صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 10:30
المحور:
الادب والفن
.. ... ... ......
تعالي يا أنثاي
بَلْسِمِي وجنةَ القصيدة
بارتعاشاتِ دفءِ الوفاءِ!
نامي فوقَ خمائلِ القلبِ
بينَ زهورِ اللَّيلِ
بينَ ألوانِ الضَّياءِ!
ألوذُ إلى كهفي
أكتبُ شعراً
من لجينِ البحرِ
من هبوبِ الهواءِ!
يفرشُ الحرفُ
شهقةَ عشقٍ
فيولدُ النصُّ
من ابتهالاتِ اللِّقاءِ!
******
أموجُ بين شهقةِ الألوانِ
غائصاً
بين وجناتِ الزُّهورِ
مسترخياً
بينَ أحضانِ الحنانِ!
بهجةُ عشقٍ تتنامى
على مساحاتِ الرُّوحِ
تزرعُ في قلبي الأماني!
تعبرُ بيادرَ ليلي
تقمّطُ قلبي
بأريجِ القصائد
تنثرُ عشقاً
في دنيا المكانِ!
غمائمُ حزني انقشعَتْ
تبدَّدَتْ
تحوّلَتْ إلى شقائقِ النّعمانِ!
أنتِ نسيمي العليل
بهجةُ الرُّوحِ
من لونِ الأرجوانِ!
... ... ... ... .... يتبع!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
www.sabriyousef.com
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟