أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - بوحٌ ليلي - شعر














المزيد.....

بوحٌ ليلي - شعر


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 998 - 2004 / 10 / 26 - 08:05
المحور: الادب والفن
    


ثملةْ…
…سكرى ببهائكْ …
عاشقةٌ …معشوقةَ…
مأخوذةْ …
أنداحُ كخيطُ الكحلِ …
على نصلّ الجفنِ …
المهووسِ بلونٍ أسودْ …!
أنثال كما الكحلِ
السائح من شفة ( المرودّ …(
خلفُكَ ..
يتبعُني شغفيِ …
المُمتدْ …
كدجلةَ…
إذْ يمتدْ …!

***
أو تجرؤْ …؟
توهمُنيْ …
أو توُهمُ نفسكْ ..
أنكَ تزمعُ رسمَ حروفِ الكونْ …
إعادةَ… ترتيبُ الأشياءِ الكونية َ..
في رُزمةْ …
من كرتونَ …
و…
أكياس نايلونيةْ ..!!
هه …
أو تجرؤْ …؟
أو نجرؤَ …يا هذا العاشقَ …
يا هذا المنقوشُ على قلبي …
ألقاً وحياءْ …
يا هذا الكامنُ كالنُقطةَ …بين تفاصيلَ الأشياءْ…
يا هذا الحاسمُ كالشدّةَ ..والفتحةَ ..
والضمّةْ ..
يا هذا الواعدُ ..
ليتكَ …تجمعنيْ …
تطويني بينَ ذراعيكَ
…. بضمّةْ …!!

****
يا هذا …
يا هذا الحالمُ في فكِ رموزِ
الزوبعةَ الموعودةْ ..
هلّا…. تسبرّ رمزي… ؟
تفقهُ عوزيْ …؟
تستنبتُني سراً في جوفِ البذرةَ …
تزرعُني عطراً ..
فوق جناحِ فراشةْ …
تخلقُني …منْ مخلوطِ بهائُكَ …
قطرةْ …!!

****
هلّا …
نجرؤَ أنْ نفعلها …
أنْ نولجَ أشياءَ الروحِ معاً …
في زُحمةِ زنبقةٍ عذراءْ …
نغسلُ وجهَ الحُزنِ عن الغيمِ …
فنحرمهُ …
فرصة …
قطفِ جنينِ الحُبِ …
قبيل الفجرْ …

****
لا زلتُ أرعى …
بذرةُ الرجاءْ ..
لا زالَ في كتابُكَ العتيقِ …
ما يُغريَ بالأملّ ..
في أنني أنجحُ ذاتَ يومْ ..
في كسرِ بابَ قلعةِ …
اعتصامكْ …
لا زال فيكَ …
ما يشدُنيْ …
لقلعِ قُفلَ الصومعةْ ..
وغسلِ وجهُكَ البهيِ ..
من وضوءهِ القميء …
لا زال عنديْ هاجسٌ …
بأن أكمامَ زهوري …
سوف تستدرجك نحوي ..
أيها العاصيَ …
مثلَ كُلَ آدمٍ …
عذبُ المحيا …
آبقٍ…
مُسالمْ …!!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رقصة الديناصور الأخير - قصة قصيرة
- يومٌ من حياة آخر الديناصورات - شعر
- ممارسات سيكولوجية - التنويم المغناطيسي
- العلاج بالطاقة الكونية – منهاج الرايكي – الفصل الثاني
- كيف تبنى الشخصية الكارزمية 2
- العلاج بالطاقة الكونية -منهاج الرايكي
- كيف تبنى الشخصية الكاريزمية ...؟
- منهاج السيلفا في السيطرة على المخ - الفصل الثامن
- دراسة في التأمل وتقنياته - الفصل الخامس
- منهاج السيلفا للسيطرة على المخ- الفصل السابع- برمجة الأحلام
- قوة بلا حدود- الجزء الأول - الفصل السابع - كيف تسيطر على فعا ...
- ماذا لو أغلقت دور الوعظ أو أقصيت من ساحة السياسة والتربية وا ...
- المثلث الذي أبتلع البيضة ...بل السلة كلها ...ولا يزال يطالب ...
- باركر 51 - قصة مترجمة من الأدب الإيرلندي
- كيف تصنع إرهابياً ..؟
- مرثية لشهدائنا صغار حي العامل - شعر
- زائر الكنيسة - قصة مترجمة عن النرويجية - تأليف تور بريكفيند
- تضامناً مع الحوار المتمدن …تضامناً مع شعبنا العربي في نجد وا ...
- قالت أنها تعرف أسرار روعتها ...
- نظرة الإسلام للمرأة - قراءة في بعض أحاديث الرسول


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - بوحٌ ليلي - شعر