أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهلول الكظماوي - ما زاد حنون في الاسلام خردلة














المزيد.....

ما زاد حنون في الاسلام خردلة


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3340 - 2011 / 4 / 18 - 04:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( بغداديات )

بتوقيع: بهلول الكظماوي

(ما زاد حنون في الاسلام خردلة.... و لا النصارى لهم شغل بحنون)

نزولاً عند رغبة الاخوة القراء الكرام الذين زاد الحاحهم في الفترة الاخيرة بان اعاود الكتابة كما كنت, وخصوصاً بعد تركي لمواضيع الهزل و الذي يصفوه الاخوة الكرام دائماً بالادب الساخر تارة و تارة اخرى بالمعارض الساخر, او المعارض المستهزئ, حيث اتسمت مواضيعي الاخيرة بالجدية والدخول المباشر الى الفكرة والاقلال من الكتابة الا في حالات خاصة و فترات متباعدة عكس ما كنت عليه في بغدادياتي السابقة كـ ( فاتك القطار , بين حانه او مانة ضاعت لحانه, لباس القروي, الميت ميتنه و نعرفه اشلون مشعول صفحة, الله يرحم ذاك الاب, لطم شمهودة, من الباب للمحراب, اليدري يدري و اللي ما يدري كمشة عدس, نصيحة الشيطان, خلف بن امين و عباس خريكة, ملة فطم, مله فهيمة, دفتر عبد كور, الامريكاوي, ذيابة ابراهيم عرب, صاية و صرماية, بوز الجلب, زيارة البحارنة, الجلبي ماكل كباب, عيارات حجي عبود, حارف رويسه.......الخ, اذ يصعب حصرها جميعاً, فمجموعها اكثر من خمسمائة حكاية تروي كل واحدة منها قصة مثل بغدادي, و هي تحاكي مرحلتها , اذ اعتدت ان اضع تاريخاً في نهاية كل واحدة منها).
و لكن المشكلة انني وصلت الى قناعة بان الوقت قد تغير, ولكل مقام مقال, اذ حتى الكلام الجاد قد لا ينفع في كثير ممن انغمس في العملية السياسية التي تتمظهر برمّتها على شكل محاصصات تخلو تماماً من اي معارضة جديّة تتورع من الاستعانة بالمستعمر الاجنبي المحتل من اجل الدخول في المحاصصة.
وان وجدت بعض مظاهر المعارضة الجادة و القوية فهي لا تتعدى مظاهر صورية للمعارضة و ضغوط من اجل الاشتراك في المغانم المتأتّية من المشاركة السياسية.
اما معارضة من اجل تصحيح الاخطاء , اوترشيد المسيرة ونصح العاملين من اجل تحسين خدمات المواطن العراقي و عزته و حفض كرامته فهذا لا وجود له في قواميس غالبية المشاركين بصالحهم و طالحهم على حد سواء. الّا ما رحم ربي و هم من النادرين.
واختفت من ادبيات محاصصينا الاحاديث الشريفة و الامثال الحكيمة التي كنا نسمعها على السنتهم او نقرأها في كتاباتهم كـ :
*من نعم الله عليكم حاجة الناس لديكم.
*رعاية شؤون الأمة تكليف و ليست تشريف.
*من سمع منادياً ينادي يا للمسلمين و لم يجبه فليس بمسلم.
*ما بات غني متخم الّا على حساب فقير جائع.
*ٍٍانما هلك الذين من قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم القوي تركوه وان سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد.
*الضعيف عندي قوي حتى آخذ الحق له, و القوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه.
*من اعان ظالماً سلطه الله عليه.
عزيزي القارئ الكريم :
نزولاً عند رغبة هؤلاء الاخوة الكرام الذين طلبوا مني المداخلة حول نشاط دول الخليج لاجل منع انعقاد مؤتمر القمة العربية القادم في العراق عقوبة له لوقوفه الى جانب شعب البحرين.
لاجل ذلك أكتب باختصار ما يلي :

(((ما زاد حنون في الاسلام خردلة.....ولا النصارى لهم شغل بحنون)))

في رأيي ان من يلهث وراء ما يسمى بالقمة العربية المزمع عقدها في بغداد والتي تضم ما لف من مترأسين و متأمّرين و مملوكين امثال الاميين المتخلفين حكام الخليج , اما ان يكون هؤلاء اللاهثين فاقدي العقل ( عقل سز ) واما أن يكون بدون شهامة و نخوة عراقية ( غيرة سز ) كما هو التعبير التركي الذي جعل الرئيس التركي اردوغان يفصم عرى اللهاث وراء الاتحاد الاوربي بعد لهاث من سبقه لعشرات السنين و اتجه الاتجاه الصحيح نحو امته العربية و الاسلامية.
والّا ماذا يجبر شعب حضارات بابل و آشور و اكد و سومر و و و .
ماذا يجبر شعب علي و الحسين و ابي حنيفة و الكيلاني؟
ماذا يجبر شعبنا العملاق بتاريخه و حضارته و ثقافته , وحتى ثروته الوطنية والذي يتبجح وزراء نفطنا باننا سنصدّر عن قريب اثني عشر مليون برميل يومياً.
ماذا يجبرنا في اللهاث وراء من قال فيهم رب العزة:
بسم الله الرحمن الرحيم
(((لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ. صدق الله))) التوبة آية 47
ماذا يجبرنا ان نلهث وراء حكام متخلفين لعقد مؤتمرهم في بغداد , بعد خمسة و ستين سنة من اغتصاب فلسطين والتي لم تحقق كل مئآت مؤتمراتهم الدوارة لكل العواصم العربية, لم تحقق تحرير شبراً واحداً من التراب المغتصب, ولم تحل اية معضلة لفرد من افراد الامة العربية.
فيا ترى ماذا سيحقق لنا هؤلاء الحكام الفاشلون الآيلون الى السقوط تحت ضربات شعوبهم التي خلعت اعنتها, ولم يبق لهؤلاء الحكام الظلمة الا التعاون على الظلم و العدوان لقهر ارادات شعوبهم الكارهة لهم, عسى ان يسعفها ظلمها و عدوانها في الخلاص من قبضة هذه الشعوب.
فلنستحي قليلاً من حضاراتنا ايها العراقيون.
ودمتم لاخيكم . بهلول الكظماوي/ امستردام



#بهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انه زمن الاستبدال
- النصر لثوار مصر
- الحلقة الثانية من اعادة تربية
- اعادة تربية
- جحا يسأل فأجيبوه
- الحلقة الثانية من انتخبوا الزعيم
- ما اعتب عليك اعتب على ربعي
- الطرطور-الحلقة الثالثة
- الطرطور ( الحلقة الثانية)
- الطرطور
- محاكمة الغابة
- تقتلون الحسين ع وتسألون عن دم البعوضة
- الحلقة الخامسة من المحاصصة بعنوان ( محاصصة المجلوعين )
- افضل الجهاد
- المحاصصة / الحلقة الرابعة/من الباب للمحراب
- المحاصصة / الحلقة الثانية : كذبة العبد
- محاصصة مخاصصة / الحلقة الثانية / باراك اوباما
- محاصصة مخاصصة
- تهاني كئيبة
- نصيحة متواضعة


المزيد.....




- الشرع يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي.. وواشنطن تدعو لتجنب ...
- المبعوثة الأمريكية ترد على أمين عام حزب الله بكلمة واحدة.. م ...
- مصادر: خيار مهاجمة نووي إيران ما زال مطروحا في إسرائيل
- طائرات مسيرة روسية تدمر معدات وقوات مشاة للعدو
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في كورسك
- بريطانيا.. الشرطة تحتجز الأكاديمي العربي مكرم خوري مخول وتحق ...
- تظاهرة في مصراته الليبية دعما لغزة
- لندن تسعى لحل أزمة الرسوم الجمركية
- جدل حول انتشار الجيش وسحب سلاح حزب الله
- أبرز مواصفات هاتف -Razr 60 Ultra- القابل للطي من موتورولا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بهلول الكظماوي - ما زاد حنون في الاسلام خردلة