عولمة الديك والسعال الأبوي وهوشي منه ..........!

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3336 - 2011 / 4 / 14 - 14:15
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

عولمة الديك والسعال الأبوي وهوشي منه ..........!

نعيم عبد مهلهل

1
قد تسكنني اللحظة الفائرة ..وقد يطفئها خوفي الأزلي على بيضة دجاجتي التي فوق السطح ......!

2
أمريكا ديك هذا الزمان ...وكل قياصرة الأمس ..نفشت ريشهم أزمنة التواريخ الغابرة................!

3
من يطعمني نظرةً شهيةً سأطعمهُ حرفاً نافعاً ..!
ومن يرويني بدمعة لها معنى ..سأرويه بدعاء قد يحفظه من كل عذابات امتنا العربية الحزينة .......!

4
وسط كل هذا الهيجان في عالمنا العربي ..
الورع من جرب كل ما مر به ...
ورفع أكف الدعاء إلى سماء الله وقلبه
وتمنى أن لاتحترق كل هذه الأمنيات بخديعةٍ اسمها العولمة....!

5
معا سنكون ..ولنا ثالث يحرسنا ..!
هو حاصل ضرب شفتيَّ بنعاسكِ.....!

6
جسد هوشي منه يحتاج إلى الحديد
لكنه يأكل الرز دائما وليس فيه حديد ...
الحديد الذي يغذي جسد القديس الفيتنامي آتٍ من حطام الطائرات الأمريكية المحترقة في سماء هانوي.....!

7
عولمة عينيكِ لاتعلوها عولمة ...
سوى سماء الله وهي تحرس دمعة البلاد التي كلما هدا فيها كواتم الصوت
جاءتها العواصف الترابية ...!

8
أحب ألي َّ مما تبقى من أثاث أبي ...قنينة السعال ...
لأنها أبدا ودوما كانت تهدا فيه الم الصدر وتجعله ينظر بتفاؤل إلى رغيف صباح اليوم القادم.!

9
أشرس عولمة اليوم في هذا العالم هو توسينامي ...
هذا الذي يضع حتى حاملات الطائرات وكل ترسانات الاسحلة النووية تحت إبطيه ويمضي بعيدا..!

دوسلدورف في ابريل 2011

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات