فاطمة الزهراء المرابط
الحوار المتمدن-العدد: 3341 - 2011 / 4 / 19 - 23:17
المحور:
الادب والفن
عن دار سندباد للنشر والإعلام المصرية صدرت مؤخرا للقاص والروائي المغربي إدريس الجرماطي مجموعة قصصية بعنوان: " رقصة الجنازة" وتقع هذه الأضمومة في 160 صفحة من الحجم المتوسط ، تتصدر غلافها لوحة الفنان المغربي محمد سعود.
تضم المجموعة القصصية 62 نصا قصصيا من ضمنها: "رقصة الجنازة"، "خارج الشعر"، "البكاء بين عينيها"، "الجدار"، "رداء الريح"، "سقوط حر"، "الرعاة"، "فراشة"، " شيطان الشمس"، "مقايضة"، "طوارئ النمل"، " لماذا لا أكون مثله".
في هذا العمل الشيق "رقصة الجنازة" كما جاء في كلمة الشاعرة والناقدة المغربية سعيدة جودي « نجد للغة الكتابة نكهة خاصة ومتميزة حيث لغة التخييل أقامت عالما مختلفا، وحدث العالم مع الواقع الحقيقي المتخيل معا، والقارئ يجد نفسه مأسورا بعالم الدهشة وبياضات النص، من خلال المباشرة واللغة الإيحائية، بجمل بسيطة تعد مفصلا أساسيا لتحريك دلالات النصوص القصصية، كما يتجلى ذلك من خلال قصص" خارج السطر"، "ملاك النوم"،" رقصة في الظل" وقصص أخرى يكمن فيها معنى الرؤيا الأخرى ، ما لا يراه الآخرين في الواقع وإن رآه لا يستطيع إبلاغه إنها سمة الضياع التي تشكل عند القاص الموضوع الرئيس لغالبية القصص وما تنطوي عليه هذه السمة فيه أبعاد لامعة تشير إلى قضايا القهر والخوف، وكل قضايا الكاتب إن رقصة الجنازة كنصوص متناسقة تميز تجربة وخصوصية إدريس الجرماطي، تجربة تجمع بين وعي خاص بما يحيط بالإنسان العربي وبين ما يحلم به، ليمارس القاص لعبة الذاكرة بحبكة وحيوية، أسئلة فيهما تخلييليا إلى شخصيات عابرة فاعلة بقوة في الأحداث والسرد على حد السواء».
و تعتبر "هيهات" الإصدار الثالث للمبدع المغربي إدريس الجرماطي، بعد رواية "رحلة في السراب" الصادرة سنة 2008 عن نيت امبريسيون ورزازات، ورواية "عيون الفجر الزرقاء " الصادرة سنة 2009 عن دار سندباد للنشر والإعلام.
#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟