أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - لاتخدعني دموعك














المزيد.....


لاتخدعني دموعك


سلام نوري

الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 22:59
المحور: الادب والفن
    


لاتخدعني دموعك سلام نوري مهداة الى الزميلة وفاء الحطاب =======
ربما لم اتكهن
بما قاله العراف ذات مساء
من يدس السم في قارورتي
انت .. مدنك الضامئة لي ؟
سنينك العجاف .لوعة يوسف
في فقد المواسم
وعلى مقربة من الخيانات
تتشظى هياكل انثوية تسرق تخمة المتعة
في اندساس الخطيئة
لا اخشى ما ستغرزه في وجعي
لانني اعرف مسبقا خساراتي
إذن لن امنحك فرصة اغتيال انوثتي
دون تأشيرة حٍبْ؟
ايها العقيم الطفل انت"
اراك هناك
بين انتظاري والتيه
أتحررني من البعيد
الذي اسميته محطات
ثمة جنازات
تطيح برأسي.. امنحني...ماتبقى
فالرغبة مستودع اسراري
علمني العراف انك لم تعد سيد احلامي
وتحت ظلال خنجرك دفنت احتراقي
خذني اذن لاستوطن ظل صباحاتك
هب لي ماتبقى من كينونتي
وبأخر اللعنات
علمني ان الدنيا عمياء؟
الان
اكتب ماتبقى وصية للريح
أكاذيبك في استكناه الالم
ربما بمعيار تصاعدي يكسر هيبتك
وبانهزام رجولي
ستخبرك العصافير متى؟
ستدون الفجائع
لاتخدعني دموعك
فللتماسيح الف لون للبكاء
لكنها في نهاية الوليمة انتصار
خذ إذن ماتبقى مني
شكوك رحلك زاد ومتاع
خذ؟
فلم يبق منك سوى
جلجلة فارغة تردد الصدى
في عرصات الرحيل
فكل الهياكل هنا بلا حياة



#سلام_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاتسرق فمي
- خسارة عزرائيل
- ارتعاشة جنون
- لقاء في دلمون
- انها ليست الجنة ياصديقي
- غرباء
- عاجل
- فوبيا الريح
- اراجيح
- رسالة الى اله سومري
- لماذا تغارين
- تهجدات في الحب نص مشترك سلام نوري- شيرين السباهي
- الى من يؤرقهم وجودي
- المأفون
- مذكرات امرأة
- حدقات مغمضة
- اليك .. رسالة اولى؟ سلام نوري
- أجدك في روحي ولا أقوى على البوح لك
- تعويذه
- انا والكهرباء وحبيبتي


المزيد.....




- أفراد يحتجون.. إطلالة على علم النفس الاجتماعي للاحتجاج
- الشرطة تناشد الشهود لتزويدها بأفلام وصور إطلاق النار في المد ...
- المشهور الغامض.. وفاة الفنان المصري صالح العويل
- جسد شخصيته في فيلم -الشبكة الاجتماعية-.. جيسي أيزنبرغ لا يري ...
- مع ختام معرض الكتاب.. متى يعلن وزير الثقافة واتحاد الناشرين ...
- لوحات 18 فنانا مصريا تشارك في معرض لوحة في كل بيت بأتيليه جد ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صالح العويل
- إيرادات فيلم الدشاش في السعودية 2025 في الأسبوع الأول بعد ال ...
- المنافسة تشتعل.. أوفر 10 أفلام حظا للفوز بجوائز الأوسكار 202 ...
- الموصل تنهض من رماد: السوداني واليونسكو يشهدان إحياء روح الم ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام نوري - لاتخدعني دموعك