أنتم كوارثُنا

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 23:18
المحور: الادب والفن
    

إنْ كـنتَ لا تـنـوي حـمـايةَ أهـلِـنـا فـلـكَ الـخـيـارُ يا رئيسـاً تـمـرَّغَ بالـوحـالِ
لسنا نطالبُ بالحمايةِ ، بلْ نطالبُ أن توقِّـفَ حـملةَ الـقـتلِ الحـلالِ!
"للكافـرينَ"بحسبِ ما يجـدُ الفـقيهُ ورهطهُ زمرُ الضَلالِ
هلْ أصبحَ الأصلاءُ أغـراباً بعـرفِ الإحتلالِ؟!
فـتـحـوَّلَ الدكـتـورُ كـلـبـاً لـلـمـلالي؟!
يـا ويـلَ أشــبـاهِ الـرجــالِ
منْ بؤسِ حالي!

الـزحــفُ آتــي
عَصّـافُ مِـنْ كـلِّ الجهاتِ
يرمي السهامَ سمومَ في صدرِ الطغاةِ
مِـنْ صنفِ نوري أوجلالِ الطالباني في سكاتِ
كي يعـرفا أنَّ العـمـالةَ عـاهـةٌ في عـرفِ تشـريـعِ الأباةِ!
والسـادرون بغـيـِّـها نـفـرٌ عـديـمُ الخـُـلـقِ ، بـيّـاعُ الأمـانـةِ للجـنـاةِ
يا كلَّ مَـنْ يسعى إلى دحـرِ الطغاةِ وشرِّهمْ وحِّدْ صفوفَـكَ كي تنالَ مِـنَ الزناةِ

إنْ كنتَ تنوي قلعَ جذري مِنْ بلادِ الـرافـدينِ فلا تحاولْ يا ابنَ جذرِ الخاسئينَ
سـرجونُ باقٍ في دِمانا والحضارةُ منهـلٌ للـنـيـلِ مِـنْ جـورِ الذيـنَ
باعـوا ضمائرَهمْ لدجّالٍ خـبيثٍ كي يعـيـثـوا في المدينةْ
ويحـمـلوا الأموالَ أطناناً ثِـقالَ مِـنَ الخـزينةْ!!
أنـتـمْ كـوارثُـنـا وخـنـّـاقـوا بـنـيـنـا
وغـدٌ يجـيءُ وتـدفـعـونَ
عـمـراً مَـديـنـا
19 نيسان 2011

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات