أحمد حمود الأثوري
الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 23:12
المحور:
الادب والفن
الإهداء : إليها في تعرجات الوريد .. "لوليتا "
النص :
إسمعي نبضي الذي على قيثارة الايام صادحآ لهفي عليك
. الم ترتوي بعد مسافات الضمأ بيني وبين شفتيك؟
لهفي عليك!
وأنا أمزق لحظات العمر البائسة واعيد ديباجتها
فستان حفلة راقصة أرجئها لغد آت مع شروق صبح جديد
يرتب حفلتنا في مساء وردي يشبه كوكتيل احلامنا.
تعالي بقرب مني ..
من عيونك واستمعي إلى سيمفونية القلب المعذب من جفاك.
وتأملي في نن عينك خفقاته الراقصة شوقآ ..
كم زهرة اضحت معتقة وعانسة لديك.
كم كنت بالطرقات جهرآ تضمني شغفآ اليك واتوه فيك وترقص الكلمات كلما انعطفنا يسره او يمنه .. كنا وكنا وكنا وهذا الفضاء شاهدآ ..
لهفي عليك !
ماذا بجعبتك بعد أن إتحدت الأحزان ضدي ..
نسيت من الدنيا البشر وأختارت فؤادي فداء لقلوبهم جميعآ ..
لواعج الأشواق ..
حر بعد لم يتثأب لحظة ..
إنقسامي بين أمس لم يدم ..
وحاضر مليء بالأوجاع ومستقبل ينتظر قدومك مع أول خيط للفجر ..
لهفي عليك ..
12.04.2011 اليمن .. تعز
#أحمد_حمود_الأثوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟