أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ليلي عادل - قضية النساء..أولا














المزيد.....

قضية النساء..أولا


ليلي عادل

الحوار المتمدن-العدد: 997 - 2004 / 10 / 25 - 13:38
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الى متى تبقى قضية حرية المرأة و مسألة مساواتها بالرجل معلقة على شماعة , ان هناك قضايا أخرى أهم .. فحال المرأة اليوم في العراق و في الشرق عموما من سيئ الى أسوأ و لا أعلم الى أين نحن ماضون …قبل عشر سنوات عندما كنت طالبة كان عدد المحجبات في الجامعة أقل من 25% , ولا أذكر انه كانت لي صديقة محجبة يومها ,فقط معرفة سطحية ببعضهن …فأنا من النوع الحر المباشر و انفر من الذين يحتالون على أنفسهم و على الغير للوصول الى غايات يرفضها المجتمع ..و لا أبالغ ان قلت ان الحجاب كان غطاء لبعضهن كي يمررن ممارسات لا أخلاقية , فضلا عن دور لخداع ولي الأمر و تطمينه ان الشرف مصان و الحجاب هو الضمان .
اليوم أعيد حساباتي لأجد ان 95% من طالبات الجامعات هن من المحجبات فضلا عن حال الشارع العراقي و المنظر المقرف لمجاميع المحجبات فاليوم نادرا" ما ترى امرأة طبيعية , باعتبار ان الحجاب تشويه لصورة المرأة الأنسانة …فبعد ان كانت نسبة المحجبات في الشارع قبل رمضان 95% , نجدها اليوم قد و صلت الى 99,9% و لا أدري ما الحكمة في ان تضع بعضهن الحجاب في رمضان و ترفعه في العيد فحال تلك كحال السكير الذي يقفل زجاجاته في هذا الشهر و ينصرف للصوم و الصلاة و يعود الى الشرب في العيد …فهل من عاقل يفسر لي هذه الظاهرة …ثم ما دور عراقيات الخارج و إسهامهن في هذا الموضوع وما دور الحكومة الجديدة ..و الأصح ان نتساءل ما هو موقفها من شكل و نوع وجود المرأة في المجتمع و الدولة …حيث لم نجد أي رد فعل لهذه الحكومة بعد قيام رئاسة جامعة الموصل و في سابقة خطيرة على منع الطالبات الغير محجبات من الدخول الى الجامعة إلا بعد وضع الحجاب مما تسبب في إضراب أكثر من 1500 طالب و طالبة عن الدوام و هذا الكلام منذ بدء العام الدراسي , مع ذلك ظل الأمر طي الكتمان ولم تثار القضية على أي مستوى …و هذا يدل على تأييد أصحاب القرار و أصحاب الرأي ي لذلك التصرف الرجعي من قبل رئاسة الجامعة و ربما يتم تطبيق التجربة في كل جامعات القطر بعد نجاحها في الموصل …(اللي ميعجبة يطخ راسة بالحايط) !!
أتسائل دوما لم كل هذا الاهتمام بقضية شخصية جدا و هو موضوع ان تغطي المرأة شعرها أم لا و لم اكتسب الشعر هذا الدور الخطير الذي قد يصل الى حد إراقة دماء الأبرياء فداء لتلك القضية التافهة و لم لا يتم الحديث عن تهذيب الخلق و تقوية الإرادة و السيطرة على الغرائز عند الرجل كي لا يغريه شعر امرأة خطير قد يقوده الى الانحراف …إذا كنا نريد بناء عراق جديد خالي من الإرهاب خالي من الدكتاتوريات الصغرى , لمنع ظهور دكتاتور جديد لا بد ان تبدأ المرأة بتحرير نفسها من الأغلال التي يفرضها عليها المجتمع وترفع عن رأسها (مانع التفكير ) وتصنع من و جودها داخل المجتمع حرة ,جميلة, طبيعية, حضارة و مدنية تعيد للعراق مكانته و تسعى به الى الأمام .
تحية احترام لكل طالب و قف مع زميلته و ساهم في الإضراب …قلبي معكم يا أيها الأبطال ال 1500 وأدعو كل طلبة و طالبات العراق الى الوقوف بجانب زملائهم المضربون لتثبيت الحق و تفادي أي قرارات مستقبلية خطيرة قد تبدأ بفرض الحجاب و لا تنتهي عند فصل الإناث عن الذكور …لتصل الى تحريم تعليم الإناث …في الجامعات ..



#ليلي_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوق الرهائن...سوق النخاسة العراقي
- مقتدى...والأربعين حرامي
- أنا و من بعدي الطوفان
- مبروك ...الطاغية الجديدة
- العقل...والقفل
- الحوسمة
- الأفوكادو
- دماء عراقية مهدورة
- حكومة ..دون لكجة او عمامة
- عالم زبل
- حياة مؤجلة
- الثقافة لا تتجزأ ……..
- خارجه عن ………………….العمل !!!!!
- إرهاب و حجاب….
- أكتب ما تشاء و لا تنظر في المرآة


المزيد.....




- فرحة عارمة.. هل سيتم زيادة منحة المرأة الماكثة في البيت الى ...
- مركز حقوقي: نسبة العنف الأسري على الفتيات 73 % والذكور 27 % ...
- نيويورك تلغي تجريم الخيانة الزوجية
- روسيا.. غرامات بالملايين على الدعاية لأيديولوجيات من شأنها ت ...
- فرنسا: مئات المنظمات والشخصيات تدعو لمظاهرات مناهضة للعنف بح ...
- السعودية.. إعدام شخص اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة وامرأة هرب ...
- تطبيق لتوزيع المهام المنزلية وتجنب الخلافات داخل الأسرة
- -دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات-.. أستراليا ترفض منح تأشيرة ...
- مشهد يحبس الأنفاس.. شاهد مصير امرأة حاصرتها النيران داخل منز ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام امرأة -تعزيرا- وتكشف عن اسمها ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ليلي عادل - قضية النساء..أولا