عمر فاروق عبدالواحد
الحوار المتمدن-العدد: 3342 - 2011 / 4 / 20 - 15:49
المحور:
الادب والفن
جمعت كل دفاتري
وحَزَمت كل حقائبي
لأهجر العراق ...
لكني عنده حدوده
وقفت مثل تائه
وهزني الفراق...
ينادني ترابه
لا تترك العراق...
قررت ان أعود
لانني في غربتي
لن أبقى في الوجود
لان كل اخوتي.. هنا
قد قرروا الحياة..
*****
مسكت في يدي قلم
قررت ان ارسمه ..فوجدته
لا يرسم العراق..
وهو أسير غربةٍ
فكتبت كل جروحه .. قصيدة ً
لا تحتوي الا
على بيتٍ هو العراق..
*****
الله يا عراق
قد حرروك باحتلال
وتوجوا قادتهم.. بالقتل كالأبطال
لينشروا الآلام .. كل يوم
وييتموا الأجيال
لكنها محال.. بان تكون فرصةً
ليقتلوا الآمال
فالحزن سمفونية ٌ
تعزفها الأيام
نكتبها مرثية ً
ينشدها الأيتام
من حزننا ننتفض.. ونمسح الغبار
لأننا لؤلؤةٌ يحضنها المحار
فدم كل اخوتي.. أمانة
في عنق الثوار
يا ساحة التحرير
لنبدأ الحياة من هناك
لا نقبل المحتل بالجوار
لا نرتضي بالعار
#عمر_فاروق_عبدالواحد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟