أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار خطاب - رسالة الى الطيب أوردغان من مواطن سوري مندس














المزيد.....

رسالة الى الطيب أوردغان من مواطن سوري مندس


بشار خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطيب جدا أوردغان : رسالتي هذه لم أجد لها وسيلة أفضل من مدونتي هذه لإرسلها لك لأني ببساطة مواطن سوري كنت أظن بأني مواطن صالح الى أن سمعت كلمة الحرية فخرجت مع من خرج يهتف لها عسى أن تأتينا فجراٌ أو ليلاٌ،وبعدها بدأ النظام يصنفني في خانات عدة منها مدسوس ومندس تارة ، وتارة اخرى أجد نفسي من الموتورين (من أين تآتي الداخلية بهذه الصفات) والمجرمين والدخلاء ، فهل يا سيدي سمعت بتلك الأوصاف من قبل داخل وطنك ،.؟
عزيزي الطيب أوردغان في الأسبوع الفائت وفي مؤتمرك الصفحي في لندن أعدت على مسامعنا كلمة الصديق العزيز وصديقي العزيز بشار الأسد أكثر من مرة ولم نسمع من سيادتكم ولو كلمة واحدة عن شهداء الحرية في سوريا مع أن عددهم أنذاك قد تجاوز المائة ، ولا حتى شعور طيب للدماء التي سالت ومازالت تسيل في أرجاء جاركم سوريا،،
فهل أنت يا سيدي صديق فقط للنظام بشار الأسد أم صديق للشعب السوري بأكمله ،،،؟؟
سيدي رئيس وزراء تركيا المحترم إذا كان السيد بشار الأسد عزيزاٌ لهذه الدرجة لك فخذه الى تركيا مع حزب بعثه العظيم وسنعطيك هدية أيضا من متحف الشموع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية مع قيادتهم المحنطة وذلك ليزينوا لكم الحالة الديمقراطية هناك في أنقرة ،،
أما في ما يخص الحالة الأقتصادية ولدفع عجلة التنمية هناك، فنحن موافقون أن نتنازل لكم عن رامي محظوظ ( مخلوف سابقاٌ ) وآل شاليش والعشرة الطيبة ، فنحن في سوريا منذ أن عرفناهم ونعيش حالة مزدهرة جداٌ.

أما سيدي رئيس الوزارء أوردغان فما أنصحك به شخصياّ وأنا العبد الفقير الى الله من أجل ضمان بقائكم في الحكم هناك الى الأبد فعليك أن تأخذ أيضا شبيحة اللاذقية من أمثال شيخ الجبل ونمير الأسد
ولا ضرر يا سيدي أن تأخذ أيضا الأمن العسكري والأمن السياسي والداخلي والخارجي وفرع أمن المنطقة ….الخ
فعذرا يا سيدي فلا أكاد أحصى لهم عدداٌ من تنوعهم وكثرتهم
وبخصوص حزب العدالة والتنمية لديكم فلكم أن تأخذوا عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الأشتراكي الرفيق والشيخ(بنفس الوقت) محمد حبش رجل الدين العلماني ( كما يحب أن يصف نفسه ) ،
وكذلك أحمد بدر الدين حسون المبتسم أبداٌ .
أتدري سبب أبتسامته رغم الدماء والشهداء ؟
يا سيدي رجب إن حسون هذا لم يصدق نفسه الى ساعته هذه ويومه هذا أنه مفتي ديار أهل الشام وهو الذي أقصى ماكان يحلم به في نومه ويقظته أن يصبح امام مسجد بحلب يتسع لألف مصلي أكثر قليلاٌ أو أقل من ذلك بقليل…
ولا تنسى يا سيدي ستحصل مجاناٌ على محمد سعيد رمضان البوطي فهو الشخص المناسب للمكان المناسب في قلب الحق باطل والباطل حق بثواني معدودات .. وبكاءه في دعائه من شدة النفاق فهو يا سيدي القائل يوم تشيع شهيد الأمة باسل الأسد (( إني أرى روحه ترفف الملائكة حولها في الجنة )) ، فلم ندري يومها
"أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا"
والفنانون أيضا سيدي نحن في غنى عنهم ولم يتعبكم ترويضهم فأغلبهم يعمل في السنوات الأخيرة مدبلج للمسلسلاتكم
أما يا سيدي فمجلس الشعب فلم ولن نتنازل عنه أبدا لأنه كما تعلم يا سيدي لا يوجد في سوريا الإ هذا السيرك الوحيد الذي يجمع تحت قبته هذا العدد الهائل من المهرجين ،
وأيضا يا سيدي لا يوجد لدينا مثال واضح نعلم به آبنائنا عن ما تعنيه كلمة
((المهزلة )) الإ مجلس شعبنا هذا ،،
فعذرا يا سيدي عذرا
ودعني أختم رسالتي لك يا سيدي رجب طيب أوردغان بتذكريك بمقطع يتردد على مسامعنا كثيراٌ هذه الأيام من قناة الجزيرة
الشعب أبقى من حاكمه



#بشار_خطاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدية الى روح الثورة السورية
- عاجل وحصري ( نص مكالمات الأسد وزعماء المنطقة الأخير) 2/2
- عاجل وحصري ( نص مكالمات الأسد وزعماء المنطقة الأخير)
- يا بثنية يا شعبان ،، الشعب السوري مو جوعان
- البوطي صمت دهرا ونطق عهرا
- لا يا خالد مشعل لا ( هنا سوريا )
- محسوبكم .... ورئيس الوزراء الاسرئيلي...
- زواج علماني على مذهب أبو حنيفة التقدمي
- كل قانا وأنتم بألف ألف خير
- سوريا الأخت الكبرى في القتل والسلب فقط
- الوعد الصادق مرة اخرى


المزيد.....




- مشاهد توثق انفجار أجهزة -البيجر- اللاسلكية في عدد من المتاج ...
- مصادر عسكرية رفيعة: تناقض شديد بين الجيش ونتنياهو ونخسر حرب ...
- ألمانيا تتعهد بتقديم 100 مليون يورو إضافية لأوكرانيا في الشت ...
- مصرع 4 أشخاص وإصابة 40 جراء حرائق الغابات في البرتغال
- وزير القوات الجوية الأمريكية: روسيا ستواصل تهديدنا بغض النظر ...
- قيس سعيد: جهات أجنبية تسعى لإفشال حركة التحرر الوطني في تونس ...
- البرلمان الجورجي يتبنّى مشروع قانون حظر الدعاية للمثلية وتغي ...
- مالي: مسلحون يهاجمون مقرا للقوات المسلحة في العاصمة والجيش ي ...
- عاجل: عدد من الإصابات في حدث أمني غير واضح في الضاحية الجنوب ...
- تطوير صمام قلب جديد لتفادي مشاكل عمليات استبدال الصمامات


المزيد.....

- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشار خطاب - رسالة الى الطيب أوردغان من مواطن سوري مندس