يحيى رمضان الحميداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3336 - 2011 / 4 / 14 - 23:42
المحور:
الادب والفن
من يسكُنُ وجهي ......
ويفضُ بكارة طُهري ....
يتسلقُ نخلَ الروح
ويعلن رغم الموت مواسم َ عشقي
من يخترقُ مساحة خوفي....
ويحررُ حرفي .......
ويعلمني النطق؟؟؟
من أيَ مجرة ....
هذا القادمُ كالتنين....
ليوزعَ قبلُ النار على أجزائي ...
ويحيل تماثيل غروري
بعض رماد
مازلتُ نبياً في طهري.....
يلعنني أبناء الطرقات
ويشيح الإباء بأنفسهم .....
عن لعناتي
الليل يعاقرُ خمرة أحلامي....
ليزرعَ رحمَ اللذةُ رطباً ......
بطعم جنوني .......وبراءة صمتي
خطوط يدي.....
تقرأها العرافة .....
جارتنا في مقبرة الإحياء....
حيث الزهر جماجم أولاد.....
ماتوا ...........
يتمنون رغيف الخبز.....
قالت ........
أن مسافات العشق بعيدة
وخطى الدرب الموحل ......
يملئه الخوف ...
قدماك العاريتان ...لن تقوى الزحف
أخلع ذاكرتك الحبلى ...
وتعال نصلي للماضين
نسقي النار برودة جسد
ذاق الموت .......
ينتظر الأتي من رحم الطين
#يحيى_رمضان_الحميداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟