صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 12:09
المحور:
الادب والفن
... ... ... .. ... .....
فيروز يا صديقةَ الرُّوحِ
يا صديقةَ غربتي
الغارقة
في نصاعةِ الاشتعالِ!
كم من الأغاني
كم من الانتعاشِ
حتّى تبرعمَتْ زهرة
فوقَ خدودِ التِّلالِ!
كم من الدُّفءِ
حتّى انقشعَ سديمُ الارتحالِ!
فيروز يا بهجةَ القلبِ
يا صديقةَ اليمامِ
يا نغماً منبعثاً
من أجنحةِ البلابلِ
من بسمةِ اللَّيلِ!
فيروز يا زهرةً شامخة
في بساتينِ الغربةِ
يا موجةَ فرحٍ هائمة
فوقَ وجنةِ الرُّوحِ
أحبُّ صوتَكِ المتلألئ
بنداوةِ الحنينِ!
أحبُّ خيوطَ الصَّباحِ
لأنَّها تتمايلُ
معَ إيقاعِ الأغاني
يا صديقةَ النَّسيمِ
يا وردةً هاطلة علينا
مثلَ تواشيحِ النَّعيمِ!
أحِبُّكِ
يا صديقةَ المدائنِ
يا وردةَ المدائنِ
يا أجملَ من كلِّ المدائنِ!
... ... ... ... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟