أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - يحيى رمضان الحميداوي - حكومة توافق أم تراشق














المزيد.....


حكومة توافق أم تراشق


يحيى رمضان الحميداوي

الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 06:02
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


إن التخبط والعشوائية والصورة الضبابية والقرارات المتسرعة ووعود بلا تنفيذ وأيحائات بالترهيب أحيانا وبالترغيب حيناً أخر بأمال مرتقبة هي السمة التي أتسمت بها الحكومة العراقية ودأبت على تنفيذها في ظل الظروف الراهنة من الحراك الشعبي الذي يسيطر على الشارع العربي وحمى التغيرات التي تعصف بالانظمة الجاثمة على صدور الشعوب التي تحلم بالحرية وأنتهاء الاستعباد السياسي .إن سيل الاتهامات التي يتقاذفها السياسيون في لقاءات عقيمة وغير مجديه وجلسات برلمانية بلا فائدة مرجوة تناقش فيها قرارات وقوانين لاتغني ولاتنفع وتكرار لقراءات وتحديد لعطل برلمانية وصراع من أجل نائب ثالث لرئيس هو منصب تشريفي ونوابه عبارة عن وجوه لافائدة منها .وجمع تبرعات من أجل مجزرة حلبجة والعراقييون يستقبلون الصيف بلا كهرباء ولا ماء صالح للشرب ,وفي محاولات الحكومة لاحتواء الازمة من خلال فشلها في تقديم الصالح والخدمي للمواطن أتقنت أسلوب العزف على أوتار الأوضاع المأساوية للفترة الظلامية في عهد المقبور ,أو الفترة السوداوية أثناء أندلاع النعرات الطائفية وتصوير المشهد المرعب لو عادت تلك الاحداث متناسين أن الشعب أصبح على يقين من الاحزاب الدينية والعلمانية الفاشلة هي من أوجدت تلك الازمات من أجل أستمرار بقائها على دكة الحكم ومن أجل أستمرار سرقاتها ونهبها
إن ظاهرة غياب القرار الموحد وتحمل المسؤولية من قبل جهة معينة أو فئة حكومية واضحة المعالم على الرغم من أشتراك جميع الاحزاب والكتل السياسية في حكومة التوافقات الوطنية التي قدر لها إن تكون من أجل أن ترسو سفينة الوطن لمرسى الامن والاستقراروتحقيق الطموحات التي كان المواطن يصبو اليها .على الرغم من أشتراك كل الكتل ألا أن تلك الاطراف أدمنت التراشق بالاتهامات كل جهة تحمل الاخرى المسؤولية عن تردي الاوضاع والاخفاق فالكتلة العراقية تكيل الاتهامات لحكومة المالكي وتنعتها بالفساد والطائفية على الرغم من أن معظم الوزارات المهمة من حصة القائمة العراقية ومسؤولية الخدمات تحت سيطرة النائب صالح المطلق الذي أصبح بقدرة قادر من مجتث الى نائب لرئيس الوزراء ومن الطرف المقابل أئتلاف دولة القانون الذي حصل على حصة الاسد من الحكومة يلعن القائمة العراقية وأعضائها الذين يقفون حجر عثرة في تشريع القوانين والعمل على أرباك العملية السياسية وتأجيج الموقف الشعبي في الساحة العراقية .وبين هذا وذاك التراشق الذي ينعته السياسيون بالتوافق يقف المواطن العراقي حالماً بتوفير ولو جزء يسير من الخدمات من توفير المستلزمات الضرورية من مفردات البطاقة التموينية والكهرباء وتوفير فرص العمل للمواطن الذي سئم الانتظار والوعود الكاذبة من سياسيو الزمن الاسود .....




#يحيى_رمضان_الحميداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصتان قصيرتان جدا (المرآة).......يحيى رمضان الحميداوي
- براءة الرطب .......يحيى رمضان الحميداوي
- الحركات الأسلامية وأزمة الثقة
- قداس الرغبة
- إلى الزعيم الأوحد النفط ..........يحيى رمضان الحميداوي
- وصايا لمواطن عربي ....شعر


المزيد.....




- بوغدانوف يبحث مع وفد من حماس المستجدات في غزة ويؤكد أهمية ال ...
- الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك ...
- بيل غيتس وصورة -الملياردير المثالي-
- ترامب يعلق رسومه الجمركية على المكسيك -شهرا-
- الرياض.. برنامج أمل التطوعي لدعم سوريا
- قطاع غزة.. منطقة منكوبة إنسانيا
- الشرع لـ-تلفزيون سوريا-: النظام كانت لديه معلومات عن التحضير ...
- مصراتة.. سفينة مساعدات ثانية إلى غزة
- جنوب إفريقيا تعلن عن إجراءات محتملة ردا على قرار ترامب وقف ت ...
- مصر تصدر خرائط جديدة لقناة السويس.. ما أهميتها وتفاصيلها؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - يحيى رمضان الحميداوي - حكومة توافق أم تراشق