أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي احمد قدري - نزيف عشقٍ ولى














المزيد.....


نزيف عشقٍ ولى


ميمي احمد قدري

الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 09:28
المحور: الادب والفن
    


نزيف عشقٍ ولى
بين جداول وتضاريس وجهه تاهت سفينتي
وبين صخب الليل ورفيفه الغامض
تحطمت اشرعتي
أحداق دموعي لم تعرف غير البكاء
وحرائق ازدهرت على قمة اللقاء
فأجدت عشق الانتظار
تغيرت ملامحي حتى توهج الالم على خطوط وجهي
حينذاك تمخضت عيون السماء
فاجهض الحلم الاتي منفردا
حزينا كي يبتسم رغم الهناء
أفرغت كؤوس العتاب من شرنقة الغبطة
فأثمر رحيق شوك الغياب..
كي يكتمل وجعي
ويمحي ظل براءة العذارء
استندت على سيف ظلي ....فتناثر جسدي
أشلاااااء : أشلاء تراقصت على معزوفةنبض الأشتياق
ارتجفت الأنات على صفحات الروح التائهة
بين دفاترى وماضٍ أتلو أياته :كل حين
سيوف الخطايا نحرت أيامي
فنزفت خلايا الذكريات القابعة بعقلي
ومحت من خريطة الجنون وَلّهْ الأفتتان
فتسرب بذر النبض من أوان الحنين
ايها الغريب بقلبي هنئت أغصان الود
سَجَمَ من العين شذى الياسمين
سجد الهجر على جبين القمر الحزين
المشتعل بنار حطامها كؤوس
من خمر اللقاء
فعزفت الروح على ناي الزمن
وشق صدرالحزن الدفين
أدركني ألْخَوْطْ من الأنين
فأرحبت بكل عيوني: روضة الندم
وتزين العاشق فأغتال قلبا"بالظنون
أزف الرحيل به الى العدم
فأقصيته عن أروقة نبضي
وأمتطيت صهوة إباء الأنثى
وبرماح العبرات أزهقت
فراشاته بأحشائي
نبشت بسرداب الذكرى
فحاصرني لهيب الجوى
وسر عاشقٍ على شفا بركان
احترقت جدائل عشقه
وببن النخيل ورمل الصحراء
خبا ضجيج همسه
ردعني عن ثأري
نزيف عشقٍ توقف وولى
أتقن القلب اشعال فتيل النسيان
فأنار الدرب فرحة ابتسامة شمس الأمل
ونسج النهار من حبات ضوء الفجر عناقيد من نور
وبين فراغات السطور تألق الحرف
وتداعت حصون الخيبة ... فانتصر القلم
وتسارعت الكلمات تسابق الفواصل
لتسطر.. أجمل القصائد
الى لقاء اخر
ميمي قدري



#ميمي_احمد_قدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أردن وطن الأحباب


المزيد.....




- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميمي احمد قدري - نزيف عشقٍ ولى