أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - يعقوب ابراهامي - فيتوريو بعد جوليانو














المزيد.....

فيتوريو بعد جوليانو


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 16:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


مرة اخرى يرتكب "الأسلام الجهادي" الفاشي جريمة ضد الأنسانية وضد الشعب العربي الفلسطيني المنكوب.
فيتوريو اريغوني (39)، صحفي ايطالي، مناضل من اجل حقوق الأنسان وعضو ناشط في حركة التضامن العالمي مع الفلسطينيين (ISM)، جاء الى غزة قبل ثلاث سنوات، في ضمن حملات التضامن مع شعب غزة ضد الحصار والأحتلال.
في مقال سابق نشر في "الحوار المتمدن" وصفت بالسذاجة انصار حقوق الأنسان الذين جاءوا الى غزة على ظهر سفن "قوافل المستشهدين المحترفين". وفيتوريو اريغوني كان احد هؤلاء الساذجين.
بقى فيتوريو في غزة، كتب عن معاناة الفلسطينيين، سار في المظاهرات وهتف:"Free, Free Palestine".
في مقابلة صحفية معه، اذيعت في الأيام الأخيرة في اليوتيوب، يشرح فيتوريو ما الذي دفعه الى العمل من اجل حقوق الفلسطينيين: "انا انتمي الى عائلة من الأنصار. اجدادي حاربوا واستشهدوا في النضال ضد الأحتلال. في ايطاليا كان هذا احتلالاً من نوع آخر: الأحتلال النازي-الفاشستي. عن اجدادي ورثت الدافع الذي يحفزني الى النضال من اجل حقوق الأنسان وحريته".
في يوم الجمعة 15/4/2011 جاء صديق الفلسطينيين فيتوريو اريغوني على مكافأته: جماعة باسم "الجهاد السلفي" أو "التوحيد والجهاد" أو "الحهاد الأسلامي" ( تغيرت الأسماء و"الأسلام" واحد) اختطفت فيتوريو اريغوني، عذبته وقتلته. "قتلة بشعة" - قال البيان الرسمي.

ماذا يجري هنا؟ اية "لعنة شيطانية" تربض على هذا الشعب المسكين؟ أهو الدين الأسلامي؟ أهو الوحش الذي يكمن في نفس كل أنسان ويبحث عن فرصة للتعبيرعن نفسه؟ كيف نشأ هؤلاء القتلة؟ من اين جاءوا؟ اهي سنوات من التثقيف بروح البغضاء والكراهية؟ اهي ثقافة الموت؟ هل هناك خط واحد يربط "الموت في سبيل الله" بذبح من يقدسون حياة الأنسان؟ هل هم أئمة المساجد الذين "يثقفون" الجيل الجديد بسموم العداء ل"ابناء القرود" والكفرى؟
"يا ويحهم نصبوا مناراً من دم *** يوحي الى جيل الغد البغضاء" (شوقي)

في الأمس القريب حاول جوليانو مير ان يفتح نافذة للثقافة الغربية المتقدمة والأنسانية في حلكة القرون الوسطى في جنين، فكان جزاءه: رصاصة في الرأس.
واليوم حاول فيتوريو اريغوني ان يرفع كرامة الأنسان الفلسطيني في غزة، فكان جزاءه: حبلاً علقت به جثته.

لا الأحتلال. لا الصهيونية. لا اسرائيل. الصراع هو بين الحضارة البشرية والبربرية. وعلى الشعب العربي الفلسطيني ان يختار.

في بيان عن الجريمة ذرف الناطق باسم "حماس" (رأس الأفعى) دموع التماسيح وأشار الى مؤامرة اسرائيلية. (وكيف لا؟)
لدي اقتراح آخر ل"حماس": هدموا كل المساجد في غزة وابنوا مكانها مدارس وروضات اطفال.
لستم بحاجة الى مساجد. انتم بحاجة الى معاهد علم تنشر النور وتبدد الظلام (وبعضكم بحاجة الى مستشفى للأمراض العقلية).



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم انحرفت الثورة المصرية عن مسارها
- وردتان على قبره
- من قتل جوليانو مير؟
- الصهيونية ليست ما تظنون
- نمريات
- الشاعر الذي يتكلم لغة قديمة
- ملاحظات ليبية
- المقياس الأساسي لدى محمد نفاع
- شعب اسرائيل صديق لشعب مصر
- نريد يساراً جريئاً لا يساراً خائفاً
- تحية لشعب تونس
- اليسار الصهيوني يوك!
- من اجل مصالحة تاريخية كبرى
- أحماقة أم نفاق سياسي؟
- البارع، المطور والذي لا يعتذر
- سلامة كيلة غاضب. من لا يخاف؟
- البيان الختامي الذي لم يصدر
- جنكيز خان ستالين
- اكثر من صحيحة أو الحقيقة المطلقة
- سلامة كيلة يقودنا الى طريق مسدود


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - يعقوب ابراهامي - فيتوريو بعد جوليانو