعاة التطليق، والتكفير، واعتبار زيجاتهم باطلة، ومناشدة زوجاتهم العاقلات بالانصراف عنهم بالحسنى وترك الشيوخ الفحول يلعقون من كؤوس العزوبية فلربما تحين بعدها الفرصة، وتتوفر إمكانية إدخالهم المصحات النفسية ليعتنوا بلحاهم بعيداً عن المجتمعات المعنية بشؤون حياتها الصعبة، وتدبير طرق الخلاص من أزماتها المزمنة..وهكذا فإن مجلس شورى (حزب الكلكة ) يعتبر جميع زيجات شيوخ اللاتفكير، ومحامي الحسبة، ومن لفَّ لفهم أينما وجدوا، باطلة وغير شرعية - أي حرام بحرام - وذلك لخروجهم عن جوهر وحقيقة الدين بافتئاتهم على الذات الإلهية فالله وحده المختص بمحاسبة المخطئين من عباده..! وهم بأفعالهم هذه يعتدون اعتداءً سافراً على صلاحيات الله سبحانه، ويقلِّدون الأمريكان الملاعين في ممارسة الضربات الاستباقية التي تُفقد يوم القيامة ضرورته أو تقلل من هيبته حيث من غير المعقول محاسبة البشر مرتين: مرة في الدنيا على يد المشايخ هؤلاء، وأخرى يوم يُنفخ في الصور ويحضر أنكر ونكير..! ولكون حزب الكلكة ضد كافة أشكال العنف،إضافةً إلى أنه يعتبر كل عمل عنفي موجه ضد الكائن البشري عملاً وحشياً يخرج مرتكبه من خانة الإنسانية، فإنه يكتفي بهذا الرد السلمي التطليقي وهو موقنٌ أن حسابهم النهائي يظل بيد الله وحده لا شريك له في هذا الأمر.
23/10/2004



#جهاد_نصره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البوليس الثقافي
- التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل-2-
- التجمع الليبرالي في سورية: وقفة تأمل -1-
- وجه فرنسا القبيح..مجدداً
- معاوية : أول المورِّثين العرب
- الضربة السورية القاضية
- غربلة المقدسات -26-
- متعة الحرية في كوردستان العراق
- حول العمل والإصلاح: سورية نموذجاً
- أفسحوا الطريق ..! الحزب وصل
- ميخائيل عوضْ عوى أم قبض..؟
- بمناسبة احترام الدستور اللبناني ضوء على بعض مواد الدستور الس ...
- غربلة المقدسات-25- الجفر
- غربلة المقدسات -24- الجفر
- غربلة المقدسات -23- الشريف عليه السلام
- دستور يا مولانا..الدستور..؟
- حول المس والممسوس: لبنان نموذجاً
- زواج المتعة بين الإصلاحيين والفاسدين
- تبادل للسلطة أم تبادل للرأي
- كيف تصبح رفيقاً في /24/ ساعة


المزيد.....




- ما الطريقة الصحيحة لاستخدام الشوكة والسكين أثناء تناول الطعا ...
- مصر.. القوات البحرية تنقذ 3 سائحين بريطانيين بعد فقدانهم خلا ...
- لماذا تريد أوكرانيا ضرب العمق الروسي باستخدام صواريخ غربية ب ...
- فون دير لايين تكشف عن أعضاء المفوضية الأوروبية الجديدة
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- المجر تكشف كيف تحمي مصر أوروبا
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل 3 عناصر في -حزب الله- (فيديو)
- -حماس- تدين بأشد العبارات قصف إسرائيل لمربع سكني مكتظ شرق مخ ...
- بفيديوهات جنسية.. ضجة في العراق وتحرك أمني إثر ابتزاز شبكات ...
- روسيا.. إطلاق أقمار صناعية للأغراض العسكرية


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد نصره - حزب الكلكة يفتي بتطليق زوجات شيوخ التكفير