توفيق حميد كاطع
الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 00:43
المحور:
الادب والفن
الحواريه الرابعه
(( . زاويتي .))
توفـيـق الـسعد/ العراق
قد أبرقت عينِها ... المكنونُ لؤلؤهُ
فيما سماؤكَ بالتوحيدِ تنشغلُ
وأودعت نضرةً من غيرِ مرتجعٍ
كادت تُحيدُ الهوى ..عن غيرِ ما وصلوا
أرخـت جدائلها في حضنِ مُتَسعي
وما استفاقَ ظلامُ الليلِ من جَللِ
فأمطرت من فرطِ بـسـمَتِها , ُشُـهباً ..
جالت سماؤكَ كالقداسِ تنهمرُ..
فما صفاء الهوى في معجـمي ألقــاً..
سوى التوازنَ بينَ الخلقِ والعــدم..
ما عُدتِ مُتـَـكَـئي ..
يا وَهــمَ زاويــتي..
جُـلَّ التَرَقــيَّ فيها مَحضُ أشـجان ..
قد كُنتِ مُخطِئةً حين اعتَمرتِ بـ لا..
خطرُ التلاقيَّ فينا باتَ مُنعَدِمُ
هوسُ التجَمُلِ في الأحداقِ يسبقهُ
حبُ الجمالِ .. فلا رجسٌ ولا دَنَـسُ
تَستشعرينَ بماذا ؟ حينَ يُـغدِ قُـني
ألـمُ العـذوبـةِ بعضاً من شـقاوَتِهِ
فالـكـــونُ مُتَـسِـقٌ في نحوِ منـهجهِ
كونُ الجمالِ ثراءَ الروحِ
لا .. الجـــســدِ.
#توفيق_حميد_كاطع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟