عمر فاروق عبدالواحد
الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 12:43
المحور:
الادب والفن
يا ترى ..
هل جاء وقت الثائرين ..
ليثوروا..
أم تراهم قتلوا..
ليتني أعرف كيف قتلوا؟..
برصاص ٍ ..
أم بقصف ٍ للبيوت...
أم انهم كانوا على قيد الحياة..
أي حياة هذه..
في عذاب وسجون..
في زقاق ٍ يهرعون..
وتلاحقهم كتائب من جنون..
يا جنون الطاغية..
حين يدفعه الجنون..
لا يرى طفل ولا شيخاً مريض..
لا يرى عيبأ في فقع العيون..
يهتك الأعراض في عز النهار..
ويصرح انها مخمورة ٌ..
*****
يا ترى..
حين يسوق القتله..
هل يفكر..
لا أرى عقلا ً لديه..
هل يدبر..
نعم..
انه دبّر وتصميم لديه ..
كيف لا..
وملايين تنادي..
إنجدونا.. إنجدونا..
حرق الدنيا..
لكي يبقى على كرسي الإمارة
يالعاره ..
*****
يا ترى ..
هل ماتت الناس جميعا ً..
ام تراهم..
عانوا ما عانوا..
على مر العقود..
انه الطاغوت نفسه..
يتلون..
يتفنن..
و يقول:
لا أرى الا مساطيلاً أمامي
لا أراني..
أتساقط كل يوم..
وكأنه.. لم يدمر بلده..
وكانه.. لا يرى الآلاف تصرخ..
و كأن الكرسي إرثه..
بالنهاية أتسأل..
هل يخاف الله ربه؟
#عمر_فاروق_عبدالواحد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟