أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - يجرحني الهواء إذ لم أكن فيه إليكِ














المزيد.....

يجرحني الهواء إذ لم أكن فيه إليكِ


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 16:08
المحور: الادب والفن
    



لا تعبري في الظل ،
كي لا تموتي
يا بلاداً بطعم الأسى
كوني خبزاً
كوني مسيحاً
كوني دما ً
قسميه
فداءً لنا .

بلادي الملئية بالعصافير
أحبك .
بلادي التي تسقط فيها العصافير
احبك .
بلادي التي لا تغني فيها العصافير
أحبك .

طعمك المَر
لا يشبه
طعمك الحلو
فكوني مذاقاً للحياة
وارتفعي مثل النجوم .

يا بلادي التي تسقط فيها العصافير
لأشجارك العالية،
أصلي.
لأمراة تغلق عينيها على ولدٍ مفقودٍ،
أصلي .
لأمراة تغلق شباكها خوفاً من الفتنة والرصاص،
أصلي .

يشيعون البلاد .
يشيعونها بالفتنة والرصاص ،
كيف لأحلامي أن تركض بعد اليوم ؟
كيف لها ان تأكل الخبز،
وتزرع الاحلام ؟

يا صديقتي
التقينا في دنيا ،فرقنا فيها دين !
اليوم، بقلبينا
طائفة
طائفة
نهفو إلى وطن تفتته الجراح
هل تذكرين بيتنا؟
كنتِ تعبرين الدرب إلينا
وانا أقطع البحر إليك
ونقرأ في ا لكتب المقدسة :
الناس سواسية
والله واحد .

يا بلادي
سأكتبُ شعراً لك ِ
فالشعر صلاة
ضمي براحتيكِ الحياة
فأنت خبزٌ
ومعبدٌ
وماء .
يا بلادي ،يجرحني الهواء إذ لم أكن فيه إليك .




#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبتي سورية
- تحية إلى نساء مصر
- أزرعُ عطرا ًَََ وأطّيرُ الورَد إليكَ
- طفلة تنام بشهواتها المكسورة!
- بستان من الا صدقاء -تحية للحوار المتمدن بمناسبة فوزه بجائزة ...
- كلما أ تسعت عزلتي أ رتفعتُ
- كل يوم أستيقظ مع ا لهواء
- مهزومةُ مثل حروب قديمة
- حدث في مثل هذا اليوم
- لا أحد يقرأ الفاتحة
- في بغداد لا تنام النساء
- أول النار وأول الوعد
- أغلب الشاعرات العربيات وقعن في فخ التفجع والرثاء
- ترسمين شاطئا وتبكين حصى
- جمر الرُّوح
- سجن برج العرب
- مهزوم ومعتقل
- أشتاقُ ولا مُشتاق
- السر ليس في الشعر بل في حياتنا المشعة
- حديث الرقة - صباح زوين تكتب عن فرات إسبر


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - يجرحني الهواء إذ لم أكن فيه إليكِ